حين تقرأه تحس بأنك تملك الدنيا وما فيها
حين تقرأه تلمس الحقيقة بعقلك وقلبك
حين تقرأه تحس بثقل الكلمات وغزارة معانيها ولذة تعابيرها
حين تقرأه تحس بقوة العبارات وعمقها
حين تقرأه تحس بان المخاطب هو أنت وانك أنت المعني بالأمر لا غيرك
حين تقرأه تحس بأنه يخاطب روحك وعقلك وكل جوارحك
حين تقرأه تلمس عظمة الخالق سبحانه وتعدد المخلوقات وكثرتها وتنوعها
حين تقرأه تحس بعظمة الكون واتساعه وانك لا تساوي شيئا فيه
حين تقرأه تحس بأنك تقوم برحلة في أرجاء الكون مابين السماوات الأرض
حين تقرأه تسافر نحو المستقبل وتسبر أغوار الماضي
حين تقرأه تعرف قيمة الدنيا وتعرف لماذا خلقت لك
حين تقرأه تتجاوز هذه الحياة لكي تطل على الحياة الأخرى...... حياة الأبد
حين تقرأه تعرف المصير والمآل ....ترحل إلى هناك حيث الحساب ...كأنك مت وبعثت وحوسبت فالأمر بالنسبة لك واضح جلي .....كيف لا وفيه المشاهد كلها .... الموت والبعث والدخول إلى إحدى الدارين.
حين تقرأه تتأكد أن الرشاد والسداد في اتباعه وان الضياع والجهل في تجاهله
حين تقرأه تتأسف لأنك طالما وضعته على الرف حتى علاه الغبار فتتعجب كيف غفلت عنه كل هذا الوقت
حين تقرأه تشعر بمدى التقصير الذي أنت فيه ... وتقارن بين المستوى الذي يريد أن يوصلك إليه بمستواك
حين تقرأه تتمنى أن كل البشرية - نعم كل البشرية - تلتفت إليه... تأخذ من نبعه.... تقتبس من نوره ... كي تستضيء به وسط الظلمات .
حين تقرأه تحس بالنور يشع من حولك وبالصفاء يغمر قلبك
حين تقرأه يطمئن قلبك ويسكن وتحس أنك وجدت ضالتك فيه
نعم انه القرآن الكريم .....كلام الله العظيم
الذي أنزله على أعظم مخلوق في الكون محمد صلى الله عليه وسلم
انزله للبشرية كي تستنير به وتهتدي به
جعله سهل القراءة مع عظمة كلماته كي ترجع بعد تيهان ....وتستضيء بعد ظلام وترشد بعد ضلال .
فمالنا تائهون عن هذا الكنز العظيم.
حين تقرأه تلمس الحقيقة بعقلك وقلبك
حين تقرأه تحس بثقل الكلمات وغزارة معانيها ولذة تعابيرها
حين تقرأه تحس بقوة العبارات وعمقها
حين تقرأه تحس بان المخاطب هو أنت وانك أنت المعني بالأمر لا غيرك
حين تقرأه تحس بأنه يخاطب روحك وعقلك وكل جوارحك
حين تقرأه تلمس عظمة الخالق سبحانه وتعدد المخلوقات وكثرتها وتنوعها
حين تقرأه تحس بعظمة الكون واتساعه وانك لا تساوي شيئا فيه
حين تقرأه تحس بأنك تقوم برحلة في أرجاء الكون مابين السماوات الأرض
حين تقرأه تسافر نحو المستقبل وتسبر أغوار الماضي
حين تقرأه تعرف قيمة الدنيا وتعرف لماذا خلقت لك
حين تقرأه تتجاوز هذه الحياة لكي تطل على الحياة الأخرى...... حياة الأبد
حين تقرأه تعرف المصير والمآل ....ترحل إلى هناك حيث الحساب ...كأنك مت وبعثت وحوسبت فالأمر بالنسبة لك واضح جلي .....كيف لا وفيه المشاهد كلها .... الموت والبعث والدخول إلى إحدى الدارين.
حين تقرأه تتأكد أن الرشاد والسداد في اتباعه وان الضياع والجهل في تجاهله
حين تقرأه تتأسف لأنك طالما وضعته على الرف حتى علاه الغبار فتتعجب كيف غفلت عنه كل هذا الوقت
حين تقرأه تشعر بمدى التقصير الذي أنت فيه ... وتقارن بين المستوى الذي يريد أن يوصلك إليه بمستواك
حين تقرأه تتمنى أن كل البشرية - نعم كل البشرية - تلتفت إليه... تأخذ من نبعه.... تقتبس من نوره ... كي تستضيء به وسط الظلمات .
حين تقرأه تحس بالنور يشع من حولك وبالصفاء يغمر قلبك
حين تقرأه يطمئن قلبك ويسكن وتحس أنك وجدت ضالتك فيه
نعم انه القرآن الكريم .....كلام الله العظيم
الذي أنزله على أعظم مخلوق في الكون محمد صلى الله عليه وسلم
انزله للبشرية كي تستنير به وتهتدي به
جعله سهل القراءة مع عظمة كلماته كي ترجع بعد تيهان ....وتستضيء بعد ظلام وترشد بعد ضلال .
فمالنا تائهون عن هذا الكنز العظيم.