كشف هاني أبوريدة عضو الاتحاد المصري لكرة القدم واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي عن بعض أسرار التصويت على استضافة مونديال 2018 و2022 الذي تم في مقر الفيفا بزيوريخ عقب عودته أكد أنه أدلى بصوت مصر لصالح الملف القطري بناء على تعليمات مباشرة من الرئيس مبارك الذي قام بزيارة ذات مغزى إلى الدوحة قبل أسبوعين للتأكيد على أن مصر تساند دولة قطر في سعيها لاستضافة هذا الحدث العالمي.
وأوضح أبوريدة في لقاء مع صحيفة البيان الإماراتية أن الملف القطري استحوذ على إعجاب أعضاء الاتحاد الدولي عقب زيارة وفد التفتيش والذي قدم تقريراً إيجابياً للغاية.
كما أن اتصالات محمد بن همام الواسعة لعبت دوراً محورياً في جلب التأييد ولعبت معه دوراً في خطة جذب الأصوات ولكن لا ننسى كفاءة الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني رئيس لجنة الملف القطري فقد لفت الأنظار خلال مونديال جنوب إفريقيا عندما قدم شرحاً مذهلاً باللغة الفرنسية التي يجيدها بطلاقة لاستعدادات قطر لتنظيم البطولة.
وكشف أبوريدة أهمية الأفكار البراقة التي تضمنها الملف ومن بينها تبريد الملاعب والتبرع بالمدرجات الإضافية إلى الدول النامية، لكنه أشار إلى أهمية اقتراح بيكنباور الألماني قبل يومين بإقامة مونديال 2022 في شهر يناير، حيث الطقس المعتدل، وقال: إن هذا الاقتراح يمكن أن يلقى تجاوباً من الفيفا في الفترة القادمة.
وكشف أبوريدة أن المخاوف من حرارة الطقس لم تكن هاجساً بفضل المعاناة التي عاشها كل من حضر مونديال جنوب إفريقيا الذي أقيم وسط طقس بارد قارس، هذا الأمر انعكس لصالح الملف القطري والذي انحازت إليه معظم أصوات الأوروبيين لإدراكهم أن شواطئ الدوحة ستكون عاملاً مخففاً للحرارة كما أن الملاعب وتوافر المراكز التجارية الضخمة المكيفة قللت كثيراً من مخاوف أعضاء الفيفا.
وعن عملية التصويت التي تمت في سرية تامة قال: الأجواء السيئة التي سبقت الاجتماع وحملات التشكيك في نزاهة الأعضاء بغض النظر عن صحتها من عدمه دفعت جوزيف بلاتر إلى اقتراح إجراء التصويت داخل قاعة مغلقة في سرية تامة.
حتى إننا خرجنا منها ولا نعرف كيف دخلناها، وأتصور أن هذا النوع من التصويت أفضل لأنه أبعدنا عن التأثيرات الخارجية والحرج الذي يواجه الجميع من التصويت على الملأ.
وكشف أبو ريدة أن الملف الإنجليزي تعاطف أعضاء عديدين معه وضاعت منه 6 أصوات بسبب الخطأ الجسيم الذي ارتكبته شبكة «بي.بي.سي» التليفزيونية البريطانية عندما ادعت كذباً عن رشوة غير صحيحة تلقاها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي، وتعمدت تفجير الادعاء الكاذب قبل التصويت بأيام قلائل وتبين أن الواقعة حدثت عام 1997.
وكانت تبرعا من شركة تسويق دولية تم إيداعها خزينة الاتحاد الإفريقي وقدم حياتو ما يثبت كذب الادعاء، مما ترك آثاراً سلبية في نفوس أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تحولوا ضد الملف الإنجليزي رغم حرص رئيس الوزراء البريطاني على التواجد وألقى كلمة لحث الفيفا لمنح المونديال لبلاده ولكن كان بعد فوات الأوان.
وقال أبوريدة إن الملف الروسي لم يكن جاذباً في البداية إلا أن تدخل رئيس الوزراء بوتين ودعوته لنا لزيارة موسكو وحرصه على عرض الملف بنفسه ثم الضغوط التي قام بها على الدول الأعضاء كلها عوامل أسهمت في تغيير رأينا إلى جانب اتساع جمهورية روسيا وتوافر المنشآت والبنية الأساسية وعدم تنظيمها للمونديال من قبل.
وأوضح أبوريدة في لقاء مع صحيفة البيان الإماراتية أن الملف القطري استحوذ على إعجاب أعضاء الاتحاد الدولي عقب زيارة وفد التفتيش والذي قدم تقريراً إيجابياً للغاية.
كما أن اتصالات محمد بن همام الواسعة لعبت دوراً محورياً في جلب التأييد ولعبت معه دوراً في خطة جذب الأصوات ولكن لا ننسى كفاءة الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني رئيس لجنة الملف القطري فقد لفت الأنظار خلال مونديال جنوب إفريقيا عندما قدم شرحاً مذهلاً باللغة الفرنسية التي يجيدها بطلاقة لاستعدادات قطر لتنظيم البطولة.
وكشف أبوريدة أهمية الأفكار البراقة التي تضمنها الملف ومن بينها تبريد الملاعب والتبرع بالمدرجات الإضافية إلى الدول النامية، لكنه أشار إلى أهمية اقتراح بيكنباور الألماني قبل يومين بإقامة مونديال 2022 في شهر يناير، حيث الطقس المعتدل، وقال: إن هذا الاقتراح يمكن أن يلقى تجاوباً من الفيفا في الفترة القادمة.
وكشف أبوريدة أن المخاوف من حرارة الطقس لم تكن هاجساً بفضل المعاناة التي عاشها كل من حضر مونديال جنوب إفريقيا الذي أقيم وسط طقس بارد قارس، هذا الأمر انعكس لصالح الملف القطري والذي انحازت إليه معظم أصوات الأوروبيين لإدراكهم أن شواطئ الدوحة ستكون عاملاً مخففاً للحرارة كما أن الملاعب وتوافر المراكز التجارية الضخمة المكيفة قللت كثيراً من مخاوف أعضاء الفيفا.
وعن عملية التصويت التي تمت في سرية تامة قال: الأجواء السيئة التي سبقت الاجتماع وحملات التشكيك في نزاهة الأعضاء بغض النظر عن صحتها من عدمه دفعت جوزيف بلاتر إلى اقتراح إجراء التصويت داخل قاعة مغلقة في سرية تامة.
حتى إننا خرجنا منها ولا نعرف كيف دخلناها، وأتصور أن هذا النوع من التصويت أفضل لأنه أبعدنا عن التأثيرات الخارجية والحرج الذي يواجه الجميع من التصويت على الملأ.
وكشف أبو ريدة أن الملف الإنجليزي تعاطف أعضاء عديدين معه وضاعت منه 6 أصوات بسبب الخطأ الجسيم الذي ارتكبته شبكة «بي.بي.سي» التليفزيونية البريطانية عندما ادعت كذباً عن رشوة غير صحيحة تلقاها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي، وتعمدت تفجير الادعاء الكاذب قبل التصويت بأيام قلائل وتبين أن الواقعة حدثت عام 1997.
وكانت تبرعا من شركة تسويق دولية تم إيداعها خزينة الاتحاد الإفريقي وقدم حياتو ما يثبت كذب الادعاء، مما ترك آثاراً سلبية في نفوس أعضاء اللجنة التنفيذية الذين تحولوا ضد الملف الإنجليزي رغم حرص رئيس الوزراء البريطاني على التواجد وألقى كلمة لحث الفيفا لمنح المونديال لبلاده ولكن كان بعد فوات الأوان.
وقال أبوريدة إن الملف الروسي لم يكن جاذباً في البداية إلا أن تدخل رئيس الوزراء بوتين ودعوته لنا لزيارة موسكو وحرصه على عرض الملف بنفسه ثم الضغوط التي قام بها على الدول الأعضاء كلها عوامل أسهمت في تغيير رأينا إلى جانب اتساع جمهورية روسيا وتوافر المنشآت والبنية الأساسية وعدم تنظيمها للمونديال من قبل.