هذه القصيدة
الأمام الحافظ الفقيه ابن حجر الهيثمى
تواترت الأدلة والنقول فما يحصى المصنف مايقول
بأن المصطفى حي طري هلال ليس يطرقه أفول
وأن الجسم منه بقاع لحد كورد لايدنسه الذبول
وأن الهاشمي بكل وصف جميل لا يغيره الحلول
وأن الدود لا يأتي إليه كذا الآفات ليس لها وصول
ولم تأكل الغبراء لحما ولا عظماَ وأثبت ما أقول
وتأتيه الملائك كل وقت تحييه وتسمع مايقول
وتأتيه بأرزاق حسان وبر حيث يأمرها الجليل
وصوم ثم حج كل عام يجوز عليه بل لا يستحيل
ويطهر للصلاة بماء غيب ويقضيها بذا ورد الدليل
يصلى في الضريح صلاة خمس دواماَ لا يمل ولا يميل
كذا الأعمال تعرض كل يوم عليه كي يسر بها الرسول
فإن كانت صلاة قام يدعو إلى المولى ليقبل ما يقول
وإلا غير ذلك فهو يدعو ليغفرها وقد صفح الجليل
وبقعته التي ضمت حقاَ رياض من جنان تستطيل
كذا اللحد الذي ضم الطوايا تشرف حين حل به النزيل
وأفضل من سموات وأرض وأملاك بأفلاك تجول
ومن عرش ومن جنات عدن وفردوس بها خير جزيل
وفى القبر الشريف تراه حيا إلى كل البقاع له وصول
وكل الأنبياء كذاك حقاَ بأجداث لهم ظل ظليل
ولم تعلم مقابرهم بأرض يقيناَ غير ما سكن الرسول
وفي حبرون أيضا ثم غارً به رسل كرام والخليل
ولولا أنه حي حري بإدراك كما نقل الفحول
لما سعت الشموس إليه حقاَ تسلم حين تطلع أو تزول
وما كان الحجيج إليه يسعى ويرجو أن يكون له قبول
كذاك النوق فى البوادي ينادي لها الحادي وطاب لها المقيل
تمد رقابها شوقا إليه وأدمعها كسيل إذ يسيل
ويلقاهم اذا وفدوا عليه وينظرهم إذا ازدحم القفول
ويسمعهم إذا صلوا عليه بأذنيه فقصر ياملول
ومن لم يعتقد هذا بطه يقيناَ فهو زنديق جهول
عبيد هيثمي مستجير بمن حطت بساحته الحمول
عليه الله صلي كل وقت مدي الأيام ماشدت حمول
وال والصحابة ماتدانى من الأقطار سيل إذ يسيل
الأمام الحافظ الفقيه ابن حجر الهيثمى
تواترت الأدلة والنقول فما يحصى المصنف مايقول
بأن المصطفى حي طري هلال ليس يطرقه أفول
وأن الجسم منه بقاع لحد كورد لايدنسه الذبول
وأن الهاشمي بكل وصف جميل لا يغيره الحلول
وأن الدود لا يأتي إليه كذا الآفات ليس لها وصول
ولم تأكل الغبراء لحما ولا عظماَ وأثبت ما أقول
وتأتيه الملائك كل وقت تحييه وتسمع مايقول
وتأتيه بأرزاق حسان وبر حيث يأمرها الجليل
وصوم ثم حج كل عام يجوز عليه بل لا يستحيل
ويطهر للصلاة بماء غيب ويقضيها بذا ورد الدليل
يصلى في الضريح صلاة خمس دواماَ لا يمل ولا يميل
كذا الأعمال تعرض كل يوم عليه كي يسر بها الرسول
فإن كانت صلاة قام يدعو إلى المولى ليقبل ما يقول
وإلا غير ذلك فهو يدعو ليغفرها وقد صفح الجليل
وبقعته التي ضمت حقاَ رياض من جنان تستطيل
كذا اللحد الذي ضم الطوايا تشرف حين حل به النزيل
وأفضل من سموات وأرض وأملاك بأفلاك تجول
ومن عرش ومن جنات عدن وفردوس بها خير جزيل
وفى القبر الشريف تراه حيا إلى كل البقاع له وصول
وكل الأنبياء كذاك حقاَ بأجداث لهم ظل ظليل
ولم تعلم مقابرهم بأرض يقيناَ غير ما سكن الرسول
وفي حبرون أيضا ثم غارً به رسل كرام والخليل
ولولا أنه حي حري بإدراك كما نقل الفحول
لما سعت الشموس إليه حقاَ تسلم حين تطلع أو تزول
وما كان الحجيج إليه يسعى ويرجو أن يكون له قبول
كذاك النوق فى البوادي ينادي لها الحادي وطاب لها المقيل
تمد رقابها شوقا إليه وأدمعها كسيل إذ يسيل
ويلقاهم اذا وفدوا عليه وينظرهم إذا ازدحم القفول
ويسمعهم إذا صلوا عليه بأذنيه فقصر ياملول
ومن لم يعتقد هذا بطه يقيناَ فهو زنديق جهول
عبيد هيثمي مستجير بمن حطت بساحته الحمول
عليه الله صلي كل وقت مدي الأيام ماشدت حمول
وال والصحابة ماتدانى من الأقطار سيل إذ يسيل