تتجه أنظار جميع الزملكاوية صوب ستاد القاهرة فى الرابعة عصر اليوم الجمعة، وسط قلق غير عادى لمتابعة مباراة الفريق أمام بنى عبيد أحد أندية الدرجة الثانية فى دور الـ 32 لبطولة كأس مصر.
قلق الزملكاوية من المباراة ليس مصدره الخوف من قوة الفريق المنافس الذى يعد مغموراً فى تصنيف مصر الكروى، وإنما سبب القلق خشية أن تتكرر الذكرى الأليمة التى عاشتها الجماهير البيضاء منذ عامين وتحديداً يوم 27 ديسمبر 2008 الذى خُلد كأحد أسوأ الأيام فى تاريخ الزمالك بعد هزيمته النكراء أمام بنى عبيد وخروجه من دور الـ 32 للبطولة.
حسام حسن المدير الفنى للزمالك، حاول كثيراً إبعاد تلك الذكرى السيئة عن لاعبيه، وتحديداً الثلاثى عبد الواحد السيد وشيكابالا ومحمود فتح الله باعتبارهم فقط من الفريق الحالى الذى شارك فى مباراة بنى عبيد الماضية، وركز الجهاز الفنى على ضرورة إحراز هدف مبكر وإنهاء المباراة سريعاً مع عدم منح المنافس أى فرصة للتهديف حتى لا يطمع فى المباراة وتزداد صعوبتها، وحرص المدير الفنى للفريق على التأكيد أنه سيخوض مباراة اليوم بتشكيلته الأساسية وقوته الضاربة منعاً لحدوث أى مفاجآت قد يندم عليها،
وإن كان الخلاف الوحيد سيكون غياب لاعب الوسط حسن مصطفى للإيقاف، وجار المفاضلة بين هانى سعيد وعاشور الأدهم ليحل أحدهما مكانه بجوار إبراهيم صلاح.
فى المقابل يسعى بنى عبيد لتكرار إنجازه السابق بتحقيق الفوز على الزمالك والصعود لدور الـ32 للبطولة، وفى هذا الإطار أكد بليغ حمدى المدرب العام لفريق بنى عبيد، أن لاعبيه تم إعدادهم جيدا لمباراة اليوم، أمام الزمالك، موضحا أن الجهاز الفنى بقيادة تامر عبدالحميد، شدد عليهم بضرورة التركيز داخل الملعب وتقديم أداء مشرف بعيدا عن نتيجة اللقاء.
أضاف المدرب العام، أن فريقه يفتقد خلال مباراة اليوم خدمات أربعة من لاعبى التشكيلة الأساسية وهم حامد الشافعى وأحمد السيد وعلاء الحنفى وإيهاب مبارك، إلا أن اللاعبين المتواجدين فى قائمة المباراة لديهم القدرة على تقديم عرض قوى ومشرف أمام فريق كبير مثل الزمالك.
يذكر أن آخر مباراة لبنى عبيد فى دورى القسم الثانى خاضها بتشكيلة مكونة من السيد يوسف "حارس" ومعه عبدالله حسن وأحمد منصور وحسن ماريو وشحاتة سامى وسيد شوكة وأيمن العبودى ويسرى لطفى ومحمد عطية وياسر عرفات وأيمن شحتة.