ما زال السيف والمال والدين ,بيد الاوغاد والطغاة ,من افراد
الطبقة السياسية الحاكمة ,والطبقة الدينية المتسلطة ,في
العراق,وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان تلك الطبقتين
متوافقتين ,في اغلب الامور والقضايا ,خاصة في مجال توزيع
الثروات ,وتقاسمها ,فيكون النفط بيد الطبقة الحاكمة ,وموارد
العتبات ,والاضرحة ,الدينية ,بيد الطبقة الدينية المتسلطة.
ولاننسى ,دور السيف ,المسدسات,الرصاص ,الاسلحة
الخفيفة,والثقيلة ,التي تمتلكها الطبقتين ,للذوذ عن تلك الثروات
والمنافع المادية ,هذا الدور المستخدم في قمع الحريات ,والحقوق
الجماهيرية ,للشعب العراقي ,والذي اسند ولفترات طويلة ,منذ
سقوط بغداد ,وليومنا هذا الى الزعيم الكارتوني ,مقتدى ,وجيشه
التابع ,للحرس الثوري الايراني .
هذه الاقانيم الثلاثة ,والوجوه الثلاثة ,والرموز الثلاثة ,والتي
تسمى ,بحاكمية ,القوة,والمال,والدين ,والتي يمكن ان نسميها
المقتمالكية-السستانية,نسبة لمقتدى ,المالكي ,السستاني ,
اصبحت في الفترة الاخيرة ,اصناما ,وتماثيلا ,مميزة ,تكاد تعبد
من جميع الافراد ,والشخوص ,المنتفعة ,والغير المنتفعة ,
بصورة تكاد تدخل الشعب العراقي ,في اسوء الصفحات السوداء
من تاريخه ,القديم ,والحديث.
وحقيقة الامر تتوضح لدينا اكثر ,حينما نجد مقتدى ,يشجع اتباعه
لدعم حكومة المالكي ,والمالكي ,يمنح مقتدى الوزارات ,السبعة
مع ملحقاتها ,ومن جانبه ,يعلن السستاني ,دوما ,مباركته ,
لحكومة الشراكة الوطنية ,التي تعتمد في هيكليتها ,وبنسبة كبيرة
على حزب الدعوة العميل ,وكتلة الاحرار ,المغموسة من راسها
حتى اخمص قدميها ,بنقيع الدم العراقي,ليتحقق لنا وجود
صنمي,واحد ,ولكن بثلاثة وجوه,وجه السيف ,ووجه المال,
ووجه الدين ,على غرار (ويشنو),معبود الهند القديم ,وعلى
غرار المنطق الكاثوليكي ,الذي يزعم ان عيسى بن مريم ,شخص
في ثلاثة وجوه ,هي الاب,والابن ,والروح القدس.
وفي عودة للتاريخ القرآني ,نجد ان هذا التصنيف ,الشكلي ,
يتحقق ,في شخصيات ثلاثة ,حكمت في مصر ,باسم السيف ,
والمال ,والدين ,وهي فرعون ,وقارون ,وبلعم بن باعوراء ,
تلك الوجوه ,الثلاثة ,التي انتهجت العنجهية,والتسلط ,والتكبر,
في سبيل اخضاع بني اسرائيل ,لارادتهم ,وسيطرتهم ,فكان
السيف بيد فرعون ,والمال بيد قارون ,والدين بيد بلعم بن
باعوراء.
وهنا لاباس ,ان نقول ,ان السيف ,مقتدى ,يمثل فرعون ,
والمال,المالكي ,يمثل قارون ,والدين ,السستاني ,يمثل
بلعم بن باعوراء .
السيف ,مقتدى ,كان دوما وابدا ,يسهل بروز شخصية المالكي
,وقد نجح في جعلها ,شخصية ,محبوبة ,ومقبولة ,من الشارع
العراقي ,بعد ان ضحى باتباعه ,وجعلهم هدفا سهلا ,للقتل ,
والاعتقال ,من قبل قوات المالكي الحكومية .
والدين,السستاني ,استطاع من خلال ,وكلائه ,ومعتمديه ,
ان يسخر ,المنبر,لارشاد الناس ,نحو انتخاب قائمة المالكي,في
اعادة مستنسخة ,لما كان يفعله الرهبان ,والقساوسة ,في
اوربا,,لتثبيت سلطة الحاكم ,والذين كانوا يسمون الناس اغنام
الله ,وان الله كلف القساوسة برعاية هذه الاغنام ,لكي يستطيعوا
استغلال صوفها ,ولبنها ,مع دفع الجزية للحاكم.
والمال,المالكي,استطاع ان يستغل ,غباء السيف ,مقتدى,
وعمالة الدين,السستاني ,ابشع استغلال ,لتثبيت مركز السلطة
القمعية ,مع الاخذ بنظر الاعتبار ,الدعم اللوجستي المباشر ,من
قبل امريكا ,وايران ,لبقائه في الهرم السلطوي ,طبعا مع قبض
الثمن .
قبل قرون بعيدة من الزمن ,استطاع ابراهيم عليه السلام ,تهديم
الاقانيم الثلاثة الحاكمة ,في بابل ,النمرود,الذي يمثل المال,
وحاشيته ,التي تمثل السيف ,وكهنة المعبد ,التي تمثل الدين.
وتبعه ,موسى عليه السلام ,ليسقط ,الاقانيم الثلاثة الحاكمة ,
فرعون ,السيف,وقارون,المال,وبلعم بن باعوراء,الدين.
في الامس ,القريب ,استطاع رجل من عوام الناس ,ليس بنبي ,
وليس بولي ,ان يهزم الاقانيم الحاكمة ,الثلاثة ,في تونس ,
الحاكم ,زين العابدين ,الذي لايستحق الا ان يكون اسمه شين
العابدين ,والذي يمثل المال ,وجيشه المتواطيء ,الذي يمثل
السيف ,ورجال الدين ,الذين كانوا يحثون الشعب التونسي ,
على طاعة الحاكم ,ظالما ,او عادلا ,ليكتب التاريخ صفحة
جديدة من الاشراق ,والحرية ,لشعب تونس العربي المجيد.
في العراق ,ما زلنا ننتظر ,صحوة ,من رجل ,آخر ,يوقظ
الضمائر الميتة ,ويحرك الجماهير ,صوب الحرية ,والمجد ,
فيحمل رفشا ,ومعولا ,ليهدم اصنام العراق الثلاثة ,مقتدى,
والمالكي ,والسستاني ,ويحرقهم ,في مداخن التاريخ ...
اللهم رب آمين
اللهم رب آمين
اللهم رب آمين؟؟؟؟
الطبقة السياسية الحاكمة ,والطبقة الدينية المتسلطة ,في
العراق,وهذا ان دل على شيء فانه يدل على ان تلك الطبقتين
متوافقتين ,في اغلب الامور والقضايا ,خاصة في مجال توزيع
الثروات ,وتقاسمها ,فيكون النفط بيد الطبقة الحاكمة ,وموارد
العتبات ,والاضرحة ,الدينية ,بيد الطبقة الدينية المتسلطة.
ولاننسى ,دور السيف ,المسدسات,الرصاص ,الاسلحة
الخفيفة,والثقيلة ,التي تمتلكها الطبقتين ,للذوذ عن تلك الثروات
والمنافع المادية ,هذا الدور المستخدم في قمع الحريات ,والحقوق
الجماهيرية ,للشعب العراقي ,والذي اسند ولفترات طويلة ,منذ
سقوط بغداد ,وليومنا هذا الى الزعيم الكارتوني ,مقتدى ,وجيشه
التابع ,للحرس الثوري الايراني .
هذه الاقانيم الثلاثة ,والوجوه الثلاثة ,والرموز الثلاثة ,والتي
تسمى ,بحاكمية ,القوة,والمال,والدين ,والتي يمكن ان نسميها
المقتمالكية-السستانية,نسبة لمقتدى ,المالكي ,السستاني ,
اصبحت في الفترة الاخيرة ,اصناما ,وتماثيلا ,مميزة ,تكاد تعبد
من جميع الافراد ,والشخوص ,المنتفعة ,والغير المنتفعة ,
بصورة تكاد تدخل الشعب العراقي ,في اسوء الصفحات السوداء
من تاريخه ,القديم ,والحديث.
وحقيقة الامر تتوضح لدينا اكثر ,حينما نجد مقتدى ,يشجع اتباعه
لدعم حكومة المالكي ,والمالكي ,يمنح مقتدى الوزارات ,السبعة
مع ملحقاتها ,ومن جانبه ,يعلن السستاني ,دوما ,مباركته ,
لحكومة الشراكة الوطنية ,التي تعتمد في هيكليتها ,وبنسبة كبيرة
على حزب الدعوة العميل ,وكتلة الاحرار ,المغموسة من راسها
حتى اخمص قدميها ,بنقيع الدم العراقي,ليتحقق لنا وجود
صنمي,واحد ,ولكن بثلاثة وجوه,وجه السيف ,ووجه المال,
ووجه الدين ,على غرار (ويشنو),معبود الهند القديم ,وعلى
غرار المنطق الكاثوليكي ,الذي يزعم ان عيسى بن مريم ,شخص
في ثلاثة وجوه ,هي الاب,والابن ,والروح القدس.
وفي عودة للتاريخ القرآني ,نجد ان هذا التصنيف ,الشكلي ,
يتحقق ,في شخصيات ثلاثة ,حكمت في مصر ,باسم السيف ,
والمال ,والدين ,وهي فرعون ,وقارون ,وبلعم بن باعوراء ,
تلك الوجوه ,الثلاثة ,التي انتهجت العنجهية,والتسلط ,والتكبر,
في سبيل اخضاع بني اسرائيل ,لارادتهم ,وسيطرتهم ,فكان
السيف بيد فرعون ,والمال بيد قارون ,والدين بيد بلعم بن
باعوراء.
وهنا لاباس ,ان نقول ,ان السيف ,مقتدى ,يمثل فرعون ,
والمال,المالكي ,يمثل قارون ,والدين ,السستاني ,يمثل
بلعم بن باعوراء .
السيف ,مقتدى ,كان دوما وابدا ,يسهل بروز شخصية المالكي
,وقد نجح في جعلها ,شخصية ,محبوبة ,ومقبولة ,من الشارع
العراقي ,بعد ان ضحى باتباعه ,وجعلهم هدفا سهلا ,للقتل ,
والاعتقال ,من قبل قوات المالكي الحكومية .
والدين,السستاني ,استطاع من خلال ,وكلائه ,ومعتمديه ,
ان يسخر ,المنبر,لارشاد الناس ,نحو انتخاب قائمة المالكي,في
اعادة مستنسخة ,لما كان يفعله الرهبان ,والقساوسة ,في
اوربا,,لتثبيت سلطة الحاكم ,والذين كانوا يسمون الناس اغنام
الله ,وان الله كلف القساوسة برعاية هذه الاغنام ,لكي يستطيعوا
استغلال صوفها ,ولبنها ,مع دفع الجزية للحاكم.
والمال,المالكي,استطاع ان يستغل ,غباء السيف ,مقتدى,
وعمالة الدين,السستاني ,ابشع استغلال ,لتثبيت مركز السلطة
القمعية ,مع الاخذ بنظر الاعتبار ,الدعم اللوجستي المباشر ,من
قبل امريكا ,وايران ,لبقائه في الهرم السلطوي ,طبعا مع قبض
الثمن .
قبل قرون بعيدة من الزمن ,استطاع ابراهيم عليه السلام ,تهديم
الاقانيم الثلاثة الحاكمة ,في بابل ,النمرود,الذي يمثل المال,
وحاشيته ,التي تمثل السيف ,وكهنة المعبد ,التي تمثل الدين.
وتبعه ,موسى عليه السلام ,ليسقط ,الاقانيم الثلاثة الحاكمة ,
فرعون ,السيف,وقارون,المال,وبلعم بن باعوراء,الدين.
في الامس ,القريب ,استطاع رجل من عوام الناس ,ليس بنبي ,
وليس بولي ,ان يهزم الاقانيم الحاكمة ,الثلاثة ,في تونس ,
الحاكم ,زين العابدين ,الذي لايستحق الا ان يكون اسمه شين
العابدين ,والذي يمثل المال ,وجيشه المتواطيء ,الذي يمثل
السيف ,ورجال الدين ,الذين كانوا يحثون الشعب التونسي ,
على طاعة الحاكم ,ظالما ,او عادلا ,ليكتب التاريخ صفحة
جديدة من الاشراق ,والحرية ,لشعب تونس العربي المجيد.
في العراق ,ما زلنا ننتظر ,صحوة ,من رجل ,آخر ,يوقظ
الضمائر الميتة ,ويحرك الجماهير ,صوب الحرية ,والمجد ,
فيحمل رفشا ,ومعولا ,ليهدم اصنام العراق الثلاثة ,مقتدى,
والمالكي ,والسستاني ,ويحرقهم ,في مداخن التاريخ ...
اللهم رب آمين
اللهم رب آمين
اللهم رب آمين؟؟؟؟