الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، فإن لله تعالى في أوامره الكونية والشرعية حكم عظيمة،
وهذه الحكمة أنواع، فقد تكون ظاهرة لعموم الناس، وقد تكون خفية لا يعلمها إلا العلماء: "وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ" (العنكبوت: من الآية43)،
"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" (البقرة: من الآية269)،
ومن جملة هذه الحكمة العامة المعطاة الحكمة الخاصة بالتشريع أو القدر التي نتحدث عنها.
فما نتحدث عنه جزء من الحكمة، والحكمة في آية البقرة أعم
ومن الحكمةِ معرفة الحكمة.
ومن أنواع الحكمة ما لا يعلمها إلا الخاصة، من أهل العلم المتبحرين في الشريعة.
ونوع ثالث من الحكمة: ما لا يعلم إلا بوحي، فهذا لا يعلمه إلا النبي بوحي من الله جل وعلا.
أما النوع الرابع من الحكمة: فما استأثر الله - جل وعلا – بعلمه.
وقد يسأل سائل مثل أي شيء الذي استأثر الله - جل وعلا – بعلمه؟
وجوابه: مثل كثير من الأمور التعبدية، لماذا الصلاة في المغرب ثلاث، وصلاة الفجر ركعتان، وصلاة الظهر أربع؟
هل هذا عبث، أو جاء صدفة؟
اللهم لا بل لحكمة لكنها في حقنا أمور تعبدية لا يعلمها إلا الله - جل
وعلا-، ولا نعلم لها حكمة غير طاعة الأمر وتحقيق العبودية التامة
بالانقياد.
إذا أنواع الحكمة أربعة، ونتيجتها أنه ما من شيء
إلا وله حكمة، لكن قد يعلمها الناس، وبعض الحكم ظاهرة جدا، لا تخفى على
العقلاء كحكمة الزواج مثلاً، لو تسأل عاميا لماذا يتزوج الناس؟ لأجابك،
لتحصيل النسل وتحصين الفرج.
وبعض الحكم لا يعلمها إلا العلماء، وهذه يسأل أهل الذكر عنها؟
وبعض الحكم لا نعلمها إلا بوحي يكون منصوصا عليها من قبل الرسول _صلى الله عليه وسلم_، فلا يجوز أن نغفلها.
وبعض الأحكام الكونية والشرعية نوقن بأن فيها حكماً بالغة، لكن ما ندري ما هي.
وإذا علم ذلك يظهر بجلاء أن وجه السلامة، وطريق
الخير، وما فيه اليسر، وما يعود بالخير على الناس في العاجل والآجل هو ما
دل عليه الشرع لا ما رأته الأهواء.
وأن ما يقع من أحداث فلحكم بالغة علمها الله وقدرها،
قد نعلمها وقد نجهلها والمطلوب أن لا نتسخط القدر، وأن نعمل وفقاً لمراد
الله وأمره فيه.
وهذه الحكمة أنواع، فقد تكون ظاهرة لعموم الناس، وقد تكون خفية لا يعلمها إلا العلماء: "وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ" (العنكبوت: من الآية43)،
"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً" (البقرة: من الآية269)،
ومن جملة هذه الحكمة العامة المعطاة الحكمة الخاصة بالتشريع أو القدر التي نتحدث عنها.
فما نتحدث عنه جزء من الحكمة، والحكمة في آية البقرة أعم
ومن الحكمةِ معرفة الحكمة.
ومن أنواع الحكمة ما لا يعلمها إلا الخاصة، من أهل العلم المتبحرين في الشريعة.
ونوع ثالث من الحكمة: ما لا يعلم إلا بوحي، فهذا لا يعلمه إلا النبي بوحي من الله جل وعلا.
أما النوع الرابع من الحكمة: فما استأثر الله - جل وعلا – بعلمه.
وقد يسأل سائل مثل أي شيء الذي استأثر الله - جل وعلا – بعلمه؟
وجوابه: مثل كثير من الأمور التعبدية، لماذا الصلاة في المغرب ثلاث، وصلاة الفجر ركعتان، وصلاة الظهر أربع؟
هل هذا عبث، أو جاء صدفة؟
اللهم لا بل لحكمة لكنها في حقنا أمور تعبدية لا يعلمها إلا الله - جل
وعلا-، ولا نعلم لها حكمة غير طاعة الأمر وتحقيق العبودية التامة
بالانقياد.
إذا أنواع الحكمة أربعة، ونتيجتها أنه ما من شيء
إلا وله حكمة، لكن قد يعلمها الناس، وبعض الحكم ظاهرة جدا، لا تخفى على
العقلاء كحكمة الزواج مثلاً، لو تسأل عاميا لماذا يتزوج الناس؟ لأجابك،
لتحصيل النسل وتحصين الفرج.
وبعض الحكم لا يعلمها إلا العلماء، وهذه يسأل أهل الذكر عنها؟
وبعض الحكم لا نعلمها إلا بوحي يكون منصوصا عليها من قبل الرسول _صلى الله عليه وسلم_، فلا يجوز أن نغفلها.
وبعض الأحكام الكونية والشرعية نوقن بأن فيها حكماً بالغة، لكن ما ندري ما هي.
وإذا علم ذلك يظهر بجلاء أن وجه السلامة، وطريق
الخير، وما فيه اليسر، وما يعود بالخير على الناس في العاجل والآجل هو ما
دل عليه الشرع لا ما رأته الأهواء.
وأن ما يقع من أحداث فلحكم بالغة علمها الله وقدرها،
قد نعلمها وقد نجهلها والمطلوب أن لا نتسخط القدر، وأن نعمل وفقاً لمراد
الله وأمره فيه.