وبما أن الغياب دائماً كثير في مدارسنا العامرة بالطالبات..
تكثر حصص الاحتياط التي يتذمر منها الكثير من المعلمات..
وذات صباح الصفوف الأولية جميعهم في فراغ..
دخلت إحدى الفصول..
أخذت أتحاور معهم من صلى اليوم الفجر؟
فمنهم من قال أنا صليت .
ومنهم من قال والدتي لم تقل لي صلي.!
ومنهم من عيناه يتراوغان يميناً وشمالا..
قائلاً: لا أعرف الصلاة يا معلمة.؟!
في أعناقنا أمانة كبيرة..في تربية الأبناء وتعليمهم تعاليم ديننا
بعيدا عن اتهامنا أنهم ما زالوا أطفال صغار..
فإن الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى على الوالدين، فإني أذكر نفسي
وأرباب الأسر ممن حملوا الأمانة
بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
«كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته..»
الطفل الصغير كالعود الغض يستقيم على ما عوّده عليه أبواه منذ الصغر
وإن من الخير الذى نبغيه جميعا حسن تربية أبنائنا على شعائر الإسلام،
طرحت سؤالا..ً أخر وكأن من دخل عليهم محققة لا معلمة
· من ساعد أمة يا تلميذات في المنزل؟
وإذا بالصغار..يتضاحكون نساعد أمهاتنا..يا معلمة..
فمنهم من قال لدينا خادمة..
فمنهم من قالنحن صغار).
فأجبتهم من قال أنكم صغار؟قالوا :أمهاتنا
وقسماً أخر ادعى المثالية..
فحاورتهم من تحب متابعة التلفاز؟
فأجاب الجميع..أنا ..أنا....
فقلت أنتم صغار؟
فقالوا:لا..نحن كبار..
نعرف الممثلين والموسيقى والملهيات بأنواعها
وإذا هناك تلميذة اعترتها العفوية في الرد وتريد رضاي..تلفازنا خربان.
فقلت لها ما أروع ردك يا تلميذة..وليت الخراب يدوم سنين طوال
ولكن سرعان ما يتطاير الكبار في التصليح..
حاورتهم و ماهي طموحاتكم..يا حلويين
فمنهم من قال معلمة ومنهم من قال مديرة مدرسة
ومنهم من اعتراها الجانب الكئيب متى سنكبر ؟
يا معلمة ستحل بنا القيامة ما كبرنا !!!!
يا للهول طموح محدود بفقدان الأمل..
ومن قال لك ذلك.. قالت: أمي..
((هكذا يتعلمن الصغار دون علمنا.؟!))
طلبن التلميذات بعضاً من الأناشيد من جهازي المحمول..
فقلت حسناً ولما لا ..(لكم ما طلبتم.).
وما أن فتحت الجهاز كي أبحث إذا بالجهاز يحرجني!!
لم أجد أمامي إلا بعضاً من الآهات المحزونة..والأصوات المبكية..
أغلبها من البادية..
فهذا حالنا دائماً نحن الكبار نغرق فيما يجلب لنا الأحزان..
وما أن أسمعتهم الصوت الأول..
فقلت مداعبة ماذا يقول هذا؟
والجميع يرفس ضاحكاً..لا نعلم
سبحان الله لكل سن اهتماماته
فقالت تلميذة.. يقول يا أستاذة
(( هلا.. هلا ..علا.. علا))
وأخرى تغللتها البداوة حلوة هذه الساحة صح يا معلمة نريدها
فربما طباع الأهل
تــرجمتها لنا تصرفاتها
وبما أن الجميع أصر على سماع الأناشيد
أسعفني (الأستاذ:قــوقل) في البحث حتى نجـوت..
فقمت بتشغيل أناشيد عن الأخلاق
وبث بعضاً من النصائح الإرشادية حتى انتهت الحصة
فهربت لمقري الأساسي..
وإذا بالأوراق تنتظري..
ومن مقري أبث طموحات تلميذاتنا
تكثر حصص الاحتياط التي يتذمر منها الكثير من المعلمات..
وذات صباح الصفوف الأولية جميعهم في فراغ..
دخلت إحدى الفصول..
أخذت أتحاور معهم من صلى اليوم الفجر؟
فمنهم من قال أنا صليت .
ومنهم من قال والدتي لم تقل لي صلي.!
ومنهم من عيناه يتراوغان يميناً وشمالا..
قائلاً: لا أعرف الصلاة يا معلمة.؟!
في أعناقنا أمانة كبيرة..في تربية الأبناء وتعليمهم تعاليم ديننا
بعيدا عن اتهامنا أنهم ما زالوا أطفال صغار..
فإن الإثم الأكبر والمسؤولية العظمى على الوالدين، فإني أذكر نفسي
وأرباب الأسر ممن حملوا الأمانة
بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
«كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته..»
الطفل الصغير كالعود الغض يستقيم على ما عوّده عليه أبواه منذ الصغر
وإن من الخير الذى نبغيه جميعا حسن تربية أبنائنا على شعائر الإسلام،
طرحت سؤالا..ً أخر وكأن من دخل عليهم محققة لا معلمة
· من ساعد أمة يا تلميذات في المنزل؟
وإذا بالصغار..يتضاحكون نساعد أمهاتنا..يا معلمة..
فمنهم من قال لدينا خادمة..
فمنهم من قالنحن صغار).
فأجبتهم من قال أنكم صغار؟قالوا :أمهاتنا
وقسماً أخر ادعى المثالية..
فحاورتهم من تحب متابعة التلفاز؟
فأجاب الجميع..أنا ..أنا....
فقلت أنتم صغار؟
فقالوا:لا..نحن كبار..
نعرف الممثلين والموسيقى والملهيات بأنواعها
وإذا هناك تلميذة اعترتها العفوية في الرد وتريد رضاي..تلفازنا خربان.
فقلت لها ما أروع ردك يا تلميذة..وليت الخراب يدوم سنين طوال
ولكن سرعان ما يتطاير الكبار في التصليح..
حاورتهم و ماهي طموحاتكم..يا حلويين
فمنهم من قال معلمة ومنهم من قال مديرة مدرسة
ومنهم من اعتراها الجانب الكئيب متى سنكبر ؟
يا معلمة ستحل بنا القيامة ما كبرنا !!!!
يا للهول طموح محدود بفقدان الأمل..
ومن قال لك ذلك.. قالت: أمي..
((هكذا يتعلمن الصغار دون علمنا.؟!))
طلبن التلميذات بعضاً من الأناشيد من جهازي المحمول..
فقلت حسناً ولما لا ..(لكم ما طلبتم.).
وما أن فتحت الجهاز كي أبحث إذا بالجهاز يحرجني!!
لم أجد أمامي إلا بعضاً من الآهات المحزونة..والأصوات المبكية..
أغلبها من البادية..
فهذا حالنا دائماً نحن الكبار نغرق فيما يجلب لنا الأحزان..
وما أن أسمعتهم الصوت الأول..
فقلت مداعبة ماذا يقول هذا؟
والجميع يرفس ضاحكاً..لا نعلم
سبحان الله لكل سن اهتماماته
فقالت تلميذة.. يقول يا أستاذة
(( هلا.. هلا ..علا.. علا))
وأخرى تغللتها البداوة حلوة هذه الساحة صح يا معلمة نريدها
فربما طباع الأهل
تــرجمتها لنا تصرفاتها
وبما أن الجميع أصر على سماع الأناشيد
أسعفني (الأستاذ:قــوقل) في البحث حتى نجـوت..
فقمت بتشغيل أناشيد عن الأخلاق
وبث بعضاً من النصائح الإرشادية حتى انتهت الحصة
فهربت لمقري الأساسي..
وإذا بالأوراق تنتظري..
ومن مقري أبث طموحات تلميذاتنا