كتب عادل كريم / رحم الله السادات حين اقر سياسة الانفتاح الاقتصادي في مصر لينقل بلاده نقلة آتت ثمارها بعد اغتياله واستشهاده .. وها هو مشعل يتبنى سياسة الانفتاح ,, مع الفارق في مسالتين ان انفتاح مشعل حماس سياسي وان مشعل غير السادات فالأخير كان يعمل معه خبرات متميزة ومؤهلة وجميعهم يحبوا بلدهم ووطنهم .. قد سبق وان قال مشعل بعد انقلابهم في غزة جربونا لصحيفة ألمانية قاصدا الغرب وإسرائيل .. ويومها قالها حيث خيّل له ان بعد الانقلاب سوف تتسهل الأمور معهم ليعلنوا الدولة والانقلاب الآخر في الضفة فأتت الرياح بما لا يشتهي مشعل ؟؟!!
ولما لم يحقق مشعل وزملائه هدفهم من استجداء الحوار مع الغرب في لعبة جربونا او فتح قناة حوار مباشرة وعلنا مع إسرائيل ( لان هناك حوار غير مباشر وغير معلن ) خرج علينا برسالته الأخيرة - جاهزون للانفتاح - .. بل واشترط تبادل الانفتاح مع منظمة التحرير حتى يؤيدوااااااا ويدعمواااا في حماس موقف الرئيس ابومازن ..
بالمناسبة هذه شهادة حق من مشعل وإقرار بصحة مواقف القيادة رغم أن ما يقصده وفق خبثهم الاخوانجي غير ذلك ...
والسؤال الآن لماذا تلك الرسالة الحمساوية الاخوانجية في هذا الوقت ؟؟ ولمن أرادت قيادة حمااااااااااس توجيهها ؟؟ هل حقا للرئيس ابومازن كما جاءت في ظاهرها ؟؟ أم هناك أطراف أخرى أرادوا تمريرها لهم ؟؟
لو أن المستهدف من الرسالة هو الرئيس ابومازن ومواقفه الواضحة في التمسك بالحقوق الوطنية لما كان حال المصالحة ما نشهده الآن من استدراك حمساوي لحرف هنا وتشكيلة هناك وتنوين للصاد والباء إلى آخره من الأحرف الهجائية الاخوانجية .. لان مسالة طرح أنفسهم البديل لمنظمة التحرير كاخوانجيين لا احد ينكرها حتى هم أنفسهم .. وما اسطوانة المحااااااااصصة كثمار للمقاومة الحمساوية الا لذر الرماد في العيون وبداية انقلابات متنوعة ضد المنظمة والسلطة ككل ... كما أن النوايا الحسنة هنا تقاس بمد وتكريس الانقسام من عدمه من قبل المتعنت وهنا المتعنت واضح للجميع هم قيادة حماس الخاطفة لعدد مليون ونصف مليون رهينة سكان قطاع غزة ..
وإلا بما يمكن تفسير تصريحات هنية والزهار وحمدان ويوسف ورزقة ومقالاتهم المتدفقة بمقابل مالي طبعا ( تجارة بيع المواقف على حساب الوطن ) وزملائهم في استجداءاتهم للحوار مع الغرب ,, وربنا يحفظ سفن كسر الحصار خاصة التركية منها والجالاوية كوسطاااااااااااء لذلك الحوار والاستجداء ..
على الهامش // الجنرال الحمساوي مشير ( هامصري ) يستخدم مصطلح وطنية .. يا خيبة ظن المرشد العام .. وهامصري أيضا يقول ان منع خروج أعضاء الثوري لفتح من غزة قرار وطني .. صدقت طالما انك هامصري .. !!!!!!! قد علمنا الآن ما قصدهم بمصطلح وطني بعد تحريمه سابقا في عرفهم !!!! انه هالئومي بالعبرية إن لم أكن مخطئا ؟؟
لا نتحامل على قادة حماس ولا نسبهم كما يفعلوا عند أي إفلاس او كشف أي نشاط تخريبي لهم .. ولكن لابد من الأخذ بالمؤشرات والمواقف التي تقود لغير ذلك ولغير ما نطرحه .. فأين مؤشرات ونوايا حسنة للمصالحة وأخر صحوة كانت لدويك مع تحفظنا لما صرح به - نحو مطالبة حماس بضرورة التوقيع على الورقة المصرية -ونتحفظ بحكم ما لمسناه من تناقضات واضحة لهم ..
ثم انه هل يعقل أن الملف الأمني للمصالحة اعقد من الملف النووي لإيران الذي في طريقه للحل مع أميركا ؟؟
لقد اعتاد مشعل وزملائه على الخروج للشعب في مؤتمرات إعلامية سواء لتسويق مقاومة دمشقية طهرانية او مجرد الكلام فقط بالتلويح لقرب إنهاء نكبة الانقسام كما فعلها في القاهرة العام المنصرم حين قال ( ابشر شعبي بقرب انهاء الانقسام ووقوع المصالحة ) !!!!
والآن اسطوانته سوووووووووف ندعم موقف ابومازن وسووووووووف وسوووووف مقابل ان ينفتح الآخرون علي انفتاح حماس مشعل ... أي انفتاح لا ندري ؟ هل هو انفتاح القبول بدولة بحدود مؤقتة كما غنى لها قادة حماس لموفاز ؟؟
وهو ما ينقلنا إلى جانب آخر نحو لمن الرسالة الحمساوية المشعلية تم توجيهها ؟؟؟
لن نتجنى حين نقول مجزمين أن الرسالة في مضمونها موجهة لتل أبيب بان حماس ها هي تسلك الطريق السلمي وأنهم الآن في حالة ( انفتاح ) فلطالما لم تجد مع إسرائيل رسالة مشعل جربوناااااااا أي نفع سياسي او مكسبا , عاد لهم الآن برسالة أكثر وضوحا ومباشرة انفتحنااااااااااا ....
هل بُعد نظر قيادة حماس الاخوانجية اقتصر على الاشتراط لإنهاء النكبة الداخلية لنا – الانقسام – في جواب للشرط ان توافق المنظمة على الشراكة ؟؟ وهل إن لم توافق سيبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر التزام الصمت في غزة وخارجها مع مراعاة التوقيت ؟؟؟!!
يجب على المنظمة والقيادة ألا توافق لان الأمر ليس حصريا بفتح او حماس او أي حزب .. ولان الأخطر غياب حسن نوايا او مؤشرات ايجابية نحو العمل لخدمة الوطن والمواطن والقضية ككل من قبل من يريد المشاااااااااااركة .. وبالأدق المحااااااااااصصة ..!!
المشكلة تكمن لدى حماس نحو إتمام المصالحة وإنهاء نكبة الانقسام في تقاسم الكعكة ولو تم التقاسم أيضا سنلحظ مزيد من النكبات على الطريقة الاخوانجية .. يريدوها خالصة لهم .. وليتهم يتمتعوا بالتأهيل المناسب لذلك البديل .. هل نسوا أن أمرهم شورى بينهم وان هناك شعب أكثر عددا من حماس وفتح وكل التنظيمات وأحق بكلمة الحسم لمصيره ..؟؟ ...
يبدو إن حماس والإخوان أدركوا تماما كشف اسطوانة المقاااااااومة والمماااااااانعة الخاصة بهم وان الأمر بات لا يخيل على المواطن العادي لذا خرجوا علينا برسالتهم لإسرائيل بعد جربونا ,,, انفتحنااااااااااااااااااااا ... والله الموفق
ولما لم يحقق مشعل وزملائه هدفهم من استجداء الحوار مع الغرب في لعبة جربونا او فتح قناة حوار مباشرة وعلنا مع إسرائيل ( لان هناك حوار غير مباشر وغير معلن ) خرج علينا برسالته الأخيرة - جاهزون للانفتاح - .. بل واشترط تبادل الانفتاح مع منظمة التحرير حتى يؤيدوااااااا ويدعمواااا في حماس موقف الرئيس ابومازن ..
بالمناسبة هذه شهادة حق من مشعل وإقرار بصحة مواقف القيادة رغم أن ما يقصده وفق خبثهم الاخوانجي غير ذلك ...
والسؤال الآن لماذا تلك الرسالة الحمساوية الاخوانجية في هذا الوقت ؟؟ ولمن أرادت قيادة حمااااااااااس توجيهها ؟؟ هل حقا للرئيس ابومازن كما جاءت في ظاهرها ؟؟ أم هناك أطراف أخرى أرادوا تمريرها لهم ؟؟
لو أن المستهدف من الرسالة هو الرئيس ابومازن ومواقفه الواضحة في التمسك بالحقوق الوطنية لما كان حال المصالحة ما نشهده الآن من استدراك حمساوي لحرف هنا وتشكيلة هناك وتنوين للصاد والباء إلى آخره من الأحرف الهجائية الاخوانجية .. لان مسالة طرح أنفسهم البديل لمنظمة التحرير كاخوانجيين لا احد ينكرها حتى هم أنفسهم .. وما اسطوانة المحااااااااصصة كثمار للمقاومة الحمساوية الا لذر الرماد في العيون وبداية انقلابات متنوعة ضد المنظمة والسلطة ككل ... كما أن النوايا الحسنة هنا تقاس بمد وتكريس الانقسام من عدمه من قبل المتعنت وهنا المتعنت واضح للجميع هم قيادة حماس الخاطفة لعدد مليون ونصف مليون رهينة سكان قطاع غزة ..
وإلا بما يمكن تفسير تصريحات هنية والزهار وحمدان ويوسف ورزقة ومقالاتهم المتدفقة بمقابل مالي طبعا ( تجارة بيع المواقف على حساب الوطن ) وزملائهم في استجداءاتهم للحوار مع الغرب ,, وربنا يحفظ سفن كسر الحصار خاصة التركية منها والجالاوية كوسطاااااااااااء لذلك الحوار والاستجداء ..
على الهامش // الجنرال الحمساوي مشير ( هامصري ) يستخدم مصطلح وطنية .. يا خيبة ظن المرشد العام .. وهامصري أيضا يقول ان منع خروج أعضاء الثوري لفتح من غزة قرار وطني .. صدقت طالما انك هامصري .. !!!!!!! قد علمنا الآن ما قصدهم بمصطلح وطني بعد تحريمه سابقا في عرفهم !!!! انه هالئومي بالعبرية إن لم أكن مخطئا ؟؟
لا نتحامل على قادة حماس ولا نسبهم كما يفعلوا عند أي إفلاس او كشف أي نشاط تخريبي لهم .. ولكن لابد من الأخذ بالمؤشرات والمواقف التي تقود لغير ذلك ولغير ما نطرحه .. فأين مؤشرات ونوايا حسنة للمصالحة وأخر صحوة كانت لدويك مع تحفظنا لما صرح به - نحو مطالبة حماس بضرورة التوقيع على الورقة المصرية -ونتحفظ بحكم ما لمسناه من تناقضات واضحة لهم ..
ثم انه هل يعقل أن الملف الأمني للمصالحة اعقد من الملف النووي لإيران الذي في طريقه للحل مع أميركا ؟؟
لقد اعتاد مشعل وزملائه على الخروج للشعب في مؤتمرات إعلامية سواء لتسويق مقاومة دمشقية طهرانية او مجرد الكلام فقط بالتلويح لقرب إنهاء نكبة الانقسام كما فعلها في القاهرة العام المنصرم حين قال ( ابشر شعبي بقرب انهاء الانقسام ووقوع المصالحة ) !!!!
والآن اسطوانته سوووووووووف ندعم موقف ابومازن وسووووووووف وسوووووف مقابل ان ينفتح الآخرون علي انفتاح حماس مشعل ... أي انفتاح لا ندري ؟ هل هو انفتاح القبول بدولة بحدود مؤقتة كما غنى لها قادة حماس لموفاز ؟؟
وهو ما ينقلنا إلى جانب آخر نحو لمن الرسالة الحمساوية المشعلية تم توجيهها ؟؟؟
لن نتجنى حين نقول مجزمين أن الرسالة في مضمونها موجهة لتل أبيب بان حماس ها هي تسلك الطريق السلمي وأنهم الآن في حالة ( انفتاح ) فلطالما لم تجد مع إسرائيل رسالة مشعل جربوناااااااا أي نفع سياسي او مكسبا , عاد لهم الآن برسالة أكثر وضوحا ومباشرة انفتحنااااااااااا ....
هل بُعد نظر قيادة حماس الاخوانجية اقتصر على الاشتراط لإنهاء النكبة الداخلية لنا – الانقسام – في جواب للشرط ان توافق المنظمة على الشراكة ؟؟ وهل إن لم توافق سيبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر التزام الصمت في غزة وخارجها مع مراعاة التوقيت ؟؟؟!!
يجب على المنظمة والقيادة ألا توافق لان الأمر ليس حصريا بفتح او حماس او أي حزب .. ولان الأخطر غياب حسن نوايا او مؤشرات ايجابية نحو العمل لخدمة الوطن والمواطن والقضية ككل من قبل من يريد المشاااااااااااركة .. وبالأدق المحااااااااااصصة ..!!
المشكلة تكمن لدى حماس نحو إتمام المصالحة وإنهاء نكبة الانقسام في تقاسم الكعكة ولو تم التقاسم أيضا سنلحظ مزيد من النكبات على الطريقة الاخوانجية .. يريدوها خالصة لهم .. وليتهم يتمتعوا بالتأهيل المناسب لذلك البديل .. هل نسوا أن أمرهم شورى بينهم وان هناك شعب أكثر عددا من حماس وفتح وكل التنظيمات وأحق بكلمة الحسم لمصيره ..؟؟ ...
يبدو إن حماس والإخوان أدركوا تماما كشف اسطوانة المقاااااااومة والمماااااااانعة الخاصة بهم وان الأمر بات لا يخيل على المواطن العادي لذا خرجوا علينا برسالتهم لإسرائيل بعد جربونا ,,, انفتحنااااااااااااااااااااا ... والله الموفق