أنا عبد لمن خلق الوري وقدر في الوجود وجودِي
ثم اصطفاني مسلما وذاك نصراني وذاك يهودِي
وذا يقرب للنجوم محبة وذا يلوذ ببقرة ووقودِ
وذا بعربيد يمجد فرجه وذنديق بالهوي مطرودِ
أما أنا فلخالقي متضرع وله ركوعي ووقفتي وسجودِي
وله حياتي كلها ومماتي حق الإله الواحد المعبودِ
من في الوجود له رب كربي يجود بالرحمة ويعطي بالمذيدِ
أنا مسلم أنفي الشريك وكل معبود سوي الرب المجيدِ
لاعتبةٌ ترجي ولا قبر يهادي بالذبائح والنقودِ
أنا لست صوفيا أطوف بقبة ٍ ولست شيعيا أشق جلودي
أنا لا أكفر مسلما بكبيرةٍ ولا أخرج علي حكامنا بحشودِ
ولست مفوضا لصفات ربي أقول بالتفويض بلا حدودِ
أما المعاني فلا تفويض فيها والكيف أخفاه إبتلاء للعبيدِ
وأقول في الإستواء ما قال أحمد ومالك وأنا علي دربهم بصمود
أنا السلفي تلك عقيدتي لا أدع فيها ثغرة لحقود
ملئ الزمان بأعداء أهل الحق من القريب أة البعيد
وإخوتي ومحبتي في الله ريان قلبي ومنبت عودي
وأبحث عن أخي بكل جهدٍ وأعبر بالمحبة بالسدودِ
وكأنما خلت البلاد من العباد إلا من عدو أو حسودِ
أنا السلفي لا أزهو علي من علمني وفك قيودي
ظهر الصغير علي الكبير بلا أدب ولا عقل رشيدِ
وتكلم الأنصاف بغير إنصاف وصبغوا ألسنتهم بصديدِ
همز وغمز وتحريك رأسٍ أحوال لكل شيطان مريد
ِ
حسبوا حرفة التجريح علما وخلطوا الحصي بالحب الحصيدِ
وتصنيف الرجال له رجال لا يتكلمون إلا بالقول السديدِ
طرحوا الهوي فباتت قلوبهم من الشر كالطلع النضيدِ
علماؤنا أعلامنا أكرم بأهل العلم والشرف النجود
ِ
فلتمسكن لساني وتنجيني بصمتك من رقيب عتيد ِ
لا ترسلن مقالة مذمومة فيها هلاكي وبئس ورودي
أنا السلفي هذا منهجي لأقيم علي البلاء شهودي
ومذهب أهل السنة والحديث مذهبي دون تحجر وجمودي
أنا لست متعصبا لأهل زماني أنا لا أعيش بالتقليدي
رسول الله هو قدوتي في كل حال ليوم لحودي
وأقدم الخلفاء الراشدين بعد مقامهم محمودي
ثم الصحابة كلهم عندي عدلا ليس فيهم تهمة بشرودِ
ثم الذين يلونهم تبع لهم أتمو ثلاثا لحراسة التوحيدِ
دامت قرون الخير دام عطاؤها لا خير في محدث وجديدِ
طريق السلف هدي الخلف لا بوعر ولا خطر ولا مسدودِ
أنا السلفي لا أقول برأي ولا أبذل في الهوي مجهودِ
أنا السلفي آخذ شرعتي من وحي ربي وفهم جدودي
لسماع القصيدة
ثم اصطفاني مسلما وذاك نصراني وذاك يهودِي
وذا يقرب للنجوم محبة وذا يلوذ ببقرة ووقودِ
وذا بعربيد يمجد فرجه وذنديق بالهوي مطرودِ
أما أنا فلخالقي متضرع وله ركوعي ووقفتي وسجودِي
وله حياتي كلها ومماتي حق الإله الواحد المعبودِ
من في الوجود له رب كربي يجود بالرحمة ويعطي بالمذيدِ
أنا مسلم أنفي الشريك وكل معبود سوي الرب المجيدِ
لاعتبةٌ ترجي ولا قبر يهادي بالذبائح والنقودِ
أنا لست صوفيا أطوف بقبة ٍ ولست شيعيا أشق جلودي
أنا لا أكفر مسلما بكبيرةٍ ولا أخرج علي حكامنا بحشودِ
ولست مفوضا لصفات ربي أقول بالتفويض بلا حدودِ
أما المعاني فلا تفويض فيها والكيف أخفاه إبتلاء للعبيدِ
وأقول في الإستواء ما قال أحمد ومالك وأنا علي دربهم بصمود
أنا السلفي تلك عقيدتي لا أدع فيها ثغرة لحقود
ملئ الزمان بأعداء أهل الحق من القريب أة البعيد
وإخوتي ومحبتي في الله ريان قلبي ومنبت عودي
وأبحث عن أخي بكل جهدٍ وأعبر بالمحبة بالسدودِ
وكأنما خلت البلاد من العباد إلا من عدو أو حسودِ
أنا السلفي لا أزهو علي من علمني وفك قيودي
ظهر الصغير علي الكبير بلا أدب ولا عقل رشيدِ
وتكلم الأنصاف بغير إنصاف وصبغوا ألسنتهم بصديدِ
همز وغمز وتحريك رأسٍ أحوال لكل شيطان مريد
ِ
حسبوا حرفة التجريح علما وخلطوا الحصي بالحب الحصيدِ
وتصنيف الرجال له رجال لا يتكلمون إلا بالقول السديدِ
طرحوا الهوي فباتت قلوبهم من الشر كالطلع النضيدِ
علماؤنا أعلامنا أكرم بأهل العلم والشرف النجود
ِ
فلتمسكن لساني وتنجيني بصمتك من رقيب عتيد ِ
لا ترسلن مقالة مذمومة فيها هلاكي وبئس ورودي
أنا السلفي هذا منهجي لأقيم علي البلاء شهودي
ومذهب أهل السنة والحديث مذهبي دون تحجر وجمودي
أنا لست متعصبا لأهل زماني أنا لا أعيش بالتقليدي
رسول الله هو قدوتي في كل حال ليوم لحودي
وأقدم الخلفاء الراشدين بعد مقامهم محمودي
ثم الصحابة كلهم عندي عدلا ليس فيهم تهمة بشرودِ
ثم الذين يلونهم تبع لهم أتمو ثلاثا لحراسة التوحيدِ
دامت قرون الخير دام عطاؤها لا خير في محدث وجديدِ
طريق السلف هدي الخلف لا بوعر ولا خطر ولا مسدودِ
أنا السلفي لا أقول برأي ولا أبذل في الهوي مجهودِ
أنا السلفي آخذ شرعتي من وحي ربي وفهم جدودي
لسماع القصيدة