بسم الله الرحمن الرحيم
خـطــوات تــعــزز قــيــمــة الــتـســامـــح لــدى طـــفــلــك
تعتبر مرحلة الطفولة المُبكرة المحطة الأولى لبناء الضمير الإنساني والقيم الفاضلة، علما ان المراحل التي تليها هي عبارة عن تعزيز وتكثيف للمحطة الأولى، والوالدان يُشكلان الدور الأساسي في زراعة البذرة الأولى للأخلاق الطيبة ليتعلم الطفل التسامح مع الآخرين منذ الصغر، فالاختصاصيون النفسيون ينصحون الأمهات باتباع الخطوات التالية التي تساعد على تعزيز قيمة التسامح مع الآخرين في نفس طفلك:
1- قبل البدء بتعليم طفلك قيمة التسامح كوني أنت له القُدوة والمثال، ومن الطبيعي أن يكون الوالدان أو الأخوة مثالا يحتذى بهما للطفل فيقوم بتقليدهما لتواجده الدائم معهما في المنزل فكوني قُدوة لأبنائك واصفحي عمن تتخاصمين معه.
2- عززي فيه قيمة التسامح وعلميه الحُب والمُبادرة بالصفح.
3- اجعلي من نفسك حمامة سلام تُربي أطفالها على قيم الود والحب وتُعزز في داخلهم الأخلاق الحسنة.
4- لا تلزمي طفلك بالتسامح بعد شجاره مع صديقه فقد يكون حينها مشحونا ومُنفعلا ويحملُ في قلبه الغضب الكثير من الطرف الآخر، علما بأن إلزامك له على التسامح يُقلل من شأنه ويُهينه أمام الآخرين.
5- يرغبُ الأطفال دائما في كسب رضى آبائهم وأمهاتهم، ولابُد أن تستغلي هذا السلوك عن طريق الثواب وليس العقاب، فقومي بإثابة طفلك فورا عندما يعفو أو يُسامح أحد إخوته أو أصدقائه وعبري له عن تقديرك واعجابك بتصرفه.
6- لا يخلو بيت فيه أطفال من حدوث بعض المشكلات فيما بينهم، فلا تقومي فورا بالتدخل السريع للحل، بل تابعي من بعيد ما يحدث لتلاحظي كيف يحل الأطفال مشاكلهم بينهم ومدى قدرتهم على استيعاب بعضهم بعضا .
7- إذا استنصر بك أحد أطفالك في مُشاجرة ما، فلا ينبغي أن تنصريه إلا إذا كان مظلوما.
8- لا تعاقبي طفلك عندما يواجهك بقول: «لقد ظلمتيني» واستقبلي هذه الكلمات برحابة صدر، وبيني له أنك لا تفعلين ذلك بل أنك تقومين بالتصرف السليم، ودللي على ذلك بما لديك من أدلة.
9- إن عدم التمييز في المعاملة بين الأطفال هو من الأمور المهمة التي تخلص طفلك من الضغينة والحقد.
10- إذا أردت أن تُصادقي طفلك فلابُد أن تعرفي أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل لديه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المُزركش أحب إليه من القوْل المُنمق، فكوني معه صديقة مُتفهمة وصبورة.
11- قد تخطئ بعض الأسر في إثارة التنافس بين أبنائها من خلال إلهاب حافز الغيرة لبعث الطفل إلى مُضاعفة جهوده، فالمقارنة بين الأطفال بعضهم بعضاً يُشكل سببا في بذر الحقد والضغينة داخل قلب طفلك.
12- تذكري دائما هذه العبارة «لا يستطيع الطفل أن يتعلم التسامح إلا إذا كان هناك شخص يُسامحه» بادري أنت أولا إلى مُسامحة طفلك ليتعلم فيما بعد مُسامحة الآخرين.
13- عودي نفسك على تخصيص وقت في اليوم للحوار مع طفلك، واجعليه يُنقي قلبه الصغير ويُصفيه من الأحداث السيئة التي مر فيها.
14- حين يرتكب طفلك خطأ ما، أوضحي له سبب غضبك ولماذا شعرت بالضيق منه، ثم ضميه إلى صدرك وقبليه حتى تصفو قلوبكما.
نور النعيمي ((جريدة الايام -البحرين))
خـطــوات تــعــزز قــيــمــة الــتـســامـــح لــدى طـــفــلــك
تعتبر مرحلة الطفولة المُبكرة المحطة الأولى لبناء الضمير الإنساني والقيم الفاضلة، علما ان المراحل التي تليها هي عبارة عن تعزيز وتكثيف للمحطة الأولى، والوالدان يُشكلان الدور الأساسي في زراعة البذرة الأولى للأخلاق الطيبة ليتعلم الطفل التسامح مع الآخرين منذ الصغر، فالاختصاصيون النفسيون ينصحون الأمهات باتباع الخطوات التالية التي تساعد على تعزيز قيمة التسامح مع الآخرين في نفس طفلك:
1- قبل البدء بتعليم طفلك قيمة التسامح كوني أنت له القُدوة والمثال، ومن الطبيعي أن يكون الوالدان أو الأخوة مثالا يحتذى بهما للطفل فيقوم بتقليدهما لتواجده الدائم معهما في المنزل فكوني قُدوة لأبنائك واصفحي عمن تتخاصمين معه.
2- عززي فيه قيمة التسامح وعلميه الحُب والمُبادرة بالصفح.
3- اجعلي من نفسك حمامة سلام تُربي أطفالها على قيم الود والحب وتُعزز في داخلهم الأخلاق الحسنة.
4- لا تلزمي طفلك بالتسامح بعد شجاره مع صديقه فقد يكون حينها مشحونا ومُنفعلا ويحملُ في قلبه الغضب الكثير من الطرف الآخر، علما بأن إلزامك له على التسامح يُقلل من شأنه ويُهينه أمام الآخرين.
5- يرغبُ الأطفال دائما في كسب رضى آبائهم وأمهاتهم، ولابُد أن تستغلي هذا السلوك عن طريق الثواب وليس العقاب، فقومي بإثابة طفلك فورا عندما يعفو أو يُسامح أحد إخوته أو أصدقائه وعبري له عن تقديرك واعجابك بتصرفه.
6- لا يخلو بيت فيه أطفال من حدوث بعض المشكلات فيما بينهم، فلا تقومي فورا بالتدخل السريع للحل، بل تابعي من بعيد ما يحدث لتلاحظي كيف يحل الأطفال مشاكلهم بينهم ومدى قدرتهم على استيعاب بعضهم بعضا .
7- إذا استنصر بك أحد أطفالك في مُشاجرة ما، فلا ينبغي أن تنصريه إلا إذا كان مظلوما.
8- لا تعاقبي طفلك عندما يواجهك بقول: «لقد ظلمتيني» واستقبلي هذه الكلمات برحابة صدر، وبيني له أنك لا تفعلين ذلك بل أنك تقومين بالتصرف السليم، ودللي على ذلك بما لديك من أدلة.
9- إن عدم التمييز في المعاملة بين الأطفال هو من الأمور المهمة التي تخلص طفلك من الضغينة والحقد.
10- إذا أردت أن تُصادقي طفلك فلابُد أن تعرفي أن فمه أكثر يقظة من عقله، وأن صندوق الحلوى أفضل لديه من الكتاب الجديد، وأن الثوب المُزركش أحب إليه من القوْل المُنمق، فكوني معه صديقة مُتفهمة وصبورة.
11- قد تخطئ بعض الأسر في إثارة التنافس بين أبنائها من خلال إلهاب حافز الغيرة لبعث الطفل إلى مُضاعفة جهوده، فالمقارنة بين الأطفال بعضهم بعضاً يُشكل سببا في بذر الحقد والضغينة داخل قلب طفلك.
12- تذكري دائما هذه العبارة «لا يستطيع الطفل أن يتعلم التسامح إلا إذا كان هناك شخص يُسامحه» بادري أنت أولا إلى مُسامحة طفلك ليتعلم فيما بعد مُسامحة الآخرين.
13- عودي نفسك على تخصيص وقت في اليوم للحوار مع طفلك، واجعليه يُنقي قلبه الصغير ويُصفيه من الأحداث السيئة التي مر فيها.
14- حين يرتكب طفلك خطأ ما، أوضحي له سبب غضبك ولماذا شعرت بالضيق منه، ثم ضميه إلى صدرك وقبليه حتى تصفو قلوبكما.
نور النعيمي ((جريدة الايام -البحرين))