متعة واغتناء ولصوصية.!
--------------------------------------------------------------------------------
متعة واغتناء ولصوصية.!
خيانات تعاقبت على هذه البلاد والحقد يغتالها مرات ومرات على رؤوس الاشهاد ، وصمت الأمة وخنوعها يتثاقل ويزداد ..ومرجعيات العهر تبارك للوغد صولاته، والصمت والاحقاد، عقدوا هنا لقاء وهناك لقاءات.! ماسألوا كم عمر النزيف وعدد الضحايا، كلاب على هيئة انسان اجتمعت بملابس حكومية وإسلامية زادتها ابتذال، تنهش لحمنا اينما اتجهنا والجلاد تاتيه نظرات الرضا
من مرجعية السستان.. أمة يكذب مَن فيها على شفاههم ليس لها شفاء..!؟
مما لا شكّ أن مقالنا السابق : " حينما ينقلب العهر لعفة والخيانة لوطنية وحملة باجات المزبلة الخضراء إلى (وطنيين بمرتبة الشرف).! "*.. كان أحد المسامير التي دقّت في نعش من يطلقون على أنفسهم (وطنيين) فأول الغيث قطرة وينهمر.. بعد أن تهاوت إحدى زمرهم وتمّ الكشف عنها، والتي كما وعدنا قرآءنا أن نستمرّ بكشف خيوط اللعبة الخبيثة التي بدأت بـما أسموه ورشة (العمل الوطني) لتتحوّل لصفقات مشبوهة وتجارة بائرة وعلاقات مع الأراذل، أقطابها يمارسون (التقيّة) المقنعة وشعارات (الأسلمة الكاذبة) وبناء مجد عبر الصعود على أكتاف حملة الهم العراقي، وأصحاب القضية الحقيقيين.. والإغتناء على حساب الدم العراقي المهدور.. فخيانة الوطن لا تعني الدخول في العملية السياسية العرجاء فحسب أو الانخراط بميليشيات القتل الإرهابية بشتى أسماءها وتنظيماتها الإجرامية وأحزابها (الطائفية) التي أطلقت ذئابها من أشباه الرجال ونكراتٍ، ليكملوا المشروع الإحتلالي بشقيه الإيراني والأمريكي.. بل إن العمل (الباطني) الذي يقوم على الإختراق لهو أشدّ وأنكى..
فالعدو المكشوف تسهل محاربته، أما المستتر الذي بنى له سمعة وطنية وإسلامية بعد أن استظل بجهود حملة الإنتماء الوطني الحقيقي، يتحرّك بحرية، يزكي الخونة، ويرفعهم بعدها من مصافي العهر والانحطاط واللصوصية لمصافي العفة والطهر والولاء الخالص ، معركة مصيرية يجب الاستنفار لها.! فشبيه الشيء منجذب إليه.. والحساب يجمع، فالكل تتاجر وتقبض أموال السحت الحرام والضحية هو المواطن العراقي (الوطني) المنكوب ووطن أراد له هؤلاء (المنافقون)، أن يكون رهينة بأيدِ سقطة متاع الاحتلال..
إن الملفات الإغاثية والانسانية التي يتخفى وراءها عملاء المزبلة الخضراء أحد الوسائل التي ولج منها هؤلاء (الباطنيون) إلى بيوتات العراقيين وعلى وجه الخصوص المنتمين للملة المغضوب عليها، بعد أن تمّ تزكية تلك الفئة (الضالة) من قبل (الوطنيين الجدد) كي يسهل انخراطهم، ويتم التجسس على أبناء تلك الطبقة (المنكوبة) التي دمرت مدنهم واعتقل أبناءهم ورملت زوجاتهم وهجروا من مساكنهم .. وكم من الملايين سلمت بيد تلك الثلة الفاسدة ممن يطلقون على أنفسهم (نشطاء في حقوق الانسان) وحملة الملف (الاغاثي)، عبر تبرعات الأثرياء العرب والخليجيين وممن آثروا اغاثة الملهوف ظناً أن في تلك الثلّة الفاسدة خير يرتجى، لتستثمر في المشروع الاحتلالي في بلدٍ تحوّل لمقبرة ينقسم أبناءه ما بين معاقٍ ومريض ومعتاز.. يتيم وجاهل ومشرّد ومحتاج.. لتأت طاقة الفرج ولكن على أيدِ الشياطين..! لكن كيف لمن هو منخرط في بؤر الخيانة وغارق حتى أذنيه بأموال النهب ، أن يكون منقذاً..؟ إنها أحد وسائل التجسس المتبعة والإختراق الخبيث..
هل تعلم.. أن جلّ منظمات المجتمع المدني (الاغاثي) العاملة، تدعمها جهات مشبوهة وممولة من قبل أطراف سياسية مشبوهة ، اكثرها تابعة لأحزاب القتل وتتوزع ما بين العراق والدول التي لجأ إليها المهجرين العراقيين؟.. هل تعلم أن المستظلين بالوطنية أقطابها نسوة يسوقنّ سقوطهنّ وانتمائن الإيراني ، عبر اغراء زوجات الشهداء عن طريق زواج المتعة والترويج للدعارة المقنعة بعد التسويق لشعارات ايجاد حلٍ لمعضلة الأرامل ومشاكل العنوسة ولكن عبر بيعهنّ إلى الأثرياء الذين يدفعون ثمن التبرع شرف حرائرنا..؟ هل تدري أن إحدى هذه النماذج ولجت عبر (التسنن)، والمظلومية.. لتتحوّل من القاع لعائلة يشهد لها خيانة الوطن ، كانت سجون النظام السابق تعجّ بهم لعمالتهم لجارة السوء ايران، ليرفع هؤلاء الخونة إلى مصافي العمل الاعلامي والفضائي بتزكية (وطني متأسلم)، كان همّه الأوحد أن يجد لأمثال هذه النماذج موطيء قدم وسط الوطنيين والاسلاميين..!؟ فأفرد لإحدى تلك النكرات شقة مؤثثة في إحدى العواصم العربية كي تمارس فيها مهامها على خير وجه، ما بين العمل (الوطني) في اختراق العوائل العراقية (المهجرة) وما بين السفارة العراقية لنقل الأخبار لأسيادها (الايرانيين) وقبض الأموال الطائلة التي يتم تقاسمها.؟
هل تدري أن ممارسة الحرب الخفية ضد (الشرفاء)، كانت تمرّ عبر هذه الثلة التي ينتمي لها كلٍ من ابنة أخ وكيل وزير الصحة (خميس السعد) أو تلك الأخرى التي اطلقت هي الأخرى اسماً (خلبياً) آخر للتمويه والتي سنكشف عنها برفقة فريق من الأراذل المتاجرين بالملف الإغاثي..؟ ليتضح أن الأمر برمته صفقات مشبوهة واستهداف مبطن لزوجات الضباط والعسكريين والولوج عبرهم لاقطاب المقاومة، وقبض ثمن الاختراق أمولاً طائلة تمّ الترويج من خلالها للمشروع الاجرامي والاغتناء من أموال التبرعات التي أضحت تبني امبراطوريات ذيولها تتقاسم المهام.. تزكية فانخراط فتسويق ثم قبض وتوزيع.. فيما الواجهة عدّة عوائل (محتاجة) وصور لغرض الهدف الاعلامي ، تمّ التبرع لها من الجمل أذنه كما يقول المثل والباقي نزلت بحسابات (الانسانيين) في بنوك عربية وغربية.. فيما لسان حال تلك (البلداوية)، يقول: أي كنز قد ساقتني له الأقدار، مظلة وطنية وأموال تتدفق بلا توقف، وولوج وسط الشخصيات الوطنية التي ثقلها السياسي والاعلامي والاسلامي.!؟
هل يدري المواطن المنكوب أن أية تجارة مربحة يؤديها هؤلاء القابضين أموالاً باسمه، تتحول لسكاكين تنهش جسده وجسد أبناءه وأهل بيته..؟
ما خرق العمل الوطني الا هؤلاء الباطنيين ...
للاحتلال ذيول وللحكومة اذناب وللحرب ضد الباطل جولات لكن الله بشر نا ، بان للباطل جولة وللحق جولات. ما اعجب من حفظ كتاب الله وقرأ عن نهاية الخونة وعاقبتهم وعلى الرغم من هذا يسير الى الهاوية دون ان يلتفت لما ارتكبت يداه وقد قال الله فيه قولته: ِإلاَّ لهم الخِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ .. يتخدث عن الخيانة وكأن خيانة الله ورسوله والدين والوطن مباحة فيما كشف الخونة جرماً..؟ العمل الوطني الذي بناه أهل الهمة والغيرة يرهن بيد الأراذل والساقطين.. الجهاد الحقيقي لحملة التوجه الخالص يحاربون فيما حثالات الساقطين توهب لهم الالقاب الوطنية ويوصفون بالطهر والعفة وان عملهم يضاهي اخل (الجهاد) لا بل أكثر..؟
أي عااااار لمن حمل هذا المنطق الساقط..؟ لا ضير اذن من الانخراط والتحرك في المزبلة ولا ضير من التعري فتلك والله تنفع (الاسلاميين) في مهامهم..؟
قسماً برب الكعبة ليظهر الله الحق وليخزي الله هذه الفئة الضالة التي أبى الله الا أن يكشفها على يد عباده المخلصين.. قسماً لمن أقام شرع الحق.. ليدفع هؤلاء الأراذل وأذنابهم وذيولهم ممن ارتضوا ان ينضووا لحضيرتهم ثمن غدرهم وخياناتهم المتعاقبة.. ودفاعهم المستميت عن أهل الباطل ومساومتهم العمل الجهادي الوطني والقبول بمشاريع اللصوصية والابتزاز والسرقات المبطنة باسم الملفات الاغاثية والانسانية.. وغدا لناظره لقريب..
ولا يسعنا إلا أن نختم قولنا بقوله تعالى :
ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون
--------------------------------------------------------------------------------
متعة واغتناء ولصوصية.!
خيانات تعاقبت على هذه البلاد والحقد يغتالها مرات ومرات على رؤوس الاشهاد ، وصمت الأمة وخنوعها يتثاقل ويزداد ..ومرجعيات العهر تبارك للوغد صولاته، والصمت والاحقاد، عقدوا هنا لقاء وهناك لقاءات.! ماسألوا كم عمر النزيف وعدد الضحايا، كلاب على هيئة انسان اجتمعت بملابس حكومية وإسلامية زادتها ابتذال، تنهش لحمنا اينما اتجهنا والجلاد تاتيه نظرات الرضا
من مرجعية السستان.. أمة يكذب مَن فيها على شفاههم ليس لها شفاء..!؟
مما لا شكّ أن مقالنا السابق : " حينما ينقلب العهر لعفة والخيانة لوطنية وحملة باجات المزبلة الخضراء إلى (وطنيين بمرتبة الشرف).! "*.. كان أحد المسامير التي دقّت في نعش من يطلقون على أنفسهم (وطنيين) فأول الغيث قطرة وينهمر.. بعد أن تهاوت إحدى زمرهم وتمّ الكشف عنها، والتي كما وعدنا قرآءنا أن نستمرّ بكشف خيوط اللعبة الخبيثة التي بدأت بـما أسموه ورشة (العمل الوطني) لتتحوّل لصفقات مشبوهة وتجارة بائرة وعلاقات مع الأراذل، أقطابها يمارسون (التقيّة) المقنعة وشعارات (الأسلمة الكاذبة) وبناء مجد عبر الصعود على أكتاف حملة الهم العراقي، وأصحاب القضية الحقيقيين.. والإغتناء على حساب الدم العراقي المهدور.. فخيانة الوطن لا تعني الدخول في العملية السياسية العرجاء فحسب أو الانخراط بميليشيات القتل الإرهابية بشتى أسماءها وتنظيماتها الإجرامية وأحزابها (الطائفية) التي أطلقت ذئابها من أشباه الرجال ونكراتٍ، ليكملوا المشروع الإحتلالي بشقيه الإيراني والأمريكي.. بل إن العمل (الباطني) الذي يقوم على الإختراق لهو أشدّ وأنكى..
فالعدو المكشوف تسهل محاربته، أما المستتر الذي بنى له سمعة وطنية وإسلامية بعد أن استظل بجهود حملة الإنتماء الوطني الحقيقي، يتحرّك بحرية، يزكي الخونة، ويرفعهم بعدها من مصافي العهر والانحطاط واللصوصية لمصافي العفة والطهر والولاء الخالص ، معركة مصيرية يجب الاستنفار لها.! فشبيه الشيء منجذب إليه.. والحساب يجمع، فالكل تتاجر وتقبض أموال السحت الحرام والضحية هو المواطن العراقي (الوطني) المنكوب ووطن أراد له هؤلاء (المنافقون)، أن يكون رهينة بأيدِ سقطة متاع الاحتلال..
إن الملفات الإغاثية والانسانية التي يتخفى وراءها عملاء المزبلة الخضراء أحد الوسائل التي ولج منها هؤلاء (الباطنيون) إلى بيوتات العراقيين وعلى وجه الخصوص المنتمين للملة المغضوب عليها، بعد أن تمّ تزكية تلك الفئة (الضالة) من قبل (الوطنيين الجدد) كي يسهل انخراطهم، ويتم التجسس على أبناء تلك الطبقة (المنكوبة) التي دمرت مدنهم واعتقل أبناءهم ورملت زوجاتهم وهجروا من مساكنهم .. وكم من الملايين سلمت بيد تلك الثلة الفاسدة ممن يطلقون على أنفسهم (نشطاء في حقوق الانسان) وحملة الملف (الاغاثي)، عبر تبرعات الأثرياء العرب والخليجيين وممن آثروا اغاثة الملهوف ظناً أن في تلك الثلّة الفاسدة خير يرتجى، لتستثمر في المشروع الاحتلالي في بلدٍ تحوّل لمقبرة ينقسم أبناءه ما بين معاقٍ ومريض ومعتاز.. يتيم وجاهل ومشرّد ومحتاج.. لتأت طاقة الفرج ولكن على أيدِ الشياطين..! لكن كيف لمن هو منخرط في بؤر الخيانة وغارق حتى أذنيه بأموال النهب ، أن يكون منقذاً..؟ إنها أحد وسائل التجسس المتبعة والإختراق الخبيث..
هل تعلم.. أن جلّ منظمات المجتمع المدني (الاغاثي) العاملة، تدعمها جهات مشبوهة وممولة من قبل أطراف سياسية مشبوهة ، اكثرها تابعة لأحزاب القتل وتتوزع ما بين العراق والدول التي لجأ إليها المهجرين العراقيين؟.. هل تعلم أن المستظلين بالوطنية أقطابها نسوة يسوقنّ سقوطهنّ وانتمائن الإيراني ، عبر اغراء زوجات الشهداء عن طريق زواج المتعة والترويج للدعارة المقنعة بعد التسويق لشعارات ايجاد حلٍ لمعضلة الأرامل ومشاكل العنوسة ولكن عبر بيعهنّ إلى الأثرياء الذين يدفعون ثمن التبرع شرف حرائرنا..؟ هل تدري أن إحدى هذه النماذج ولجت عبر (التسنن)، والمظلومية.. لتتحوّل من القاع لعائلة يشهد لها خيانة الوطن ، كانت سجون النظام السابق تعجّ بهم لعمالتهم لجارة السوء ايران، ليرفع هؤلاء الخونة إلى مصافي العمل الاعلامي والفضائي بتزكية (وطني متأسلم)، كان همّه الأوحد أن يجد لأمثال هذه النماذج موطيء قدم وسط الوطنيين والاسلاميين..!؟ فأفرد لإحدى تلك النكرات شقة مؤثثة في إحدى العواصم العربية كي تمارس فيها مهامها على خير وجه، ما بين العمل (الوطني) في اختراق العوائل العراقية (المهجرة) وما بين السفارة العراقية لنقل الأخبار لأسيادها (الايرانيين) وقبض الأموال الطائلة التي يتم تقاسمها.؟
هل تدري أن ممارسة الحرب الخفية ضد (الشرفاء)، كانت تمرّ عبر هذه الثلة التي ينتمي لها كلٍ من ابنة أخ وكيل وزير الصحة (خميس السعد) أو تلك الأخرى التي اطلقت هي الأخرى اسماً (خلبياً) آخر للتمويه والتي سنكشف عنها برفقة فريق من الأراذل المتاجرين بالملف الإغاثي..؟ ليتضح أن الأمر برمته صفقات مشبوهة واستهداف مبطن لزوجات الضباط والعسكريين والولوج عبرهم لاقطاب المقاومة، وقبض ثمن الاختراق أمولاً طائلة تمّ الترويج من خلالها للمشروع الاجرامي والاغتناء من أموال التبرعات التي أضحت تبني امبراطوريات ذيولها تتقاسم المهام.. تزكية فانخراط فتسويق ثم قبض وتوزيع.. فيما الواجهة عدّة عوائل (محتاجة) وصور لغرض الهدف الاعلامي ، تمّ التبرع لها من الجمل أذنه كما يقول المثل والباقي نزلت بحسابات (الانسانيين) في بنوك عربية وغربية.. فيما لسان حال تلك (البلداوية)، يقول: أي كنز قد ساقتني له الأقدار، مظلة وطنية وأموال تتدفق بلا توقف، وولوج وسط الشخصيات الوطنية التي ثقلها السياسي والاعلامي والاسلامي.!؟
هل يدري المواطن المنكوب أن أية تجارة مربحة يؤديها هؤلاء القابضين أموالاً باسمه، تتحول لسكاكين تنهش جسده وجسد أبناءه وأهل بيته..؟
ما خرق العمل الوطني الا هؤلاء الباطنيين ...
للاحتلال ذيول وللحكومة اذناب وللحرب ضد الباطل جولات لكن الله بشر نا ، بان للباطل جولة وللحق جولات. ما اعجب من حفظ كتاب الله وقرأ عن نهاية الخونة وعاقبتهم وعلى الرغم من هذا يسير الى الهاوية دون ان يلتفت لما ارتكبت يداه وقد قال الله فيه قولته: ِإلاَّ لهم الخِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ .. يتخدث عن الخيانة وكأن خيانة الله ورسوله والدين والوطن مباحة فيما كشف الخونة جرماً..؟ العمل الوطني الذي بناه أهل الهمة والغيرة يرهن بيد الأراذل والساقطين.. الجهاد الحقيقي لحملة التوجه الخالص يحاربون فيما حثالات الساقطين توهب لهم الالقاب الوطنية ويوصفون بالطهر والعفة وان عملهم يضاهي اخل (الجهاد) لا بل أكثر..؟
أي عااااار لمن حمل هذا المنطق الساقط..؟ لا ضير اذن من الانخراط والتحرك في المزبلة ولا ضير من التعري فتلك والله تنفع (الاسلاميين) في مهامهم..؟
قسماً برب الكعبة ليظهر الله الحق وليخزي الله هذه الفئة الضالة التي أبى الله الا أن يكشفها على يد عباده المخلصين.. قسماً لمن أقام شرع الحق.. ليدفع هؤلاء الأراذل وأذنابهم وذيولهم ممن ارتضوا ان ينضووا لحضيرتهم ثمن غدرهم وخياناتهم المتعاقبة.. ودفاعهم المستميت عن أهل الباطل ومساومتهم العمل الجهادي الوطني والقبول بمشاريع اللصوصية والابتزاز والسرقات المبطنة باسم الملفات الاغاثية والانسانية.. وغدا لناظره لقريب..
ولا يسعنا إلا أن نختم قولنا بقوله تعالى :
ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون