مقدمة
تمثلت ملامح المرحلة الجديدة التي دخلتها
البلاد إبان تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في
دولة قطر في محاور رئيسية من أهمها: توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية في
اتخاذ القرار الوطني عن طريق تأصيل نهج الشورى وترسيخ مبدأ حرية الرأي
والصحافة واستقلالية أجهزة الإعلام، ثم بإقرار حق الانتخاب بديلاً للتعيين
في عدد من المؤسسات والهيئات. كما تمثلت في الاهتمام بقطاع الشباب بإعداده
الإعداد السليم خلال المراحل التعليمية المختلفة عن طريق تطوير الأساليب
التربوية والمناهج الدراسية لتتلاءم مع احتياجات المجتمع ولتلبي حاجة
البلاد للكوادر المؤهلة علمياً وأخلاقياً ومهنياً، ثم بتوفير فرص العمل
المنتج للخريجين وإزالة كل ما يمكن أن يعترض حياتهم العملية من عوائق
وعقبات، إلى جانب اعتماد منهج التخطيط العلمي لتطوير اقتصاد البلاد
واستثمار مواردها واستغلال ثرواتها، وتشجيع القطاع الخاص، والاستفادة
القصوى من الخبرات الوطنية والأجنبية وتهيئة المناخ الاقتصادي السليم لجذب
الاستثمارات الأجنبية.
تمثلت ملامح المرحلة الجديدة التي دخلتها
البلاد إبان تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في
دولة قطر في محاور رئيسية من أهمها: توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية في
اتخاذ القرار الوطني عن طريق تأصيل نهج الشورى وترسيخ مبدأ حرية الرأي
والصحافة واستقلالية أجهزة الإعلام، ثم بإقرار حق الانتخاب بديلاً للتعيين
في عدد من المؤسسات والهيئات. كما تمثلت في الاهتمام بقطاع الشباب بإعداده
الإعداد السليم خلال المراحل التعليمية المختلفة عن طريق تطوير الأساليب
التربوية والمناهج الدراسية لتتلاءم مع احتياجات المجتمع ولتلبي حاجة
البلاد للكوادر المؤهلة علمياً وأخلاقياً ومهنياً، ثم بتوفير فرص العمل
المنتج للخريجين وإزالة كل ما يمكن أن يعترض حياتهم العملية من عوائق
وعقبات، إلى جانب اعتماد منهج التخطيط العلمي لتطوير اقتصاد البلاد
واستثمار مواردها واستغلال ثرواتها، وتشجيع القطاع الخاص، والاستفادة
القصوى من الخبرات الوطنية والأجنبية وتهيئة المناخ الاقتصادي السليم لجذب
الاستثمارات الأجنبية.