بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قضى على كل مخلوق بالفناء ,و تفرد بالعز و البقاء ,و أشهد آن لا اله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله ,صلى الله عليه و على اله و صحبه هداة الأنام و مصابيح الدجى
أما بعد :
موضوع اليوم على غرار المواضيع التي قدمتها سابقا يعد بالنسبة لي من أهم المواضيع لذا اطلب من كل من سيقرأ هذا الموضوع أن يمعن النظر في كل ما سيقال فيه ,و أن يقرا بين السطور لا السطور ,و اطلب منه أيضا أن يضع هواه جانبا ,و أن يخرج حب الدنيا من قلبه و لو لثواني و أن ينصاع لأوامر الخالق الجبار
و بعد هذا أرجو منه أن يضع ردا صادقا ...و هذا ما أتمناه حقا
عنوان موضوع اليوم هو :
لماذا دائما نعرف الحق و نتركه ....و نعرف الباطل و نتبعه ....؟؟؟؟
سأل إبراهيم عليه السلام مرة هذا السؤال :
ما لنا ندعوا الله و لا يستجاب لنا ..؟؟؟
فقال : لأن قلبوكم ماتت بعشرة أشياء :
1 عرفتم الله فلم تؤدوا حقه ...
2 قرأتم القران و لم تعملوا به
3 زعمتم محبة الرسول و تركتم سنته
4 قلتم أن الجنة حق و لم تعملوا لها
5 و قلتم أن النار حق و لم تهربوا منها
6 عرفتم الحق و تركتموه
7 و عرفتم الباطل و اتبعتموه
8 قلتم أن الشيطان عدوكم و وافقتموه
9 دفنتم موتاكم و لم تتعظوا بهم
10 أكلتم نعمة الله و لم تؤدوا حقها و شكرها
11 اشتغلتم بعيوب الناس و نسيتم عيوبكم
نعم إخوة ما اخبرنا به سيدنا ابراهيم عليه السلام هي الحقيقة المرة التي نعيشها في أرض الواقع و في هذا المنتدى و للأسف ...هذه هي حالنا و حال أبائنا و أخوتنا ..و حال مجتمعنا المريض الذي أنهكته المعاصي ...أو بالمعنى الصحيح تعب و أنهك من طول ركضه وراء هذه الدنيا الزائفة و الفانية ....
نعم إخوتي و لا تنزعجوا من صراحتي و مني حين أقول لكم أننا لن نزداد مع مرور الأيام إلا غيا ,و لا نحصد مع مضي الأوقات الا ظلما و بغيا و آثام, تمر بنا العبر فلا نعتبر , و تتطرق أذاننا المواعظ فلا نتعظ كأننا صم بكم و عمي لا نفهم و لا نعقل شيء .
و لأظهر لكم صدق كلامي الذي لا أظن انه يحتاج لإظهار لأنه ظاهـر كالضوء الشمس في اليوم الصحو ....لكن عندما تطول الغفلة ,و تنعدم الفطرة , و يتبع الهوى يصبح الصحيح خطا و الخطأ صحيح ..
; لنبدأ بمعرفة الله .....لكن قبل هذا أريد طرح سؤال عليكم :
هل تساءل احد من قبلكم ما معنى معرفة الله و ما هي مقتضيات هذه المعرفة ......؟؟؟؟
لا ادري ماذا ستكون إجابتكم..لكن أرجو ان تكون :نعم
معرفة الله هي معرفة قلبية تجعلك دوما قريب من الله عز و جل و هذه المعرفة تستلزم قبول ما شرعه الله و الإذعان و الانقياد له و تحكيم شريعته التي جاء به سيدنا محمد عليه و على اله أفضل الصلاة و التسليم (مختصر مفيد لأني لا أريد الإطالة )
فهل نحن قابلون لكل ما شرعه الله ... و هل نحن مذعنون له ...و هل نحن منقادون له أم للهوى ...؟؟؟
هل رضا الله هو كل همنا ..........؟؟؟
1 محبة الرسول ...التي تستلزم أيضا قبول ما جاء من الهدى و دين الحق ,و تصديقه فيما أخبر ,و امتثال أوامره فيما أمر ,و اجتناب ما عنه نهى و زجر ,و تحكيم شريعته والرضا بحكمه
اذا فمن مقتضيات محبة الرسول تطبيق سنته ..و الابتعاد عن المعاصي و البدع .....؟؟؟
2 الجنة التي قال فيها الرسول عليه الصلاة و السلام : حجبت النار بالشهوات و حجبت الجنة بالمكاره
فهل اجتنبنا الشهوات و الشبه ......و هل صبرنا على المكاره .......؟؟؟
أظن أن ما قيل اليوم يكفي ...لكن لم ينتهي الكلام هنا فلا يزال الموضوع طويـــــــــــــــــــــــل .و توقفت لأترك لكم فرصة للإجابة عن أسئلتي (التي لا أظن أنني ساجد لها أجوبة ) و ليراجع كل منا نفسه ...و لكي لا أثقل عليكم
الحمد لله الذي قضى على كل مخلوق بالفناء ,و تفرد بالعز و البقاء ,و أشهد آن لا اله إلا الله و حده لا شريك له و أشهد أن محمد عبده و رسوله ,صلى الله عليه و على اله و صحبه هداة الأنام و مصابيح الدجى
أما بعد :
موضوع اليوم على غرار المواضيع التي قدمتها سابقا يعد بالنسبة لي من أهم المواضيع لذا اطلب من كل من سيقرأ هذا الموضوع أن يمعن النظر في كل ما سيقال فيه ,و أن يقرا بين السطور لا السطور ,و اطلب منه أيضا أن يضع هواه جانبا ,و أن يخرج حب الدنيا من قلبه و لو لثواني و أن ينصاع لأوامر الخالق الجبار
و بعد هذا أرجو منه أن يضع ردا صادقا ...و هذا ما أتمناه حقا
عنوان موضوع اليوم هو :
لماذا دائما نعرف الحق و نتركه ....و نعرف الباطل و نتبعه ....؟؟؟؟
سأل إبراهيم عليه السلام مرة هذا السؤال :
ما لنا ندعوا الله و لا يستجاب لنا ..؟؟؟
فقال : لأن قلبوكم ماتت بعشرة أشياء :
1 عرفتم الله فلم تؤدوا حقه ...
2 قرأتم القران و لم تعملوا به
3 زعمتم محبة الرسول و تركتم سنته
4 قلتم أن الجنة حق و لم تعملوا لها
5 و قلتم أن النار حق و لم تهربوا منها
6 عرفتم الحق و تركتموه
7 و عرفتم الباطل و اتبعتموه
8 قلتم أن الشيطان عدوكم و وافقتموه
9 دفنتم موتاكم و لم تتعظوا بهم
10 أكلتم نعمة الله و لم تؤدوا حقها و شكرها
11 اشتغلتم بعيوب الناس و نسيتم عيوبكم
نعم إخوة ما اخبرنا به سيدنا ابراهيم عليه السلام هي الحقيقة المرة التي نعيشها في أرض الواقع و في هذا المنتدى و للأسف ...هذه هي حالنا و حال أبائنا و أخوتنا ..و حال مجتمعنا المريض الذي أنهكته المعاصي ...أو بالمعنى الصحيح تعب و أنهك من طول ركضه وراء هذه الدنيا الزائفة و الفانية ....
نعم إخوتي و لا تنزعجوا من صراحتي و مني حين أقول لكم أننا لن نزداد مع مرور الأيام إلا غيا ,و لا نحصد مع مضي الأوقات الا ظلما و بغيا و آثام, تمر بنا العبر فلا نعتبر , و تتطرق أذاننا المواعظ فلا نتعظ كأننا صم بكم و عمي لا نفهم و لا نعقل شيء .
و لأظهر لكم صدق كلامي الذي لا أظن انه يحتاج لإظهار لأنه ظاهـر كالضوء الشمس في اليوم الصحو ....لكن عندما تطول الغفلة ,و تنعدم الفطرة , و يتبع الهوى يصبح الصحيح خطا و الخطأ صحيح ..
; لنبدأ بمعرفة الله .....لكن قبل هذا أريد طرح سؤال عليكم :
هل تساءل احد من قبلكم ما معنى معرفة الله و ما هي مقتضيات هذه المعرفة ......؟؟؟؟
لا ادري ماذا ستكون إجابتكم..لكن أرجو ان تكون :نعم
معرفة الله هي معرفة قلبية تجعلك دوما قريب من الله عز و جل و هذه المعرفة تستلزم قبول ما شرعه الله و الإذعان و الانقياد له و تحكيم شريعته التي جاء به سيدنا محمد عليه و على اله أفضل الصلاة و التسليم (مختصر مفيد لأني لا أريد الإطالة )
فهل نحن قابلون لكل ما شرعه الله ... و هل نحن مذعنون له ...و هل نحن منقادون له أم للهوى ...؟؟؟
هل رضا الله هو كل همنا ..........؟؟؟
1 محبة الرسول ...التي تستلزم أيضا قبول ما جاء من الهدى و دين الحق ,و تصديقه فيما أخبر ,و امتثال أوامره فيما أمر ,و اجتناب ما عنه نهى و زجر ,و تحكيم شريعته والرضا بحكمه
اذا فمن مقتضيات محبة الرسول تطبيق سنته ..و الابتعاد عن المعاصي و البدع .....؟؟؟
2 الجنة التي قال فيها الرسول عليه الصلاة و السلام : حجبت النار بالشهوات و حجبت الجنة بالمكاره
فهل اجتنبنا الشهوات و الشبه ......و هل صبرنا على المكاره .......؟؟؟
أظن أن ما قيل اليوم يكفي ...لكن لم ينتهي الكلام هنا فلا يزال الموضوع طويـــــــــــــــــــــــل .و توقفت لأترك لكم فرصة للإجابة عن أسئلتي (التي لا أظن أنني ساجد لها أجوبة ) و ليراجع كل منا نفسه ...و لكي لا أثقل عليكم