أكتشف الذهب بداخلك
يحكى أنه كان هنالك شحاذ يجلس على قارعة الطريق منذ أكثر من ثلاثون عاما. في يوم ما مر غريب ناحيته، تمتم الشحاذ "اعطني القليل مما لديك" وهو يمد قبعة البيسبول القديمه ناحيته بشكل اوتوماتيكي، قال الغريب: "ليس لدي ما اعطيك"، ثم أردف قائلا: ما الذي تجلس عليه؟ "لاشيء" أجاب الشحاذ "مجرد صندوق قديم اعتدت الجلوس عليه منذ امد بعيد" ، "هل نظرت بداخله" ؟ سأل الغريب ... "لا" أجاب الشحاذ "وما الاهمية في ذلك؟ فلا يوجد شيء بداخله" ... أصر الغريب وطلب من الشحاذ أن يلقي نظرة على الصندوق ... استطاع الشحاذ فتح الغطاء ... يالدهشة، رأى بأن الصندوق مليء بالذهب !!!
أنا ذلك الغريب الذي ليس لديه ما يعطيه اياك، ولكن يخبرك بالنظر الى الداخل، ليس داخل أي صندوق كما في القصة أعلاه، ولكن للنظر الى شيء أقرب بكثير اليك من الصندوق، بأن تنظر الى ما بداخل نفسك ...
أولئك الذين لم يجدو ثروتهم الحقيقية بعد والتي تكمن في البهجة المتألقة للوجود والسلام العميق الثابت الذي يجيء معه شحاذين وان كانو يملكون ثروات طائلة، هم ينظرون للخارج باحثين عن السرور والانجاز والأمان والحب، بينما هم غافلون بأن ثروتهم الحقيقة هي في داخلهم، هذه الثروةه لا تتضمن فقط كل تلك الأشياء ولكن تفوقها بمراحل وبشكل لا نهائي ... أعظم من أي شيء يمكن أن يعرضه العالم انت لست عقلك لــ ايكهارت تولي.
رأيكم يهمنى مع تحيات مها فؤاد ( مطورة الفكر الانسانى)
لمحات عن الدكتورة .مها أحمد فؤاد
http://dr-mahafouad.blogspot.c
omيحكى أنه كان هنالك شحاذ يجلس على قارعة الطريق منذ أكثر من ثلاثون عاما. في يوم ما مر غريب ناحيته، تمتم الشحاذ "اعطني القليل مما لديك" وهو يمد قبعة البيسبول القديمه ناحيته بشكل اوتوماتيكي، قال الغريب: "ليس لدي ما اعطيك"، ثم أردف قائلا: ما الذي تجلس عليه؟ "لاشيء" أجاب الشحاذ "مجرد صندوق قديم اعتدت الجلوس عليه منذ امد بعيد" ، "هل نظرت بداخله" ؟ سأل الغريب ... "لا" أجاب الشحاذ "وما الاهمية في ذلك؟ فلا يوجد شيء بداخله" ... أصر الغريب وطلب من الشحاذ أن يلقي نظرة على الصندوق ... استطاع الشحاذ فتح الغطاء ... يالدهشة، رأى بأن الصندوق مليء بالذهب !!!
أنا ذلك الغريب الذي ليس لديه ما يعطيه اياك، ولكن يخبرك بالنظر الى الداخل، ليس داخل أي صندوق كما في القصة أعلاه، ولكن للنظر الى شيء أقرب بكثير اليك من الصندوق، بأن تنظر الى ما بداخل نفسك ...
أولئك الذين لم يجدو ثروتهم الحقيقية بعد والتي تكمن في البهجة المتألقة للوجود والسلام العميق الثابت الذي يجيء معه شحاذين وان كانو يملكون ثروات طائلة، هم ينظرون للخارج باحثين عن السرور والانجاز والأمان والحب، بينما هم غافلون بأن ثروتهم الحقيقة هي في داخلهم، هذه الثروةه لا تتضمن فقط كل تلك الأشياء ولكن تفوقها بمراحل وبشكل لا نهائي ... أعظم من أي شيء يمكن أن يعرضه العالم انت لست عقلك لــ ايكهارت تولي.
رأيكم يهمنى مع تحيات مها فؤاد ( مطورة الفكر الانسانى)
لمحات عن الدكتورة .مها أحمد فؤاد
http://dr-mahafouad.blogspot.c