تجدى نفسك دوما تصرخين وتتشاجرين مع اولادك على تصرفاتهم الخاطئة ما بين شقاوة ابنك او ابنتك الى وصول الامر لتكسير اغراض البيت !!
وفى
هذة الحالة تجدى ان ردود افعالك جدا انفعالية فتبدئين بمعاقبة طفلك بان
تضربيه عل يده او تصرخين فى وجهة او تعزليه فى حجرته ثم تشعرين بعدها
بتأنيب الضمير والذنب خاصة اذا كان هذا الطفل يبلغ من العمر سنين او 3 سنوات ...
الان تتعجبين وتقولين فعلا هذا ما
يحدث معى !!! اذن جيد جدا واحييك على شجاعتك وصراحتك مع نفسك بان هذا فعلا
ما تقومى به فقد يكون هذة الصراحة هى اولى الخطوات لمساعدتك ...
لكن الا ترى ان انفعالاتك مبالغ فيها وقد لا يحتاج الامر الى حرقة الدم والعصبية والصراخ المتواصل ؟؟
فى هذا الموضوع اقدم لكى حلول قد
تساعدك فى تخفيف انفعالاتك وقد تساعدك على الصبر والمثابرة لتغيير سلوكك
الذى حتما سيساعد على استقرارك نفسيا واستقرار بيتك واسرتك ..اذن الاصل فى
هذا الموضوع ان تتغيرى انتى وتكفى عن الصراخ والغضب والتذمر المستمر لكن فى
نفس الوقت لا تفكرى ان ابنك سيتغير هو الاخر لان ما يفعله هو نتاج طبيعى
لمرحلته العمرية التى تعتمد على الاكتشاف والترقب وحب الاستطلاع لكل ما
حوله !!
اذن ما هى هذه الحلول ؟؟
1. راقبي سلوكك العصبي مع ابنك او ابنتك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر واكتبي هذه السلوكيات فى قائمة .
2. حددي لكل سلوك درجة العصبية من 1:3 فرقم ( 3 ) للسلوك الذي يثيرك بشكل حاد ورقم (2 ) للمتوسط و ( 1 ) لأقلهم حدة .
3. ناقشي
مع نفسك أو مع زوجك (إن أمكن ذلك ) هذه السلوكيات ومدى مبالغتك فيها وحاولي
أن تعرفي السبب الحقيقي وراء هذه الثورة فربما كان الأمر متعلقا ببعض
الخبرات السابقة السيئة في حياتك واختزنت فى اللاشعوري والتي تطل برأسها
الآن على حياتك لتفسدها والتى تؤثر بالتالي على علاقتك بابنك او ابنتك سواء
فى الوقت الحالي أو فيما بعد عندما يكبر ولا يستطيع أن يعبر لك عما بداخله
ويعتاد الخوف وما يترتب عليه من إفساد لحياته هو أيضا .
4. ركزي ولمدة شهر على السلوكيات رقم (1 ) وحاولي التخلص منها وشهر ونصف للسلوكيات رقم (2 ) وشهران للسلوكيات رقم (3)
وذلك مع اتباع مايلى ليساعدك على تغيير هذا السلوك :
هيئي مكانا مناسبا لابنك للعب فيه بحيث لا تكون الأشياء القابلة للكسر في متناول يده .
رددي على
مسامعك دائما أن ابنك فى مرحلة استكشاف العالم الخارجي كما أن هذه المرحلة
من سن 2-4 سنوات تتميز بالحركة المستمرة والنشاط وهذا مدعاة للفخر به
والمرح معه وليس لعقابه كما أنه يدرك الأحجام بالنسبة لنفسه فكل ما حوله
عملاق فتذكرى ذلك وتخيليه جيدا عندما تثورين عليه .
وإذا
أخطأ طفلك فعليك أن تتجاهلي هذا الخطأ وتتظاهري بعدم رؤيتك له فى حالة عدم
إدراكه برؤيتك له إلا إذا كان الأمر خطيرا مثل الاقتراب من الكهرباء أو
النار ...فعليك والحالة هذه تنبيهه بصوت حذر وليست بصرخة فزع !!
أما إذا
علم برؤيتك له أثناء ارتكاب الخطأ فعليك –وقبل أن تبدئي فى عقابه أن تغيري
وضعك فإذا كنت مضجعة فأجلسي وإن كنت جالسة فقفي كما علمنا رسول الله فى
حالات الغضب وهذا من شأنه أن يحد من ثورتك .
ذكرى
نفسك بأن ابنك لا دخل له فى ظروفك الخارجية التي قد تؤثر سلبيا على أعصابك (
مشكلة مع زوجك , مع اهلك , مع صديقتك , فى عملك ..الخ ) و تذكرى انه لا
حول له ولا قوة وإذا دعتك قوتك لعقابه فتذكرى قوة الله عليك .
لا يجب على الإطلاق حبس الطفل فى حجرته ولو للحظات كعقاب لأن ذلك من شأنه أن يفقده الأمان .
عليك أن
تثيبي نفسك إذا نجحت فى ضبط انفعالاتك فى موقفين متتاليين بكلمات مشجعة
بأنك أحسنت صنعا وأنك حتما ستصبحين أما مثالية أما إذا أخفقت فيهما فاحذرى
أن تقللي من شأنك وترددي بعض العبارات المثبطة مثل أنا أم سيئة أنا لا أصلح
أما أنا لا أحسن التربية ولكن عليك أن تقولي لقد أخفقت هذه المرة ولكن
سأنجح فى المرات القادمة إن شاء الله .
احذرى
عند إخفاقك أن تحاولي تعويض ابنك عما فعلت في مواقف أخرى أو تدللينه كنوع
من تخفيف شعورك بالذنب ولكن يكون معيارك الحقيقي في التعامل مع ابنك هو
الموقف نفسه وما يستحقه الابن في هذا الموقف .
حاولي
تعزيز الجوانب الإيجابية في طفلك والثناء عليه عندما يقوم بالسلوك المرغوب
فيه بل وأخبري والده عن هذا السلوك عند عودته من عمله .
وحتى تضمنين إلى حد كبير إطاعة أوامرك فإن بعض علماء التربية ينصحون باتباع هذه النصائح :
الحرص على جذب انتباه الطفل قبل إعطاء الأوامر
استخدام لغة يفهمها الطفل
إعطاء الأمر ببطء ووضوح كاف ليتبعه الطفل
عدم إعطائه أوامر كثيرة مرة واحدة
الثبات وعدم الأمر بشيء ثم النهى عنه بعد ذلك
إعطاء الأمر بعمل شئ له معنى بالنسبة للطفل
عدم تحدى الطفل والعناد معه لكي ينفذ الأمر
المعقولية والعدل
إثابة الطفل على
الطاعة والسلوك السوي ( ليس بشيء مادي مثل الحلوى أو ما شابه ولكن كلمة
أنا مسرورة منك أو أنك ولد ممتاز تكفى أو حتى بابتسامة رضا )
عدم استخدام التهديد أو الرشوة
متابعة تنفيذ الطفل للأوامر
عدم اللجوء للعنف كوسيلة لتعديل السلوك الخاطئ
***
وأخيرا
اختى ثقي تماما أنك تحملين بين جنباتك أما مثالية رائعة وكل ما عليك أن
تتصرفى بتلقائية دون شد وجذب مع نفسك فاستمتعي بطفلك وأمومتك وتذكرى دائما
نعمة الله عليك بهذه المكانة وحاولي إسعاد ابنك فهذه السن من أجمل المراحل
العمرية التي تستطيعين فيها مشاركة ابنك لعبه ومرحه ونشاطاته المتعددة من
قراءة له والقيام برحلات والغناء والتمثيل والتسوق ....
تحياتى لكل الامهات الغاليات ...
وفى
هذة الحالة تجدى ان ردود افعالك جدا انفعالية فتبدئين بمعاقبة طفلك بان
تضربيه عل يده او تصرخين فى وجهة او تعزليه فى حجرته ثم تشعرين بعدها
بتأنيب الضمير والذنب خاصة اذا كان هذا الطفل يبلغ من العمر سنين او 3 سنوات ...
الان تتعجبين وتقولين فعلا هذا ما
يحدث معى !!! اذن جيد جدا واحييك على شجاعتك وصراحتك مع نفسك بان هذا فعلا
ما تقومى به فقد يكون هذة الصراحة هى اولى الخطوات لمساعدتك ...
لكن الا ترى ان انفعالاتك مبالغ فيها وقد لا يحتاج الامر الى حرقة الدم والعصبية والصراخ المتواصل ؟؟
فى هذا الموضوع اقدم لكى حلول قد
تساعدك فى تخفيف انفعالاتك وقد تساعدك على الصبر والمثابرة لتغيير سلوكك
الذى حتما سيساعد على استقرارك نفسيا واستقرار بيتك واسرتك ..اذن الاصل فى
هذا الموضوع ان تتغيرى انتى وتكفى عن الصراخ والغضب والتذمر المستمر لكن فى
نفس الوقت لا تفكرى ان ابنك سيتغير هو الاخر لان ما يفعله هو نتاج طبيعى
لمرحلته العمرية التى تعتمد على الاكتشاف والترقب وحب الاستطلاع لكل ما
حوله !!
اذن ما هى هذه الحلول ؟؟
1. راقبي سلوكك العصبي مع ابنك او ابنتك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر واكتبي هذه السلوكيات فى قائمة .
2. حددي لكل سلوك درجة العصبية من 1:3 فرقم ( 3 ) للسلوك الذي يثيرك بشكل حاد ورقم (2 ) للمتوسط و ( 1 ) لأقلهم حدة .
3. ناقشي
مع نفسك أو مع زوجك (إن أمكن ذلك ) هذه السلوكيات ومدى مبالغتك فيها وحاولي
أن تعرفي السبب الحقيقي وراء هذه الثورة فربما كان الأمر متعلقا ببعض
الخبرات السابقة السيئة في حياتك واختزنت فى اللاشعوري والتي تطل برأسها
الآن على حياتك لتفسدها والتى تؤثر بالتالي على علاقتك بابنك او ابنتك سواء
فى الوقت الحالي أو فيما بعد عندما يكبر ولا يستطيع أن يعبر لك عما بداخله
ويعتاد الخوف وما يترتب عليه من إفساد لحياته هو أيضا .
4. ركزي ولمدة شهر على السلوكيات رقم (1 ) وحاولي التخلص منها وشهر ونصف للسلوكيات رقم (2 ) وشهران للسلوكيات رقم (3)
وذلك مع اتباع مايلى ليساعدك على تغيير هذا السلوك :
هيئي مكانا مناسبا لابنك للعب فيه بحيث لا تكون الأشياء القابلة للكسر في متناول يده .
رددي على
مسامعك دائما أن ابنك فى مرحلة استكشاف العالم الخارجي كما أن هذه المرحلة
من سن 2-4 سنوات تتميز بالحركة المستمرة والنشاط وهذا مدعاة للفخر به
والمرح معه وليس لعقابه كما أنه يدرك الأحجام بالنسبة لنفسه فكل ما حوله
عملاق فتذكرى ذلك وتخيليه جيدا عندما تثورين عليه .
وإذا
أخطأ طفلك فعليك أن تتجاهلي هذا الخطأ وتتظاهري بعدم رؤيتك له فى حالة عدم
إدراكه برؤيتك له إلا إذا كان الأمر خطيرا مثل الاقتراب من الكهرباء أو
النار ...فعليك والحالة هذه تنبيهه بصوت حذر وليست بصرخة فزع !!
أما إذا
علم برؤيتك له أثناء ارتكاب الخطأ فعليك –وقبل أن تبدئي فى عقابه أن تغيري
وضعك فإذا كنت مضجعة فأجلسي وإن كنت جالسة فقفي كما علمنا رسول الله فى
حالات الغضب وهذا من شأنه أن يحد من ثورتك .
ذكرى
نفسك بأن ابنك لا دخل له فى ظروفك الخارجية التي قد تؤثر سلبيا على أعصابك (
مشكلة مع زوجك , مع اهلك , مع صديقتك , فى عملك ..الخ ) و تذكرى انه لا
حول له ولا قوة وإذا دعتك قوتك لعقابه فتذكرى قوة الله عليك .
لا يجب على الإطلاق حبس الطفل فى حجرته ولو للحظات كعقاب لأن ذلك من شأنه أن يفقده الأمان .
عليك أن
تثيبي نفسك إذا نجحت فى ضبط انفعالاتك فى موقفين متتاليين بكلمات مشجعة
بأنك أحسنت صنعا وأنك حتما ستصبحين أما مثالية أما إذا أخفقت فيهما فاحذرى
أن تقللي من شأنك وترددي بعض العبارات المثبطة مثل أنا أم سيئة أنا لا أصلح
أما أنا لا أحسن التربية ولكن عليك أن تقولي لقد أخفقت هذه المرة ولكن
سأنجح فى المرات القادمة إن شاء الله .
احذرى
عند إخفاقك أن تحاولي تعويض ابنك عما فعلت في مواقف أخرى أو تدللينه كنوع
من تخفيف شعورك بالذنب ولكن يكون معيارك الحقيقي في التعامل مع ابنك هو
الموقف نفسه وما يستحقه الابن في هذا الموقف .
حاولي
تعزيز الجوانب الإيجابية في طفلك والثناء عليه عندما يقوم بالسلوك المرغوب
فيه بل وأخبري والده عن هذا السلوك عند عودته من عمله .
وحتى تضمنين إلى حد كبير إطاعة أوامرك فإن بعض علماء التربية ينصحون باتباع هذه النصائح :
الحرص على جذب انتباه الطفل قبل إعطاء الأوامر
استخدام لغة يفهمها الطفل
إعطاء الأمر ببطء ووضوح كاف ليتبعه الطفل
عدم إعطائه أوامر كثيرة مرة واحدة
الثبات وعدم الأمر بشيء ثم النهى عنه بعد ذلك
إعطاء الأمر بعمل شئ له معنى بالنسبة للطفل
عدم تحدى الطفل والعناد معه لكي ينفذ الأمر
المعقولية والعدل
إثابة الطفل على
الطاعة والسلوك السوي ( ليس بشيء مادي مثل الحلوى أو ما شابه ولكن كلمة
أنا مسرورة منك أو أنك ولد ممتاز تكفى أو حتى بابتسامة رضا )
عدم استخدام التهديد أو الرشوة
متابعة تنفيذ الطفل للأوامر
عدم اللجوء للعنف كوسيلة لتعديل السلوك الخاطئ
***
وأخيرا
اختى ثقي تماما أنك تحملين بين جنباتك أما مثالية رائعة وكل ما عليك أن
تتصرفى بتلقائية دون شد وجذب مع نفسك فاستمتعي بطفلك وأمومتك وتذكرى دائما
نعمة الله عليك بهذه المكانة وحاولي إسعاد ابنك فهذه السن من أجمل المراحل
العمرية التي تستطيعين فيها مشاركة ابنك لعبه ومرحه ونشاطاته المتعددة من
قراءة له والقيام برحلات والغناء والتمثيل والتسوق ....
تحياتى لكل الامهات الغاليات ...