أن كان لك عند الكلب حاجة قله يا سيدي ( أكرمكم الله و أجلكم )
أن كان لك حاجةٍ عند الكلب قول له يا عم ( أكرمكم الله و أجلكم )
أو نسيبه الآخر المثل القائل ( الأيد إللي ما تدوسها بوسها )
أو عائلة هذه الأمثال و شجرة أنسابها ...
أعزائي الكرام الأحباء - أسأل الله العظيم العليم أن يرفع شأنكم و لا يحوجكم إلى سواه
لقد بحثت على مدى زمن طويل عن أصل هذا المثل ( أن كان لك عند ....... ) و رجعت إلى أمهات كتب الأمثال و التاريخ و غيرها و لم أجد تحقيقاً يستحق أن يذكر
سوى دراسة أجريتها عن أن هذا المثل - ( مثل مصري ) شعبي - دارج على عادة أهل مصر الكرام الأجلاء
و أقول و كلي ( أسف ) أن هذه الأمثال - درجت على ألسن الناس مما قالوه سفائهم
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
أن كنت ممن يعملون أو يأخذون أو حتى يقولون هذا المثل و درج على لسانهم فنصيحتي أن تعيد ترتيب الأوراق و تعيد توجيه مسار ( الجي بي أس ) الخاص بك .
أن هذه الأمثال أنما قالها من قالها لسرعة بديهة عنده - فأعجب بها الناس و أخذوا و نقلوا عنه
لكنهم غفلوا كما لا زال يغفل الكثيرين اليوم عن أن مثل هذه النوعية من الأمثال لها
خطر فكري خطير - فهي نوع من محاولة إستغلال الناس - في وقت حاجتهم .
ثم أن علماء الأمة الإسلامية حذروا و نهوا من استخدام هذا النوع من الأمثال لأن فيه نوع من النفاق - و النفاق عاقبته لا تخفى على أحد
ثم أن العقل يرفض أن يكون الإنسان سيده كلب حتى و إن كان هذا الكلب على هئة بشر - فالكلب ينبح و يخاف و يعوى أن ركلته ( برجلك ) أكرمكم الله و أجلكم - أو
( هوشت ) له
علينا أن نعرف سر سيادة أجدادنا و أبائنا ( نحن العرب ) على شعوب العالم و أختيار الله لهم لحمل رسالته إلى يوم يبعث الناس - ( عادة حليمة لعادتها القديمة - في البكاء على الأطلال )
عنترة بن شداد العبسي - بطل الصحراء كان له ما نصح به الذين لديهم عند ( الكلب ) حاجة فقال :
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً
واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
وإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ
خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل
فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها
واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به
أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظل القَسْطَل ّ ِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له
منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل
يا نازلين على الحِمَى ودِياره
هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي
قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى
ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلي
فلله در عنترة لو أنه يسمع من ينصح صاحبه ب ( إن كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي )
بل (((( إن كان لك عند الكلب حاجة فلا بوه لا بو الحاجة إللي عنده ) و أدعس على غاربه وأخذها غصباً من ورا خشمه و إلا خلها لا بو الحاجة إللي تجي من ورا كلب )))
فيا علمانيين الأرض الذين ( ذبحتونا بحرية التعبير و مدنية أسلوب طرح الحوار ) ستقولون : أنظروا إلى أي مستوى تدنت لغة الحوار !!!!
أقول :
هذه هي اللغة التي يعشقها عنترة ! و يحب أن يسمعها ذيبان فأذهبوا للكلب و قولوا له يا سيدي !!
هلم بنا نذهب معاً للجحيم
عبدالله بن حواف
شاعر و مؤلف و باحث في التاريخ
أن كان لك حاجةٍ عند الكلب قول له يا عم ( أكرمكم الله و أجلكم )
أو نسيبه الآخر المثل القائل ( الأيد إللي ما تدوسها بوسها )
أو عائلة هذه الأمثال و شجرة أنسابها ...
أعزائي الكرام الأحباء - أسأل الله العظيم العليم أن يرفع شأنكم و لا يحوجكم إلى سواه
لقد بحثت على مدى زمن طويل عن أصل هذا المثل ( أن كان لك عند ....... ) و رجعت إلى أمهات كتب الأمثال و التاريخ و غيرها و لم أجد تحقيقاً يستحق أن يذكر
سوى دراسة أجريتها عن أن هذا المثل - ( مثل مصري ) شعبي - دارج على عادة أهل مصر الكرام الأجلاء
و أقول و كلي ( أسف ) أن هذه الأمثال - درجت على ألسن الناس مما قالوه سفائهم
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
أن كنت ممن يعملون أو يأخذون أو حتى يقولون هذا المثل و درج على لسانهم فنصيحتي أن تعيد ترتيب الأوراق و تعيد توجيه مسار ( الجي بي أس ) الخاص بك .
أن هذه الأمثال أنما قالها من قالها لسرعة بديهة عنده - فأعجب بها الناس و أخذوا و نقلوا عنه
لكنهم غفلوا كما لا زال يغفل الكثيرين اليوم عن أن مثل هذه النوعية من الأمثال لها
خطر فكري خطير - فهي نوع من محاولة إستغلال الناس - في وقت حاجتهم .
ثم أن علماء الأمة الإسلامية حذروا و نهوا من استخدام هذا النوع من الأمثال لأن فيه نوع من النفاق - و النفاق عاقبته لا تخفى على أحد
ثم أن العقل يرفض أن يكون الإنسان سيده كلب حتى و إن كان هذا الكلب على هئة بشر - فالكلب ينبح و يخاف و يعوى أن ركلته ( برجلك ) أكرمكم الله و أجلكم - أو
( هوشت ) له
علينا أن نعرف سر سيادة أجدادنا و أبائنا ( نحن العرب ) على شعوب العالم و أختيار الله لهم لحمل رسالته إلى يوم يبعث الناس - ( عادة حليمة لعادتها القديمة - في البكاء على الأطلال )
عنترة بن شداد العبسي - بطل الصحراء كان له ما نصح به الذين لديهم عند ( الكلب ) حاجة فقال :
حكّمْ سيُوفَكَ في رقابِ العُذَّل
واذا نزلتْ بدار ذلَّ فارحل
وإذا بُليتَ بظالمٍ كُنْ ظالماً
واذا لقيت ذوي الجهالة ِ فاجهل
وإذا الجبانُ نهاكَ يوْمَ كريهة ٍ
خوفاً عليكَ من ازدحام الجحفل
فاعْصِ مقالَتهُ ولا تَحْفلْ بها
واقْدِمْ إذا حَقَّ اللِّقا في الأَوَّل
واختَرْ لِنَفْسِكَ منْزلاً تعْلو به
أَوْ مُتْ كريماً تَحْتَ ظل القَسْطَل ّ ِ
فالموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ
حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل
موتُ الفتى في عزهِ خيرٌ له
منْ أنْ يبيتَ أسير طرفٍ أكحل
يا نازلين على الحِمَى ودِياره
هَلاَّ رأيتُمْ في الدِّيار تَقَلْقُلي
قد طال عزُّكُم وذُلِّي في الهوَى
ومن العَجائبِ عزُّكم وتذَلُّلي
لا تسقيني ماءَ الحياة ِ بذلة ٍ
بل فاسقني بالعزَّ كاس الحنظل
ماءُ الحياة ِ بذلة ٍ كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزلي
فلله در عنترة لو أنه يسمع من ينصح صاحبه ب ( إن كان لك عند الكلب حاجة قل له يا سيدي )
بل (((( إن كان لك عند الكلب حاجة فلا بوه لا بو الحاجة إللي عنده ) و أدعس على غاربه وأخذها غصباً من ورا خشمه و إلا خلها لا بو الحاجة إللي تجي من ورا كلب )))
فيا علمانيين الأرض الذين ( ذبحتونا بحرية التعبير و مدنية أسلوب طرح الحوار ) ستقولون : أنظروا إلى أي مستوى تدنت لغة الحوار !!!!
أقول :
هذه هي اللغة التي يعشقها عنترة ! و يحب أن يسمعها ذيبان فأذهبوا للكلب و قولوا له يا سيدي !!
هلم بنا نذهب معاً للجحيم
عبدالله بن حواف
شاعر و مؤلف و باحث في التاريخ