بسم الله الرحمن الرحيم
قبل مباراة البحرين الافتتاحية في كأس أسيا 2011 يوم الاثنين المقبل امام كوريا الشمالية، استبعد قائد الفريق البحريني السابق فيصل راشد إمكانية تأهل بلاده للدور التالي من البطولة في مجموعته الذي يطلق عليها الجميع مجموعة الموت والتي تضم كلٍ من منتخبات الهند واستراليا.
راشد الذي يشغل حاليا منصب "ضابط في مطار البحرين الدولي" أرجع تلك التوقعات المتشائمة لعدة أسباب أهمها "ندرة المواهب الشابة في المنتخب" وقال أن هذا هو السبب الرئيسي في تراجع النتائج مؤخراً وعدم قدرة المدراء الفنيين للفريق على اكتشاف تلك المواهب القادرة على قيادة البلاد للإنجازات.
وقال في مقابلة خاصة مع جول.كوم: "نحن لا نملك دوري للمحترفين فنحن لدينا تقريبا 10 فرق يلعبون من أربع إلى خمس شهور في الدوري المحلي ما يوضح أننا ضعفاء جداً داخلياً، وبجانب ذلك منذ عام 2005، أغلب العناصر المتواجدة في المنتخب تنشط في دوريات أقل من ذلك".
وتابع: "اعتقد اننا لا نملك أي فرصة لتحقيق شيء يُذكر في كأس أسيا 2011، وفرصة الفريق صعبة، ويكفي أن نذكر غياب قائد الفريق [محمد سالمين] بداعي الإصابة، هذا سيسهل عليكم أشياء كثيرة تريدون معرفتها عن منتخبنا".
وأضاف صاحب الـ 42 عام: "لدينا مدرب جديد [سلمان شريدة] وهو المدرب السابق للمنتخب الباكستاني، والفريق مجتمع مع بعضه منذ شهرين تقريباً لكن الوضع لا يبدو بأنه الأفضل".
راشد الذي كان قائداً للفريق في نسخة البطولة عام 2004 في الصين تحت قيادة المدرب سيريكو جورسيك عندما أنهى الفريق البطولة رابعاً على سلم الترتيب، يعتقد بأن الفائز بالبطولة المُقامة حالياً في قطر سيكون من المجموعة الثالثة إما أستراليا أو كوريا الشمالية.
وقال: "تعد استراليا وكوريا الشمالية من الفرق الصعبة، وأعتقد أن الفائز ببطولة هذا العام سيكون منهم، أنا لا أعرف الكثير عن المنتخب الهندي، ولكن يجب الاعتراف أن المباراة امامهم لن تكون سهلة إطلاقاً".
وإختتم حديثه: "من المتوقع أن يكون عدد المشجعيين البحرينيين كبيراً في الدوحة وذلك نظراً لقربها الجغرافي من قطر، هناك العديد من المشجعين سيسافرون إلى الدوحة ولكن لسوء الحظ انا لا استطيع ذلك رغم عملي في المطار".
قبل مباراة البحرين الافتتاحية في كأس أسيا 2011 يوم الاثنين المقبل امام كوريا الشمالية، استبعد قائد الفريق البحريني السابق فيصل راشد إمكانية تأهل بلاده للدور التالي من البطولة في مجموعته الذي يطلق عليها الجميع مجموعة الموت والتي تضم كلٍ من منتخبات الهند واستراليا.
راشد الذي يشغل حاليا منصب "ضابط في مطار البحرين الدولي" أرجع تلك التوقعات المتشائمة لعدة أسباب أهمها "ندرة المواهب الشابة في المنتخب" وقال أن هذا هو السبب الرئيسي في تراجع النتائج مؤخراً وعدم قدرة المدراء الفنيين للفريق على اكتشاف تلك المواهب القادرة على قيادة البلاد للإنجازات.
وقال في مقابلة خاصة مع جول.كوم: "نحن لا نملك دوري للمحترفين فنحن لدينا تقريبا 10 فرق يلعبون من أربع إلى خمس شهور في الدوري المحلي ما يوضح أننا ضعفاء جداً داخلياً، وبجانب ذلك منذ عام 2005، أغلب العناصر المتواجدة في المنتخب تنشط في دوريات أقل من ذلك".
وتابع: "اعتقد اننا لا نملك أي فرصة لتحقيق شيء يُذكر في كأس أسيا 2011، وفرصة الفريق صعبة، ويكفي أن نذكر غياب قائد الفريق [محمد سالمين] بداعي الإصابة، هذا سيسهل عليكم أشياء كثيرة تريدون معرفتها عن منتخبنا".
وأضاف صاحب الـ 42 عام: "لدينا مدرب جديد [سلمان شريدة] وهو المدرب السابق للمنتخب الباكستاني، والفريق مجتمع مع بعضه منذ شهرين تقريباً لكن الوضع لا يبدو بأنه الأفضل".
راشد الذي كان قائداً للفريق في نسخة البطولة عام 2004 في الصين تحت قيادة المدرب سيريكو جورسيك عندما أنهى الفريق البطولة رابعاً على سلم الترتيب، يعتقد بأن الفائز بالبطولة المُقامة حالياً في قطر سيكون من المجموعة الثالثة إما أستراليا أو كوريا الشمالية.
وقال: "تعد استراليا وكوريا الشمالية من الفرق الصعبة، وأعتقد أن الفائز ببطولة هذا العام سيكون منهم، أنا لا أعرف الكثير عن المنتخب الهندي، ولكن يجب الاعتراف أن المباراة امامهم لن تكون سهلة إطلاقاً".
وإختتم حديثه: "من المتوقع أن يكون عدد المشجعيين البحرينيين كبيراً في الدوحة وذلك نظراً لقربها الجغرافي من قطر، هناك العديد من المشجعين سيسافرون إلى الدوحة ولكن لسوء الحظ انا لا استطيع ذلك رغم عملي في المطار".