بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تشرق الأرض بنور ربها فى كل صباح ، ويحين موعد البدء ،ويسدل الستار على ليلة عصيبة ، تذوقت فيها الأمرين ، وتجرعت فيها كأس الذكريات بحلوها ومرها ، والبرزخ الذى بينهما ، اختلط باليأبس والماء ، فصار طينا لزجا.
هكذا هى الأيام تختلط الايام الجميلة بالأيام السيئة فلم يعد لهما طعما أو شكلا ، وأختفت معالمها ولم بيقى إلا الذكرى السيئة والتى نحاول التخلص منها ولكن لا مفر ، هكذا هو الإنسان بطبعه الغرورى وأنانيته المشينة التى يحاول أن يختزل الجميلمنها دون السيئ ، يرضى بمذاقه دون هيئته دمعة عينى وتذوقت طعم الدمع وشعرت بتساقطها ،وكل دمعة تسقط على وجهى لها ثمن ، وتمنها رؤيتى لتلك الأشلاء الملقاه على الأرض وأنا أرى حديث النبى أمام عينى : (من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) الخطيب الجامع 2/269وقال رسول الله : (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاما) اخرجه البخاري فهذا هو الدين الإسلامى السمح فلماذا نشوه صورته حتى ولو كنا نحمل عنهم صورة سيئة ولكنهم آمنون مأمنون فكيف نهرعهم نعم أشواك على الطريق
عندما تشرق الأرض بنور ربها فى كل صباح ، ويحين موعد البدء ،ويسدل الستار على ليلة عصيبة ، تذوقت فيها الأمرين ، وتجرعت فيها كأس الذكريات بحلوها ومرها ، والبرزخ الذى بينهما ، اختلط باليأبس والماء ، فصار طينا لزجا.
هكذا هى الأيام تختلط الايام الجميلة بالأيام السيئة فلم يعد لهما طعما أو شكلا ، وأختفت معالمها ولم بيقى إلا الذكرى السيئة والتى نحاول التخلص منها ولكن لا مفر ، هكذا هو الإنسان بطبعه الغرورى وأنانيته المشينة التى يحاول أن يختزل الجميلمنها دون السيئ ، يرضى بمذاقه دون هيئته دمعة عينى وتذوقت طعم الدمع وشعرت بتساقطها ،وكل دمعة تسقط على وجهى لها ثمن ، وتمنها رؤيتى لتلك الأشلاء الملقاه على الأرض وأنا أرى حديث النبى أمام عينى : (من آذى ذميا فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة) الخطيب الجامع 2/269وقال رسول الله : (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاما) اخرجه البخاري فهذا هو الدين الإسلامى السمح فلماذا نشوه صورته حتى ولو كنا نحمل عنهم صورة سيئة ولكنهم آمنون مأمنون فكيف نهرعهم نعم أشواك على الطريق