بسم الله الرحمن الرحيم
سآتيك وإن طالني الشجن
سآتيك
وإن طالني شجني
ونبضُ قصائدي ..
تَعِبَ الطريقُ
ولم أزل في كفِّ أقداري
أسيرُ
وفي متاهاتي
أسافرْ.
آتٍ إليك
وبي شجونُ الملحِ
في شَفـَةِ الغريقِ
أنا المسافةُ
والمدى
وأنا الخريطةُ
والضياعُ
أنا الهجيرُ
أنا الظِّلالُ
أنا التوافقُ
والتنافرْ.
آتٍ إليك
وللنجومِ تهامسٌ
والليلُ يعرفُ ما يُقلـِّبهُ التــَّذكُّرُ من مواجعَ
ليتني نجماً بنافذةِ الأحبةِ
ليتني........
أتفيدني ليت التي كتـَّمتُها
في كلِّ سطرٍ
كانَ يثملُ من حروفِ قصائدي..
ليتَ التي باتت تضيقُ
بكلِّ فحواها الدفاترْ.
آتٍ إليك
وللقصيدة في تفاعيلي نذورٌ
كلَّما أوفيتُ منها ما استطعتُ
تنفَّسَ الصبحُ الضريرُ مواجعي
لكأنَّ هذي الأرض
من تحتي تميدُ
حبيبي :
ضُم يديَّ إلى يديك
وعانق وجعي
فأنت ضُمَادَتي
يا أولاً
ما كنتُ أرجو غيره في العمر
آخِرْ.
آتٍ إليك
وللرُّبى وجهٌ جديدٌ
ليسَ يعرفهُ الندى..
وجهٌ جديدٌ
لا يعي قسماتِه غبشُ البكورِ
تزاحَمَتْ فيه الثواني
والدقائقُ
ها هيَ الشمسُ ارتـَدَتْ ضوءاً بهيجاً
مثل أشجاني مُغايرْ.
آتٍ إليك
وكلُّ ما في الأرضِ
من شجرٍ
ومن حجرٍ
يشاركني ارتباكي
كيف أطفئُ لوعتي
والماءُ مثل النِّفطِ
مَنْ سَلبَ العناصرَ روحَها
مَنْ ألبَسَ الدنيا حريرَ سرابها ..
لا شيء يَثبُتُ في يَدِيَ
غيري
أنا الآتي إلى وجعي
ومن وجعي
أغادرْ.
سآتيك وإن طالني الشجن
سآتيك
وإن طالني شجني
ونبضُ قصائدي ..
تَعِبَ الطريقُ
ولم أزل في كفِّ أقداري
أسيرُ
وفي متاهاتي
أسافرْ.
آتٍ إليك
وبي شجونُ الملحِ
في شَفـَةِ الغريقِ
أنا المسافةُ
والمدى
وأنا الخريطةُ
والضياعُ
أنا الهجيرُ
أنا الظِّلالُ
أنا التوافقُ
والتنافرْ.
آتٍ إليك
وللنجومِ تهامسٌ
والليلُ يعرفُ ما يُقلـِّبهُ التــَّذكُّرُ من مواجعَ
ليتني نجماً بنافذةِ الأحبةِ
ليتني........
أتفيدني ليت التي كتـَّمتُها
في كلِّ سطرٍ
كانَ يثملُ من حروفِ قصائدي..
ليتَ التي باتت تضيقُ
بكلِّ فحواها الدفاترْ.
آتٍ إليك
وللقصيدة في تفاعيلي نذورٌ
كلَّما أوفيتُ منها ما استطعتُ
تنفَّسَ الصبحُ الضريرُ مواجعي
لكأنَّ هذي الأرض
من تحتي تميدُ
حبيبي :
ضُم يديَّ إلى يديك
وعانق وجعي
فأنت ضُمَادَتي
يا أولاً
ما كنتُ أرجو غيره في العمر
آخِرْ.
آتٍ إليك
وللرُّبى وجهٌ جديدٌ
ليسَ يعرفهُ الندى..
وجهٌ جديدٌ
لا يعي قسماتِه غبشُ البكورِ
تزاحَمَتْ فيه الثواني
والدقائقُ
ها هيَ الشمسُ ارتـَدَتْ ضوءاً بهيجاً
مثل أشجاني مُغايرْ.
آتٍ إليك
وكلُّ ما في الأرضِ
من شجرٍ
ومن حجرٍ
يشاركني ارتباكي
كيف أطفئُ لوعتي
والماءُ مثل النِّفطِ
مَنْ سَلبَ العناصرَ روحَها
مَنْ ألبَسَ الدنيا حريرَ سرابها ..
لا شيء يَثبُتُ في يَدِيَ
غيري
أنا الآتي إلى وجعي
ومن وجعي
أغادرْ.