بقدر ما أشاد الجميع بالصفقات الجديدة لنادي الزمالك والتي وصفوها
بأنها جائت لتحل الأزمات التي تعاقبت على القلعة البيضاء طوال السنوات
الماضية، تعرض النادي وجهازه الفني ونفس تلك الصفقات لهجوم ضاري بعد
الخسارة من انبي.
ولعل الزمالك يكون هو المستفيد الأول من تلك الهزيمة وتلك
الضغوط، فاللاعبون الموهوبون لا يصبحون كباراً إلا بالضغوط، الضغوط التي لا
نراها إلا في الأهلي والزمالك فقط.
فلا يمكن أن نغفل عدد اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا في
الأهلي والزمالك وفشلوا فشلاً ذريعاً لا لشيء إلا لأنهم لم يتحملوا الضغوط
النفسية والعصبية التي تنهال عليهم من وسائل الاعلام والجماهير.
يكفي أن لاعب مثل شيكابالا الذي يمتلك موهبة غير عادية يسقط
كثيراً في اختبار الضغوط، بينما ربما يكون سر أبو تريكة ووائل جمعة ومحمد
بركات الأساسي هو تحملهم للضغوط مهما ازدادت وألقيت عليهم.
وكما يقول مانويل جوزيه: فانلة النادي الأهلي ثقيلة، وكذلك
قميص الزمالك، لذا فإن لم ينجح الثلاثي اسلام عوض ونور السيد وموندومو في
الوقوف في وجه الضغوط وقاموا بإلقاء كل الأعباء خلف ظهورهم فسيفقد الزمالك
العناصر التي يحتاجها للصمود والعودة من جديد.
وربما تكون المباراتين القادمتين سلاح ذو حدين على الزمالك،
فالفريق الأبيض سيواجه الاسماعيلي ثم الأهلي، وبالتالي فلو نجح الزمالك في
اجتياز الموقعتين بسلام فسيكتب عوض والسيد وموندومو شهادات ميلادهم
الحقيقية في عالم الكرة المصرية.
أما لو سقط الفريق الأبيض في الاختبارين، وخاصة اختبار الأهلي،
فسيحتاج الثلاثي الجديد للكثير والكثير من أجل استعادة الثقة والصمود أمام
الضغوط التي ربما لن يتمكنوا من الوقوف أمامها، فدائماً ما يكون اختبار
الأهلي هو الاختبار الأخير.
بأنها جائت لتحل الأزمات التي تعاقبت على القلعة البيضاء طوال السنوات
الماضية، تعرض النادي وجهازه الفني ونفس تلك الصفقات لهجوم ضاري بعد
الخسارة من انبي.
ولعل الزمالك يكون هو المستفيد الأول من تلك الهزيمة وتلك
الضغوط، فاللاعبون الموهوبون لا يصبحون كباراً إلا بالضغوط، الضغوط التي لا
نراها إلا في الأهلي والزمالك فقط.
فلا يمكن أن نغفل عدد اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا في
الأهلي والزمالك وفشلوا فشلاً ذريعاً لا لشيء إلا لأنهم لم يتحملوا الضغوط
النفسية والعصبية التي تنهال عليهم من وسائل الاعلام والجماهير.
يكفي أن لاعب مثل شيكابالا الذي يمتلك موهبة غير عادية يسقط
كثيراً في اختبار الضغوط، بينما ربما يكون سر أبو تريكة ووائل جمعة ومحمد
بركات الأساسي هو تحملهم للضغوط مهما ازدادت وألقيت عليهم.
وكما يقول مانويل جوزيه: فانلة النادي الأهلي ثقيلة، وكذلك
قميص الزمالك، لذا فإن لم ينجح الثلاثي اسلام عوض ونور السيد وموندومو في
الوقوف في وجه الضغوط وقاموا بإلقاء كل الأعباء خلف ظهورهم فسيفقد الزمالك
العناصر التي يحتاجها للصمود والعودة من جديد.
وربما تكون المباراتين القادمتين سلاح ذو حدين على الزمالك،
فالفريق الأبيض سيواجه الاسماعيلي ثم الأهلي، وبالتالي فلو نجح الزمالك في
اجتياز الموقعتين بسلام فسيكتب عوض والسيد وموندومو شهادات ميلادهم
الحقيقية في عالم الكرة المصرية.
أما لو سقط الفريق الأبيض في الاختبارين، وخاصة اختبار الأهلي،
فسيحتاج الثلاثي الجديد للكثير والكثير من أجل استعادة الثقة والصمود أمام
الضغوط التي ربما لن يتمكنوا من الوقوف أمامها، فدائماً ما يكون اختبار
الأهلي هو الاختبار الأخير.