نشرت إحدى الصحف الجزائرية تقريراً هاجم بشدة مناقشة بعض وسائل الإعلام الرياضية في مصر، لإحتمالية مشاركة المنتخب الإسرائيلي في نهائيات كأس العالم التي تقام في دولة قطر في 2022، نظراً للأزمة السياسية القائمة بين الدول العربية والكيان الصهيوني.
وهاجم تقرير نشرته "الشروق" الجزائرية بضراوة وسائل إعلام مصرية ناقشت ما يمكن أن تكون الأوضاع عليه إذا حلت الجماهير الإسرائيلية بقطر بصحبة فريقها لخوض منافسات المونديال، مؤكداً أن مناقشة تلك الأمور حالياً ما هو إلا دليل على الإحراج الذي يشعر به المصريون من فوز دولة صغيرة مثل قطر بهذا الشرف، وحصولهم على صفر أمام جنوب إفريقيا قبل سنوات وهم من يدعوا - حسب تعبيرها - الريادة دوماً.
وقالت الصحيفة في تقريرها "مع أن الأورجواي ليست أكبر دولة في القارة الأمريكية ولا الأعرق ولا الأقوى، ولكن مع ذلك فازت بشرف تنظيم المونديال قبل الجميع عام 1930، ومع أن إيطاليا ليست أكبر دولة في القارة الأوروبية ومع ذلك فازت بشرف تنظيم كأس العالم قبل الجميع عام 1934، ومع أن قطر ليست أكبر دولة عربية كان عادياً أن تتوج بشرف تنظيم كأس العالم قبل دول عاشت العُمر كله تتباهى بأسبقيتها في كل المجالات، فجاء فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم مُحرجا لها."
وأضاف التقرير الذي هاجم الإعلام السعودي أيضاً لنفس السبب "إن المصريين الذين قالوها عبر إعلامهم بأنهم أول دولة عربية شاركت في كأس العالم عام 1934 وأول دولة عربية ستحتضن كأس العالم 2010 .. كان من المفروض أن يأخذوا هذه المرة الدروس من الإنتصار القطري الكبير .. فكلنا نعلم أن مصر عندما تنافست على استضافة كأس العالم لعام 2010 حصلت على صفر من الأصوات رغم أنها نافست بلدين ناميين إفريقيين هما المغرب وإفريقيا الجنوبية فقط، وفشلت عندما منحت سفارة ملفها للفنانين من أمثال عمر الشريف، ونسيت السفراء الفاعلين في الرياضة كما فعلت قطر عندما اختارت المدرب جوارديولا وزيدان مثلاً، بينما نافست قطر عمالقة العالم، وجاء إنتصارها مدوياً وتركت الأصفار لمنافسيها."
وتابعت الصحيفة "لقد تمكنت قطر الصغيرة من أن تحقق إنجازاً في مجال حيوي، وبإمكان الدول العربية التي تزعم الكبر والعراقة من أن تحقق انتصارات في مجالات أخرى .. فالعرب حاربوا رياضياً وحصلوا بسبب كثرة الرغي على الصفر أمام جنوب إفريقيا، والآن عندما تنتصر قطر يتهمونها بجر الكيان والشواذ والمخمورين إلى أراضيها."
وفازت قطر بتنظيم الحدث العالمي الكبير، بعد إنتصارها على العديد من الدول الكبرى، خاصة أمريكا التي استمرت داخل المنافسة حتى جولة التصويت الأخيرة، وتمكنت قطر من الفوز عليها بـ 14 صوتاً مقابل ثمانية فقط.
وهاجم تقرير نشرته "الشروق" الجزائرية بضراوة وسائل إعلام مصرية ناقشت ما يمكن أن تكون الأوضاع عليه إذا حلت الجماهير الإسرائيلية بقطر بصحبة فريقها لخوض منافسات المونديال، مؤكداً أن مناقشة تلك الأمور حالياً ما هو إلا دليل على الإحراج الذي يشعر به المصريون من فوز دولة صغيرة مثل قطر بهذا الشرف، وحصولهم على صفر أمام جنوب إفريقيا قبل سنوات وهم من يدعوا - حسب تعبيرها - الريادة دوماً.
وقالت الصحيفة في تقريرها "مع أن الأورجواي ليست أكبر دولة في القارة الأمريكية ولا الأعرق ولا الأقوى، ولكن مع ذلك فازت بشرف تنظيم المونديال قبل الجميع عام 1930، ومع أن إيطاليا ليست أكبر دولة في القارة الأوروبية ومع ذلك فازت بشرف تنظيم كأس العالم قبل الجميع عام 1934، ومع أن قطر ليست أكبر دولة عربية كان عادياً أن تتوج بشرف تنظيم كأس العالم قبل دول عاشت العُمر كله تتباهى بأسبقيتها في كل المجالات، فجاء فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم مُحرجا لها."
وأضاف التقرير الذي هاجم الإعلام السعودي أيضاً لنفس السبب "إن المصريين الذين قالوها عبر إعلامهم بأنهم أول دولة عربية شاركت في كأس العالم عام 1934 وأول دولة عربية ستحتضن كأس العالم 2010 .. كان من المفروض أن يأخذوا هذه المرة الدروس من الإنتصار القطري الكبير .. فكلنا نعلم أن مصر عندما تنافست على استضافة كأس العالم لعام 2010 حصلت على صفر من الأصوات رغم أنها نافست بلدين ناميين إفريقيين هما المغرب وإفريقيا الجنوبية فقط، وفشلت عندما منحت سفارة ملفها للفنانين من أمثال عمر الشريف، ونسيت السفراء الفاعلين في الرياضة كما فعلت قطر عندما اختارت المدرب جوارديولا وزيدان مثلاً، بينما نافست قطر عمالقة العالم، وجاء إنتصارها مدوياً وتركت الأصفار لمنافسيها."
وتابعت الصحيفة "لقد تمكنت قطر الصغيرة من أن تحقق إنجازاً في مجال حيوي، وبإمكان الدول العربية التي تزعم الكبر والعراقة من أن تحقق انتصارات في مجالات أخرى .. فالعرب حاربوا رياضياً وحصلوا بسبب كثرة الرغي على الصفر أمام جنوب إفريقيا، والآن عندما تنتصر قطر يتهمونها بجر الكيان والشواذ والمخمورين إلى أراضيها."
وفازت قطر بتنظيم الحدث العالمي الكبير، بعد إنتصارها على العديد من الدول الكبرى، خاصة أمريكا التي استمرت داخل المنافسة حتى جولة التصويت الأخيرة، وتمكنت قطر من الفوز عليها بـ 14 صوتاً مقابل ثمانية فقط.