دليل الإشهار العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

إذا كانت هذه أول زيارة لك في الإشهار العربي، نرجوا منك مراجعة قوانين المنتدى من خلال الضغط هنا وأيضاً يشرفنا انضمامك إلى أسرتنا الضخمة من خلال الضغط هنا.

descriptionشكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! Emptyشكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً !

more_horiz
بداية أنه ليسعدني و يشرفني أن أقوم بطرح مجموعة من المقالات و التي تعبر عن ( فلسفة خاصة ) قد يشاركني بها البعض و قد يعارضني عليها البعض الآخر ، و يبقى ما يرد أو ما سيرد في هذه المقالات عبارة عن رأي ( فلسفي ) ، ووجهة نظر تعبر عن رأي صاحبها لا أكثر و لا أقل ، و لا يقصد بها التجريح أو المساس في كائن من كان ، و أنوه على أن ما يتم كتابته و طرحه هنا ، ليس منقولاً من أي منتدى آخر و لا من أي شبكة أخرى و لا من كتاب أو صحيفة ... فأرجو أن تتسع صدوركم لما يخطه قلمي .

***

معنى شكشكة : الشكشكة هي كلمة ( كويتية ) تعني قيام ثلاث أشخاص أو أكثر بالتصفيق بكلتي اليدين بشكل إيقاعي منظم ( بعض الشيء ) ، و يأتي هذا الفعل متزامناً مع حفلات الغناء العدني أو الخليجي المعروفة و الذي تعرف غالباً في الكويت بأسم ( سمرة ) ، و يقوم مجموعة من الأشخاص بالتصفيق خلال العزف و الغناء بشكل إيقاعي حتى يعلوا صوت التصفيق على صوت الموسيقى و المغني !
و يعترض البعض على هذا التعريف لكلمة ( شكشكة ) قائلاً : أن ( الشكشكة ) تعني تقليد الرجال لرقص نسائي معين ! و عموماً فإن كان هذا أو ذاك فكلا الأمران وجهان لعملة واحدة ( من وجهة نظر شخصية ) .

***
في مسرحية ( الواد سيد الشغال ) بطولة : عادل أمام ، في المشهد الذي يتزوج فيه ( سيد الشغال ) من ( الست الصغيره / هدى ) بعد أن طلقها زوجها ( مصطفى متولى ) طلاق بائناً و أصبح لابد من زواجها من ( محلل ) لكي تحل أن يتزوجها ( مصطفى متولى مرة أخرى ) ، و عندما جاء ( المأزون ) طلب ( منديلاً ) فصاح ( سيد الشغال ) : ألا يوجد منديل ؟! أعطوه منديلاً !!
يبدو أنه لم يفكر أحد في أعطاء ( أوباما ) الرئيس الأمريكي - منديلاً كي يعقد قران السلام مع الشرق الأوسط ، حيث عاش العالم و خاصة ( وطننا العربي ) في حلم يقظة جميل طوال فترة حملة ( أوباما ) الأنتخابية و الذي تحول معها إلى ( مخلص العالم من شروره ) و ( أمل المستقبل الجديد ) ، و كأن ما ينطبق مشهد ( مشهد أوباما و السلام و الشرق الأوسط ) في مسرح أحداث الواقع تمام المطابقة مع مشهد مسرحية ( الواد سيد الشغال و زواج سيد من الست هدى ليحللها لطليقها ) ، و كأن الشرق الأوسط هو / سيد الشغال و الست هدى هي / السلام و المأزون / هو باراك أوباما - و لكننا و لكي نكون منصفين أن ( المأزون ) لعب دوره بما ينم عن خبرة تمثيلية في المسرحية أفضل بكثير من باراك أوباما حيث أنه زعق بصوت عال : ( أريد منديلاً ) مما جعل قلب ( سيد الشغال ) يخفق فرحاً و يردد هائماً : ألا يوجد منديل ، اعطوه منديلاً !!
و ليت شعري هذه الجرؤة التي أتضح أن السيد ( باراك حسين أوباما ) لا يتمتع بها ، و هذا ما اسفر عنه مرور الوقت بعد أن وصل إلى البيت الأبيض و قلوب ملايين من نسخة ( سيد الشغال ) تنتظر زعقة ( المأزون / باراك أوباما : اريد منديلاً ! لكنها لم يطلقها و لم يبدي للمنتظرين الحالمين أحلام اليقظة أن الزواج بين الست هدى و سيد الشغال لن يتم ( حاله حال من سبقوه من المأزونيين ساكني البيت الأبيض ) !!!
الطريف في الأمر أن السيد الرئيس نال جائزة نوبل للسلام لجهوده في عملية السلام العالمي عموماً و الشرق الأوسط خاصة ! و يا جماعة : أعطوه منديلاً !! أعطوه منديلاً !!!

***
تصريحات وزيرة الخارجية الإمريكية ( هيلاري كلينتون ) الأخيرة و التي هددت فيها ( حزب الله ) أن أمريكا لن تكون قادرة على منع ( إسرائيل من ضرب لبنان ) أذا لم يوقف حزب الله تدعيم ترسانته العسكرية ، و قالت أن أي تصرف عنيف مفاجيء لحزب الله يضر بمصالح لبنان و الشعب اللبناني و المصالح الأمريكية .. السؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هو ( تضر مصالح لبنان و فهمناها بس تضر مصالح أمريكا ؟؟؟!!! أزاي يعني يا ست هلورا ؟!! ) ( هلورا ) = ( أسم دلع عربي و تصغير لأسم هيلاري ) ، تضر مصالح أمريكا .. عندما تضرر اسرائيل هكذا تتضرر أمريكا ؟!! هذا ما يبدو أنه تقصده ( الست / هلورا ) ، و بكل ما يعتمل في صدر المؤمنيين من عروبة لا نقول سوى ( إلى الهيل يا ست هيل و بئس المصير أنتي و أمريكا و إللي وراها ) ( هيل ) = ( أسم دلع أنجليزي تصغير لأسم هيلاري ، و أيضاً يعني الجحيم أي جهنم في المعاجم العربية ) !!
و نرد نحن من موقعنا على الست ( هلورا ) قائلين بلهجة أخواننا المصريين المحببة : ( روحي اتشطري على جوزك إللي سود وشك مع مونيكا بتاعته الأول ! و إلأ أنتي جايه ترمي بلويكي علينا ؟!! ) ، و أعتقد ان أحد اسباب أختيار ( أوباما ) ل ( هيل ) كي تكون وزيرة خارجيته هو أنهم ( لم يعطوه منديلاً ! و ليتهم يعطونه منديلاً ) و ( يخلصونا ! ) .

***
تحية خاصة اوجهها إلى الشاعر العراقي / عباس جيجان ، مبدياً أعجابي الشديد ( و شكشكتي بكلتا يدي ) ، في قصيدته الرائعة ( سيدي الريس اوباما ) و هذه دعوة مفتوحة للجميع إلى الإستماع إلى هذه القصيدة الفذة و التي تحكي واقعاً مريرا تعيشه ( أوطاننا ) ، و للأستماع للقصيدة أسئلوا ( قوقل ) و أنشاء الله ( ما يقصر ! )

***
و أخر دعوانا إلى كل من يستطيع أن يعطي ( ابو حسين ) منديلاً ، نقول له رجاءاً لا تتأخر .. لا تتأخر أرجوك !

***


* شاعر و كاتب و باحث في التاريخ

descriptionشكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! Emptyرد: شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً !

more_horiz
شكرا لك ياغالي على مواضيع المميزة
بارك الله فيك وجزآك الله كل خير
تحياتي اليك مع امنياتي لك بالتوفيق
تقبل مروري اخوكم islamic designer
شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773 شكشكة ( 1 ) أعطوه منديلاً ! 886773



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي