بسم الله الرحمن الرحيم
وجه الإعلامي مدحت شلبي من خلال برنامجه مساء الأنوار إنتقاداً شديداً لإدارة النادي الأهلي بسبب إعلانها عن التفاصيل المالية للتعاقد مع مانويل جوزيه المدير الفني العائد لقيادة فريق الكرة ومساعديه البرتغاليين، والتي قدرها البعض ب 40 ألف جنيه يومياً ما بين رواتب وإقامة وسيارات وغيرها من تكاليف التعاقد.
وصرح موضحاً بأن مصلحة الضرائب عندما تسمع عن تفاصيل مادية عالية في تعاملات بعض الأندية سواء للتعاقد مع لاعبين أو مديرين فنيين فإنها تسارع بطلب الضرائب المستحقة عن تلك المبالغ وبأرقام كبيرة جداً، وعلي هذا الأساس فإنه كان يجب علي إدارة الأهلي - حسب قول مدحت شلبي - بأن تخفي مثل تلك الأمور ولا تعلنها !.
وأكد أن أحد مسئولي المصلحة ظل متواجداً في النادي مدة شهرين، أطلع من خلالهما علي كل التفاصيل المالية الخاصة بالأهلي، وعلي هذا الأساس تم تحديد الرقم المطلوب تسديده من إدارة النادي والذي بلغ 53 مليون جنيه.
وأضاف.. موجهاً حديثه هذه المرة إلي مصلحة الضرائب.. بأن النادي الأهلي مؤسسة وطنية تقدم خدمات رياضية شبابية لا تهدف من خلالها لتحقيق أرباح، بل تعمل علي إمتاع وإسعاد الشباب، وعلي هذا لا يجب أن يعامل مثل الهيئات الأخرى التي تربح، وبالتالي يصبح واجباً عليها أن تؤدي ما هو مطلوب منها من ضرائب.
وطالب أخيراً في مناشدة متكررة منه إلي وزير المالية ومسئولي المصلحة بضرورة مراعاة ذلك الأمر، والعمل علي تخفيض قيمة الضرائب المستحقة إلي أقصي درجة ممكنة، مع جدولتها والسماح بتسديدها بأسلوب لا يعجز أو يخنق النادي الأهلي، حتى يستطيع أداء رسالته في إرضاء طموحات الملايين من عشاقه ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي كله.
وجه الإعلامي مدحت شلبي من خلال برنامجه مساء الأنوار إنتقاداً شديداً لإدارة النادي الأهلي بسبب إعلانها عن التفاصيل المالية للتعاقد مع مانويل جوزيه المدير الفني العائد لقيادة فريق الكرة ومساعديه البرتغاليين، والتي قدرها البعض ب 40 ألف جنيه يومياً ما بين رواتب وإقامة وسيارات وغيرها من تكاليف التعاقد.
وصرح موضحاً بأن مصلحة الضرائب عندما تسمع عن تفاصيل مادية عالية في تعاملات بعض الأندية سواء للتعاقد مع لاعبين أو مديرين فنيين فإنها تسارع بطلب الضرائب المستحقة عن تلك المبالغ وبأرقام كبيرة جداً، وعلي هذا الأساس فإنه كان يجب علي إدارة الأهلي - حسب قول مدحت شلبي - بأن تخفي مثل تلك الأمور ولا تعلنها !.
وأكد أن أحد مسئولي المصلحة ظل متواجداً في النادي مدة شهرين، أطلع من خلالهما علي كل التفاصيل المالية الخاصة بالأهلي، وعلي هذا الأساس تم تحديد الرقم المطلوب تسديده من إدارة النادي والذي بلغ 53 مليون جنيه.
وأضاف.. موجهاً حديثه هذه المرة إلي مصلحة الضرائب.. بأن النادي الأهلي مؤسسة وطنية تقدم خدمات رياضية شبابية لا تهدف من خلالها لتحقيق أرباح، بل تعمل علي إمتاع وإسعاد الشباب، وعلي هذا لا يجب أن يعامل مثل الهيئات الأخرى التي تربح، وبالتالي يصبح واجباً عليها أن تؤدي ما هو مطلوب منها من ضرائب.
وطالب أخيراً في مناشدة متكررة منه إلي وزير المالية ومسئولي المصلحة بضرورة مراعاة ذلك الأمر، والعمل علي تخفيض قيمة الضرائب المستحقة إلي أقصي درجة ممكنة، مع جدولتها والسماح بتسديدها بأسلوب لا يعجز أو يخنق النادي الأهلي، حتى يستطيع أداء رسالته في إرضاء طموحات الملايين من عشاقه ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي كله.