قصيدة على أعتاب الحسين عليه السلام للشاعرة علية الجعار رحمها الله
أتاني الشعر بسامَ الْمُحَيَّا=وأهداني القوافي والرَّوِيَّا
توضأ من سنا الإيمان حتى = تبدّى في خيالي لؤلؤيا
ورحت أصوغ من أسمى المعاني = نشيداً صادق النجوى شجيا
وجئتك سيدي أشدو وأشد = ويعلو في المدى صوتي قويا
وقد أوقفت بالأعتاب قلبي = حسينيّ الهوى صبّا وفيا
فَمُرْ, تُفتح له الأبواب وصلا = وأطفيء شوقه, وانظر إليَّا
فإن حزت الرضا أرضيت ربي = فحبك سيدي فرض عليا
حباك الله دون الخلق جاها = فكان المصطفى الجدَّ النبيا
وكانت أمك الزهراء نبعا = من التقوى وقد أغنتك ريَّا
وكنت الفرع من أصل عليّ = بلغت بفضله القدر العليا
فإني من حسينٍ وهو مني = حديث يحتوي الكنز الخفيا
شهيد الحق ذكرى كربلاء = لَتُبكيني وتكوي القلب كيا
تصدت عصبة الشيطان فيه = الآل البيت واشتدت عِتِيَّا
ولم تحفظ رسول الله فيهمو = لم ترحم ضعيفاً أو صبيا
فآه عِتْرةَ المختار آه = وصبِّي أدمعي يا مقلتيا
فكيف امتد بالعدوان سيف = وأردى السيد السِّبْط الزكيا
وكيف احتز رأساً عز أصلا = وأعراقاً, شريفاً هاشميّاً
شفاه المصطفى كم قبلته = ومست نحره الغالي مليا
فآه يا حسين ولهف نفسي = وهات الدمع يا عيني سخيا
فمن آذى رسول الله فيه = فقد أضحى لمولاه عصيا
سيصلى كل من آذاه ناراً = ومن أولى بها منه صِلِيّا
وحُقَّ القول فليأذن بحرب = من الرحمن من عادى وليا
وتلقى ربك الأعلى شهيدا = وترقى جنة الفردوس حيا
وتبقى يا سليل النور فينا = على الأزمان مرضيا رضيا[center]
أتاني الشعر بسامَ الْمُحَيَّا=وأهداني القوافي والرَّوِيَّا
توضأ من سنا الإيمان حتى = تبدّى في خيالي لؤلؤيا
ورحت أصوغ من أسمى المعاني = نشيداً صادق النجوى شجيا
وجئتك سيدي أشدو وأشد = ويعلو في المدى صوتي قويا
وقد أوقفت بالأعتاب قلبي = حسينيّ الهوى صبّا وفيا
فَمُرْ, تُفتح له الأبواب وصلا = وأطفيء شوقه, وانظر إليَّا
فإن حزت الرضا أرضيت ربي = فحبك سيدي فرض عليا
حباك الله دون الخلق جاها = فكان المصطفى الجدَّ النبيا
وكانت أمك الزهراء نبعا = من التقوى وقد أغنتك ريَّا
وكنت الفرع من أصل عليّ = بلغت بفضله القدر العليا
فإني من حسينٍ وهو مني = حديث يحتوي الكنز الخفيا
شهيد الحق ذكرى كربلاء = لَتُبكيني وتكوي القلب كيا
تصدت عصبة الشيطان فيه = الآل البيت واشتدت عِتِيَّا
ولم تحفظ رسول الله فيهمو = لم ترحم ضعيفاً أو صبيا
فآه عِتْرةَ المختار آه = وصبِّي أدمعي يا مقلتيا
فكيف امتد بالعدوان سيف = وأردى السيد السِّبْط الزكيا
وكيف احتز رأساً عز أصلا = وأعراقاً, شريفاً هاشميّاً
شفاه المصطفى كم قبلته = ومست نحره الغالي مليا
فآه يا حسين ولهف نفسي = وهات الدمع يا عيني سخيا
فمن آذى رسول الله فيه = فقد أضحى لمولاه عصيا
سيصلى كل من آذاه ناراً = ومن أولى بها منه صِلِيّا
وحُقَّ القول فليأذن بحرب = من الرحمن من عادى وليا
وتلقى ربك الأعلى شهيدا = وترقى جنة الفردوس حيا
وتبقى يا سليل النور فينا = على الأزمان مرضيا رضيا[center]