شَمِّرُوا واجتهدوا في العشر الأواخر.
أحبتي الكرام حَرِي بنا أن نَعْتَبِر، من هذا المرور الخاطف لأيام رمضان ، نفرح بقطعها في غير اغتنام . إنها خزائن أعمالنا، والرابح من أودع فيها من صالح الأعمال في رمضان، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
الصائم السعيد يعيش أفضل أيامه في شهر رمضان، وقد أتم العشرين منه ــ بتوفيق من الله جل شأنه ــ فعليه أن يَشُدَّ مِئْزَرَهُ ويجتهد، فيما بقي من الشهر، ليزيد من رصيد الخير، وينال الجزاء الذي أعدَّ الله له، وذلك تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
• عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله "(رواه البخاري)، وعنها أيضا : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره " ــ رواه مسلم.
• كان يحيي لياليها المباركات، بالقيام والذكر والتسبيح والدعاء ، و يدارس جبريل القرآن ويعرضه عليه كل ليلة ، ويحث أزواجه وأصحابه على الاجتهاد ومضاعفة أعمال البر والإحسان . ومن أهم أعماله فيها:
* كان يوقظ أهله للصلاة ، فلا تبخلوا أنتم على الأهل بهذه الفرصة الثمينة.
* كان يشد مئزره بالجد والاجتهاد في العبادة ، فاحرصوا أنتم على ذلك أيضاً .
* كان يعتكف ، فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى "ــ رواه البخاري، فطوبى لمن تيسر له الاعتكاف.
* كان يتحرى ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن، وفيها يفرق كل أمر حكيم، فالتمسوها في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان ، وذلك بالتقرب إلى الله بالعمل الصالح، وما يؤثر من الدعاء ، كدعاء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :" اللهم إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عني"، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجة.
ومن فرْط حبِّ السلف الصالح لهذه اللَّيالي المباركة، أنَّهم كانوا يغتسلون، و يلبَسون أحسنَ الثياب، ويتطيَّبون ويطيِّبون المسجد ، بالنَّضوح، في اللَّيلة التي تُرْجَى فيها ليْلة القدر.
اللهُمَّ وفِّقْنا إلى ما تُحبُّه وترْضاه، واجعلْنا ممَّنِ اعتنى برمضان، فصام يومَه، وأحيا ليْله، وقضى حقَّه.
أحبتي الكرام حَرِي بنا أن نَعْتَبِر، من هذا المرور الخاطف لأيام رمضان ، نفرح بقطعها في غير اغتنام . إنها خزائن أعمالنا، والرابح من أودع فيها من صالح الأعمال في رمضان، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
الصائم السعيد يعيش أفضل أيامه في شهر رمضان، وقد أتم العشرين منه ــ بتوفيق من الله جل شأنه ــ فعليه أن يَشُدَّ مِئْزَرَهُ ويجتهد، فيما بقي من الشهر، ليزيد من رصيد الخير، وينال الجزاء الذي أعدَّ الله له، وذلك تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
• عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شدّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله "(رواه البخاري)، وعنها أيضا : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره " ــ رواه مسلم.
• كان يحيي لياليها المباركات، بالقيام والذكر والتسبيح والدعاء ، و يدارس جبريل القرآن ويعرضه عليه كل ليلة ، ويحث أزواجه وأصحابه على الاجتهاد ومضاعفة أعمال البر والإحسان . ومن أهم أعماله فيها:
* كان يوقظ أهله للصلاة ، فلا تبخلوا أنتم على الأهل بهذه الفرصة الثمينة.
* كان يشد مئزره بالجد والاجتهاد في العبادة ، فاحرصوا أنتم على ذلك أيضاً .
* كان يعتكف ، فعن عائشة رضي الله عنها : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى "ــ رواه البخاري، فطوبى لمن تيسر له الاعتكاف.
* كان يتحرى ليلة القدر، ففيها أنزل القرآن، وفيها يفرق كل أمر حكيم، فالتمسوها في الوتر، من العشر الأواخر من رمضان ، وذلك بالتقرب إلى الله بالعمل الصالح، وما يؤثر من الدعاء ، كدعاء أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :" اللهم إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عني"، كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجة.
ومن فرْط حبِّ السلف الصالح لهذه اللَّيالي المباركة، أنَّهم كانوا يغتسلون، و يلبَسون أحسنَ الثياب، ويتطيَّبون ويطيِّبون المسجد ، بالنَّضوح، في اللَّيلة التي تُرْجَى فيها ليْلة القدر.
اللهُمَّ وفِّقْنا إلى ما تُحبُّه وترْضاه، واجعلْنا ممَّنِ اعتنى برمضان، فصام يومَه، وأحيا ليْله، وقضى حقَّه.