قال إ ن التشريعيات أعطت الكثير من الدروس
شرفي يدعو منتخبي الأرندي لتقديم حصيلة العهدة للمواطنين
27-06-2012
دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، منتخبي حزبه إلى تبني أسلوب الشفافية في التعامل مع المواطن. وشدد شرفي على ضرورة تقديم ''حصيلة العهدة للمواطنين قبل انقضائها، تكريسا للمبدأ الذي قال إن الأرندي يتبناه ويدخل في أدبياته الثابتة. وأضاف شرفي، أمس، لدى إشرافه على مجلس ولائي موسع بولاية سعيدة، أن الحملة الخاصة بالمحليات المقبلة تبدأ من خلال الوفاء بالعهود والوعود، وهذا يمر حتما عبر تقديم المنتخبين حصيلتهم للمواطنين الذين انتخبوهم. وحسب شرفي، فإن هذا الأمر ''جد ضروري لأن المواجهة تعني الشجاعة وتحمل نتائج الحصيلة حتى ولو كانت الوعود والعهود المقطوعة خلال حملة 2007 ليست في المستوى''. واعتبر شرفي أن هذا الموضوع هو رسالة الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، للمنتخبين المحليين، مؤكدا أن هذا الأخير يصر على تقديم حصيلة أداء التجمع الوطني الديمقراطي التي تبقى جيدة ومقبولة في عمومها ولا يستحي بها، على حد قوله، بل تشرّف كل منتخب وكل مناضل ينتمي للأرندي.
كما ألح الناطق الرسمي للأرندي على منتخبي حزبه ومناضليه بضرورة التجند الجيد استعدادا للانتخابات المحلية المقبلة. وقال: ''التشريعيات أعطت الكثير من الدروس التي يجب استيعابها''، قبل أن يشرح شرفي لمناضلي وإطارات حزبه بولاية سعيدة قرارات المجلس الوطني، معتبرا أن انتخابات 10 ماي تشكل نقلة نوعية أساسية لمسار الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ السنة الفارطة، من أجل تعزيز الديمقراطية التعددية في بلادنا. ويعتقد شرفي أن نتائج الانتخابات التشريعية ستفتح أفقا هادئا أمام مراجعة الدستور القادمة التي أعلن عنها رئيس الدولة. داعيا مناضلي وإطارات حزبه إلى الاتحاد والتكتل والتكاتف من أجل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مشيرا إلى أن حزبه أضحى رقما سياسيا مهما في الساحة السياسية وليس حزبا مناسباتيا يظهر وقت الانتخابات.
شرفي يدعو منتخبي الأرندي لتقديم حصيلة العهدة للمواطنين
27-06-2012
دعا الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، ميلود شرفي، منتخبي حزبه إلى تبني أسلوب الشفافية في التعامل مع المواطن. وشدد شرفي على ضرورة تقديم ''حصيلة العهدة للمواطنين قبل انقضائها، تكريسا للمبدأ الذي قال إن الأرندي يتبناه ويدخل في أدبياته الثابتة. وأضاف شرفي، أمس، لدى إشرافه على مجلس ولائي موسع بولاية سعيدة، أن الحملة الخاصة بالمحليات المقبلة تبدأ من خلال الوفاء بالعهود والوعود، وهذا يمر حتما عبر تقديم المنتخبين حصيلتهم للمواطنين الذين انتخبوهم. وحسب شرفي، فإن هذا الأمر ''جد ضروري لأن المواجهة تعني الشجاعة وتحمل نتائج الحصيلة حتى ولو كانت الوعود والعهود المقطوعة خلال حملة 2007 ليست في المستوى''. واعتبر شرفي أن هذا الموضوع هو رسالة الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، للمنتخبين المحليين، مؤكدا أن هذا الأخير يصر على تقديم حصيلة أداء التجمع الوطني الديمقراطي التي تبقى جيدة ومقبولة في عمومها ولا يستحي بها، على حد قوله، بل تشرّف كل منتخب وكل مناضل ينتمي للأرندي.
كما ألح الناطق الرسمي للأرندي على منتخبي حزبه ومناضليه بضرورة التجند الجيد استعدادا للانتخابات المحلية المقبلة. وقال: ''التشريعيات أعطت الكثير من الدروس التي يجب استيعابها''، قبل أن يشرح شرفي لمناضلي وإطارات حزبه بولاية سعيدة قرارات المجلس الوطني، معتبرا أن انتخابات 10 ماي تشكل نقلة نوعية أساسية لمسار الإصلاحات السياسية التي باشرها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ السنة الفارطة، من أجل تعزيز الديمقراطية التعددية في بلادنا. ويعتقد شرفي أن نتائج الانتخابات التشريعية ستفتح أفقا هادئا أمام مراجعة الدستور القادمة التي أعلن عنها رئيس الدولة. داعيا مناضلي وإطارات حزبه إلى الاتحاد والتكتل والتكاتف من أجل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، مشيرا إلى أن حزبه أضحى رقما سياسيا مهما في الساحة السياسية وليس حزبا مناسباتيا يظهر وقت الانتخابات.