أحكام الطلاق - الإفساد في الأرض
ملخص الخطبة
1-ضرورة أداء الحقوق الزوجية.
2-حرص الإسلام على انتظام الحياةِ الزوجيّة.
3-الطلاق آخر الحلول.
4-تنظيم الإسلام للطلاق.
5-فرح إبليس بحصول الفرقة بين الزوجين.
6-التحذير من الغضب.
7-الحكمة من مشروعية الطلاق.
8-واجب أهل الزوجين.
9-التحذير من الإساءة والإضرار بعد الطلاق.
10-التحذير من المفسدين باسم الدين.
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فيا أيّها الناس، اتّقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، يقول الله جلّ وعلا مبيّنًا حقَّ كلٍّ من الزوجين على صاحبه : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة:228]، فبيّن تعالى أنّ على الزوج واجبًا نحوَ امرأته، وأنّ على المرأة واجبًا نحو زوجها.
عندما يتصوّر كلٌّ من الزوجين هذه الواجبات أو هذا الواجبَ حقَّ التصور
ويؤدّي كلٌّ منهما الواجبَ عليه نحوَ صاحبه، عند هذا تستقيم الحياةُ
الزوجيّة، وينتظم البيت، وتعيش الأسرة هناءً وطمأنينةً وسكينة، ويتفرّغ
كلٌّ منهما للقيام بالحقّ الواجب عليه.
فالرّجل عندما يتصوّر حقًّا أنّه راعٍ على امرأته والله سائلُه عنها، أنها
أمانةٌ عندَه والله سائلُه عن تِلكم الأمانة، أنّ المرأة بمنزلة الأسير
عندَه فهو مطالبٌ بواجبِ النّفقة سُكنى وكسوةً وسائر النفقات، ومطلوبٌ منه
أن يعاشرها ويعاملَها بالمعروف، حسن خلقٍ ولين جانبٍ وتعاملٌ حسن.
المرأة أيضًا تتصوّر هذا الواقعَ، فتعلم أنّ بعقد النكاح أصبحت تبعًا
لزوجِها، وأنّ الواجبَ عليها القيام بحقّه، السمع والطاعةُ له في المعروف،
عدمُ المخالفة، القيامُ بالحياة الزوجيّة.
ملخص الخطبة
1-ضرورة أداء الحقوق الزوجية.
2-حرص الإسلام على انتظام الحياةِ الزوجيّة.
3-الطلاق آخر الحلول.
4-تنظيم الإسلام للطلاق.
5-فرح إبليس بحصول الفرقة بين الزوجين.
6-التحذير من الغضب.
7-الحكمة من مشروعية الطلاق.
8-واجب أهل الزوجين.
9-التحذير من الإساءة والإضرار بعد الطلاق.
10-التحذير من المفسدين باسم الدين.
الخطبة الأولى
أمّا بعد: فيا أيّها الناس، اتّقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، يقول الله جلّ وعلا مبيّنًا حقَّ كلٍّ من الزوجين على صاحبه : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة:228]، فبيّن تعالى أنّ على الزوج واجبًا نحوَ امرأته، وأنّ على المرأة واجبًا نحو زوجها.
عندما يتصوّر كلٌّ من الزوجين هذه الواجبات أو هذا الواجبَ حقَّ التصور
ويؤدّي كلٌّ منهما الواجبَ عليه نحوَ صاحبه، عند هذا تستقيم الحياةُ
الزوجيّة، وينتظم البيت، وتعيش الأسرة هناءً وطمأنينةً وسكينة، ويتفرّغ
كلٌّ منهما للقيام بالحقّ الواجب عليه.
فالرّجل عندما يتصوّر حقًّا أنّه راعٍ على امرأته والله سائلُه عنها، أنها
أمانةٌ عندَه والله سائلُه عن تِلكم الأمانة، أنّ المرأة بمنزلة الأسير
عندَه فهو مطالبٌ بواجبِ النّفقة سُكنى وكسوةً وسائر النفقات، ومطلوبٌ منه
أن يعاشرها ويعاملَها بالمعروف، حسن خلقٍ ولين جانبٍ وتعاملٌ حسن.
المرأة أيضًا تتصوّر هذا الواقعَ، فتعلم أنّ بعقد النكاح أصبحت تبعًا
لزوجِها، وأنّ الواجبَ عليها القيام بحقّه، السمع والطاعةُ له في المعروف،
عدمُ المخالفة، القيامُ بالحياة الزوجيّة.