( النظافة من الإيمان ) تعلمنا هذه الجملة منذ نعومة أظافرنا..
فتعلمنا معنى النظافة الجسمانية ونظافة الهندام وترسخ هذا المبدأ فينا وأصبحنا معها نبحث عن كل ما هو جديد في عالم النظافة والرقي بشكلنا الخارجي ..
وعلى الضفة الاخرى
عندما نشعر بان وزن أجسامنا قد زاد والدهون تراكمت وبدا معه الشعور بتصلب الشرايين وتباشير الأمراض القلبية تطاردنا وكلام من حولنا يأكلنا بسبب زيادة الوزن والإفراط في السمنة ..
فنسعى جاهدين إلى التخلص من هذه السمنة بالرياضة وبالأدوية القافلة للشهية وزيارة الأندية الصحية ومعاتبة النفس والدخول في حرب نفسيه داخليه من أجل الوصول الى الرشاقة والنحافه ومن اجل صحة جسمانية سليمه ، وايضا من هم ليسوا داخل حدود البدانه يلجئون الى ممارسة الرياضة والتخلص من سموم الجسم القاتلة وللحفاظ على الوزن المناسب والمظهر الجذاب...
البعض يظفر بالنصر على تلك الشحوم المتكدسة في أجسامهم والتخلص من السموم امر حتمي مع ممارسة الرياضة والحميات القاسية وينالون تلك الاجسام الرشيقه الجميله ويستطيعون لبس ما يشاؤون من ملابس العصر والاناقة..
مع هذا النصر فاننا نعاني على الضفة الأخرى سمنه وبدانة وسموم من نوع آخر هي البدانة الـلا أخلاقية التي نحن بحاجة الى عمل رجيم لها ومحاربتها فهي مشبعه بدهون وسموم كتلك التي تخلصنا منها في أجسامنا وأعلنا الحرب عليها..
مجتمعنا ليس رشيق سلوكياً او تفكيراً وان كان هناك الكثير من الرشيقين من حيث المظهر الخارجي بأجسامهم..
ناكل بعضنا البعض لفظا ونميمة نلتهم اعراض الغير لليلاً ونهاراً فنأكل لحومهم كالجائع حين يرى أمام عينه ما لذ وطاب من الأطباق والولائم..
فكم من السموم اللفظية والكوليسترول نكسبه يوميا من هذه النميمة ..
فهذه البدانه اللا أخلاقية التي نعاني منها معدية (بينما البدانة الجسميه غير معدية)..
والغريب ان البدناء دائما ما يعانون من التباطئ في الخطى وعدم خفه الحركه والتعب من أي عمل يتطلب حركه وحيوية مع هذا نفوق الرشيقين في التدخل في شؤون بعضنا البعض وفي نقل ونشر الشائعات والأكاذيب والقيل والقال والبهتان ونحن البدناء غير الاصحاء فكرا ولا سلوكاً..
الحمية الغذائية هي التقليل من الأطعمة الدسمة التي تسبب وتساعد على زيادة الوزن والتي ستشكل خطرا علينا ، والبعض يمتنع نهائيا عن بعض الأطعمة..
فاننا بالحمية الغذاية والتمارين الرياضية نسعى نحوحياه صحية لانفسنا ومجتمع سليم يتمتع بالرشاقة الجسمانية فيجب علينا ايضا ان نتبع حمية اخلاقية هي اسهل من الغذائية اذا كانت النية الصادقة حاضرة..
وبما اننا مجتمع نشأنا على الاكثار من القيل والقال وكثرة السؤال فقد يكون من الصعب الامتناع عن تلك الوجبات اللذيذة التي أصابتنا بالتخمة..!!
ولكن من السهل ان نقلل منها اذا عقدنا العزم وتوافرت الإرادة القوية..
اليوم وليس غدا ّ يجب ان نقلل من أملاح النميمة ومن وسكريات التعرض لاعراض الناس ودهون القذف والتجريح ولنكثر من احترام الحريات الفردية والرياضة العقلية التي تبشر بحرق الكثير من سموم ودهون اللا أخلافية التي أوصلتنا إلى الكسل الفكري والذهني ،، فربما نظهر بصورة مجتمع يتمتع برشاقة وجمال المظهر ورشاقة وجمال جوهر الأخلاق..
وسلمكم الله من كل شر..
فنسعى جاهدين إلى التخلص من هذه السمنة بالرياضة وبالأدوية القافلة للشهية وزيارة الأندية الصحية ومعاتبة النفس والدخول في حرب نفسيه داخليه من أجل الوصول الى الرشاقة والنحافه ومن اجل صحة جسمانية سليمه ، وايضا من هم ليسوا داخل حدود البدانه يلجئون الى ممارسة الرياضة والتخلص من سموم الجسم القاتلة وللحفاظ على الوزن المناسب والمظهر الجذاب...
البعض يظفر بالنصر على تلك الشحوم المتكدسة في أجسامهم والتخلص من السموم امر حتمي مع ممارسة الرياضة والحميات القاسية وينالون تلك الاجسام الرشيقه الجميله ويستطيعون لبس ما يشاؤون من ملابس العصر والاناقة..
مع هذا النصر فاننا نعاني على الضفة الأخرى سمنه وبدانة وسموم من نوع آخر هي البدانة الـلا أخلاقية التي نحن بحاجة الى عمل رجيم لها ومحاربتها فهي مشبعه بدهون وسموم كتلك التي تخلصنا منها في أجسامنا وأعلنا الحرب عليها..
مجتمعنا ليس رشيق سلوكياً او تفكيراً وان كان هناك الكثير من الرشيقين من حيث المظهر الخارجي بأجسامهم..
ناكل بعضنا البعض لفظا ونميمة نلتهم اعراض الغير لليلاً ونهاراً فنأكل لحومهم كالجائع حين يرى أمام عينه ما لذ وطاب من الأطباق والولائم..
فكم من السموم اللفظية والكوليسترول نكسبه يوميا من هذه النميمة ..
فهذه البدانه اللا أخلاقية التي نعاني منها معدية (بينما البدانة الجسميه غير معدية)..
والغريب ان البدناء دائما ما يعانون من التباطئ في الخطى وعدم خفه الحركه والتعب من أي عمل يتطلب حركه وحيوية مع هذا نفوق الرشيقين في التدخل في شؤون بعضنا البعض وفي نقل ونشر الشائعات والأكاذيب والقيل والقال والبهتان ونحن البدناء غير الاصحاء فكرا ولا سلوكاً..
الحمية الغذائية هي التقليل من الأطعمة الدسمة التي تسبب وتساعد على زيادة الوزن والتي ستشكل خطرا علينا ، والبعض يمتنع نهائيا عن بعض الأطعمة..
فاننا بالحمية الغذاية والتمارين الرياضية نسعى نحوحياه صحية لانفسنا ومجتمع سليم يتمتع بالرشاقة الجسمانية فيجب علينا ايضا ان نتبع حمية اخلاقية هي اسهل من الغذائية اذا كانت النية الصادقة حاضرة..
وبما اننا مجتمع نشأنا على الاكثار من القيل والقال وكثرة السؤال فقد يكون من الصعب الامتناع عن تلك الوجبات اللذيذة التي أصابتنا بالتخمة..!!
ولكن من السهل ان نقلل منها اذا عقدنا العزم وتوافرت الإرادة القوية..
اليوم وليس غدا ّ يجب ان نقلل من أملاح النميمة ومن وسكريات التعرض لاعراض الناس ودهون القذف والتجريح ولنكثر من احترام الحريات الفردية والرياضة العقلية التي تبشر بحرق الكثير من سموم ودهون اللا أخلافية التي أوصلتنا إلى الكسل الفكري والذهني ،، فربما نظهر بصورة مجتمع يتمتع برشاقة وجمال المظهر ورشاقة وجمال جوهر الأخلاق..
وسلمكم الله من كل شر..
