[size=21]اختى المسلمه لقد حباكى الله بكنزين عظيمين ومعك شيطانين وملكين اما كنزك الاول فمفتاحه بيد ابيك ان احبك ورعاك وضمك الى صدره واشعرك بحبه فتح الله لك هذا الكنزالا وهو حب ابيك ونجد ان الفتاة اشد تعلقا بابيها بل نجد انها ترغب ان يكون زوجها صوره من ابيها فاذا عاملها ابيها على قول الحبيب المصطفى لاعبوا اولادكم لسبع وادبوهم لسبع وصاحبوهم لسبع ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب اى فى السبع سنين الاولى يلاعبهم ويداعبهم ويكون حنينا عليهم ويعاملهم بالحب والرفق حتى يتعلقوا بة ثم من سن 7سنوات حتى14يادبهم بالحسنى ويعلمهم الصلاه والصيام واحكام دينهم ومن14حتى21يصادقه يكن لهم كالصديق ويشركهم فى امورهم وياخذ بارائهم حتى لو كانت خاطئه فى البدايه حتى يعلهم كيفيه اتخاذ القرار الصحيح يحكى له اسراره حتى يبوحو له بااسرارهم ومكنون صدورهم ثم بعد ذلك يترك لهم الحبل على الغارب اى انهم سيحفظهم الله من الوقوع فى الزلل لانهم رباهم الحبيب المصطفى بااتباعهم لسنته وهو بهذا يمنع الاب دخول الشيطان الاول الذئب الذى يرتدى ثوب الحبيب فما نراه من انحلال فى اخلاقيات الفتيات الاوهو ان ابيها لم يربيهم على النهج المستقيم ولم يربها على ان حبيبها هو زوجها وبدخول ذلك الذئب تقدم
له الفتاه تنازلات باسم الحب لانها متعطشه للحب فلم يفتح ابيها كنزها وتركه لشخص اخر ينهل منه كيف يشاء ثم الكنز الثانى وهو كنز الزوجه فنجد الزوج فى بداية الزواج شخص جميل رومانسى وتظن المرأه ا
نها تزوجت ملاكا ثم يتبدل حاله وتقسم الفتاه انه شخص
غير الذى عرفتة ايام الخطوبه وايام الزواج الاولى يهملها ولايقترب منها الا اذا ارادها فى فراشه فاذا قضى منهاحاجته ادار لها ظهره كانها غانيه جلبها من الشوارع تجده عابسا فى المنزل باسما خارجه ثقيل الظل فى النزل ونكدى خفيف الظل خارجه حتى بعض النساء اللاتى لايعرفنه ن خارج محيط الاسره تتمنى
ان يكون زوجها مثله فهو بذلك يفتح الباب للشيطان الاخر الذى ياتى فى صورة العشيق الذى يمطرها فى وابل من الكلمات المعسولة التى تفتقدها من زوجها فتقع فى براثنه اختى المسلمه انظرى لقد اعطان الله مثالا عظيما السيدة مريم فاقده للاب فلم يفتح كنز الاب و
لم يفتح كنز الزوج وعرفت ان فى قلبها كنوز فوجهتها لله واعطت كنوزها لله فكرمها الله وجعلها سيده نساء العالمين وسمى سوره فى القران باسمها ياله من تكريم وجعلها الله مثالا يحتذى به فاجعليها قدوتك فذوقى الحب من اباك ومن زوجك فان لم تجدى كونى مرمي
له الفتاه تنازلات باسم الحب لانها متعطشه للحب فلم يفتح ابيها كنزها وتركه لشخص اخر ينهل منه كيف يشاء ثم الكنز الثانى وهو كنز الزوجه فنجد الزوج فى بداية الزواج شخص جميل رومانسى وتظن المرأه ا
نها تزوجت ملاكا ثم يتبدل حاله وتقسم الفتاه انه شخص
غير الذى عرفتة ايام الخطوبه وايام الزواج الاولى يهملها ولايقترب منها الا اذا ارادها فى فراشه فاذا قضى منهاحاجته ادار لها ظهره كانها غانيه جلبها من الشوارع تجده عابسا فى المنزل باسما خارجه ثقيل الظل فى النزل ونكدى خفيف الظل خارجه حتى بعض النساء اللاتى لايعرفنه ن خارج محيط الاسره تتمنى
ان يكون زوجها مثله فهو بذلك يفتح الباب للشيطان الاخر الذى ياتى فى صورة العشيق الذى يمطرها فى وابل من الكلمات المعسولة التى تفتقدها من زوجها فتقع فى براثنه اختى المسلمه انظرى لقد اعطان الله مثالا عظيما السيدة مريم فاقده للاب فلم يفتح كنز الاب و
لم يفتح كنز الزوج وعرفت ان فى قلبها كنوز فوجهتها لله واعطت كنوزها لله فكرمها الله وجعلها سيده نساء العالمين وسمى سوره فى القران باسمها ياله من تكريم وجعلها الله مثالا يحتذى به فاجعليها قدوتك فذوقى الحب من اباك ومن زوجك فان لم تجدى كونى مرمي