دعاني بعض الأصدقاء للذهاب معهم لزيارة رجل معروف عنه التقوى والصلاح ولم أكن قد التقيت به من قبل ووجدتها فرصة حميدة للتعرف بذلك الرجل الصالح وقد كانت تدو
ر بذهني بعض الأسئلة وكنت أحاول البحث عن جواب شافي لها وذهبنا سويا وطرقنا باب ذلك الرجل ففتح لنا الباب ووجدته ذو وجه صبوح مبتسم ودخلنا وتسامرنا قليلا
فقلت له :عندي سؤال ؟ فقال أسأل فقلت: لقد حضرت مناقشه بين اثنين احدهم صوفي والأخر وهابي ويقول الصوفي إن رسول الله حي ويقول الوهابي إن رسول الله قد انتقل للرفيق الأعلى واخذ كل منهم يؤتى بحججه فهل لك أن تجيبني أهو حي أم ميت؟ فقام الرجل وأحضر مرآه وقال لي انظر فيها ماذا ترى؟ فقلت : أرى نفسي وأعطاها لزميلي فقال أرى نفسي وكذلك لزميلي الأخر ثم اخذ المراه ونظر فيها وقال أتدرون ماذا أرى ؟ قال أنا أرى رسول الله ... فتعجبنا جميعا فقال أتدرون لم رأيتم أنفسكم في المراه؟ لان رسول الله ميت وتدرون لما رأيت رسول الله في المراه لأنه حي فازداد تعجبنا قال يقول الله تعالى في حق رسول الله( أفأن مات أو قتل انقلبتم
على أعقابكم) فلم لم يحدد الله هنا طريقه موت رسول اهو الموت العادي أم القتل وهو سبحانه اعلم ؟ موت وحياة رسول الله مرهونة بك إن أهملت سنه رسول الله وأخلاقه فيكون ميت فيك وان تعمدت هدم سنته وأخلاقه فيكون مقتول فيك وأنت القاتل ولكن إن أحييت سنته وتمثلت أخلاقه فانه حي فيك فحياة رسول الله تحتاج إلى مرآة ليظهر فيها والمراه هي أنت.... أظهر رسول ا
لله فيك يكون حي اقتدى بأخلاقه تكن هو فان اقتديت بأخلاقه يحييك الله ليحيا فيك رسول الله( أو من كان ميتا فأحييناه فجعلنا له نورا يمشى به في الناس) يمشى في الناس بنور أخلاق رسول الله فالناس لا تحتاج إلى كلمات ومواعظ ...الناس تحتاج إلى قدوه يروها بأعينهم ليقتدوا بها يقول رسول الله( صلوا كما رأيتموني أصلى) أين هو ألان لكي نراه يصلى فنصلى مثله؟ نراه في القدوة ....في رجل اقتدى بصلاته فنصلى مثله وقس على ذلك أخلاقه ومعاملاته وخرجت من عند ذلك الرجل عازما أن احيي رسول الله حتى أراه في مرآتي... هل ترى رسول الله في مرآتك
ر بذهني بعض الأسئلة وكنت أحاول البحث عن جواب شافي لها وذهبنا سويا وطرقنا باب ذلك الرجل ففتح لنا الباب ووجدته ذو وجه صبوح مبتسم ودخلنا وتسامرنا قليلا
فقلت له :عندي سؤال ؟ فقال أسأل فقلت: لقد حضرت مناقشه بين اثنين احدهم صوفي والأخر وهابي ويقول الصوفي إن رسول الله حي ويقول الوهابي إن رسول الله قد انتقل للرفيق الأعلى واخذ كل منهم يؤتى بحججه فهل لك أن تجيبني أهو حي أم ميت؟ فقام الرجل وأحضر مرآه وقال لي انظر فيها ماذا ترى؟ فقلت : أرى نفسي وأعطاها لزميلي فقال أرى نفسي وكذلك لزميلي الأخر ثم اخذ المراه ونظر فيها وقال أتدرون ماذا أرى ؟ قال أنا أرى رسول الله ... فتعجبنا جميعا فقال أتدرون لم رأيتم أنفسكم في المراه؟ لان رسول الله ميت وتدرون لما رأيت رسول الله في المراه لأنه حي فازداد تعجبنا قال يقول الله تعالى في حق رسول الله( أفأن مات أو قتل انقلبتم
على أعقابكم) فلم لم يحدد الله هنا طريقه موت رسول اهو الموت العادي أم القتل وهو سبحانه اعلم ؟ موت وحياة رسول الله مرهونة بك إن أهملت سنه رسول الله وأخلاقه فيكون ميت فيك وان تعمدت هدم سنته وأخلاقه فيكون مقتول فيك وأنت القاتل ولكن إن أحييت سنته وتمثلت أخلاقه فانه حي فيك فحياة رسول الله تحتاج إلى مرآة ليظهر فيها والمراه هي أنت.... أظهر رسول ا
لله فيك يكون حي اقتدى بأخلاقه تكن هو فان اقتديت بأخلاقه يحييك الله ليحيا فيك رسول الله( أو من كان ميتا فأحييناه فجعلنا له نورا يمشى به في الناس) يمشى في الناس بنور أخلاق رسول الله فالناس لا تحتاج إلى كلمات ومواعظ ...الناس تحتاج إلى قدوه يروها بأعينهم ليقتدوا بها يقول رسول الله( صلوا كما رأيتموني أصلى) أين هو ألان لكي نراه يصلى فنصلى مثله؟ نراه في القدوة ....في رجل اقتدى بصلاته فنصلى مثله وقس على ذلك أخلاقه ومعاملاته وخرجت من عند ذلك الرجل عازما أن احيي رسول الله حتى أراه في مرآتي... هل ترى رسول الله في مرآتك