حصد مازيمبي الكونغولي لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، بعدما تعادل مع مضيفه الترجي الرياضي التونسي بهدف لمثله في إياب الدور النهائي من البطولة مساء السبت.
سجل هدف الفريق التونسي اللاعب الغاني أريسون أفول في الدقيقة 23، وأدرك ديو كاندا التعادل لمازيمبي في الدقيقة 67 من زمن اللقاء.
وكان لقاء الذهاب بالكونغو قد إنتهى بتفوق مازيمبي بخمسة أهداف نظيفة، ليحصد اللقب بنتيجة 6-1 في مجموع اللقائين.
وبذلك يعادل الفريق الكونغولي الرقم القياسي المسجل باسم إنييمبا النيجيري، والأهلي المصري في الحصول على البطولة بنظامها الجديد مرتين متتاليين.
حيث فاز إنييمبا بالبطولة عامي 2003 و 2004، بينما حصد الأهلي اللقب عامي 2005 و 2006، قبل أن يلحق بهما مازيمبي بحصد لقب 2009 و 2010.
وكان مازيمبي قد حصل على لقب البطولة بنظامها القديم وتحت مسمى "الإنجلبير" مرتين متتاليتين عامي 1967 و 1968، قبل أن يحرمه الإسماعيلي المصري من تحقيق الثلاثية بالفوز عليه في نهائي نسخة عام 1969 ليجلب اللقب الأول للعرب وقتها.
على الجانب الأخر، فشل الترجي في حصد اللقب بعد الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة، حيث وصل إلى النهائي أعوام 1999 و 2000 و أخيراً عام 2010.
بذلك يتأهل مازيمبي إلى كأس العالم للأندية في أبو ظبي الشهر القادم ممثلاً لقارة إفريقيا، وسيواجه باتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية في الدور ربع النهائي من البطولة.
إندفاع تونسي والمحصلة "هدف"
بدأ الترجي المباراة مندفعاً إلى الهجوم كما هو متوقع لتعويض فارق الأهداف الخمسة، وكاد مايكل إينرامو أن يتقدم للفريق التونسي في أكثر من مناسبة ولكن الحارس الكونغولي تألق في التصدي للعديد من الكرات في الربع ساعة الأولى.
وحاول حامل اللقب استغلال الإندفاع الهجومي لأصحاب الأرض لخطف هدف مبكر عن طريق الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الترجي في بعض أوقات الشوط الأول.
وأسفر الضغط التونسي عن تقدم الترجي بهدف في الدقيقة 23 عن طريق أفول من تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء.
وبعدها أشهر الحكم الجنوب إفريقي دانييل بينت البطاقة الحمراء في وجه أيمن بن عمر لاعب الترجي لبصقه على لاعب مازيمبي أثناء إحتفال اللاعبين بالهدف ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، وكان محمد بن منصور قد طُرد في نفس الدقيقة في لقاء الذهاب.
وفي الدقيقة 42 أهدر باتو كابانجو لاعب مازيمبي إنفراد تام بالحارس، حيث تباطأ في تسديد الكرة لتخرج إلى ركنية، رد عليه إينرامو بكرة رأسية مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الترجي بهدف وحيد.
كاندا يسجل هدف مازيمبي
مازيمبي يحسم اللقب مبكراً
ومع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، منع القائم الأيسر لمعاذ بن شريفية هدفاً من إنفراد لمهاجم مازيمبي.
وواصل مازيمبي تفوقه مع بداية الشوط الثاني وأهدر أكثر من فرصة، مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه.
وبالفعل نجح حامل اللقب في هز شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 57، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلل.
وسقط إينرامو بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء مطالباً الحصول على ركلة جزاء، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
ومع مرور الوقت شعر لاعبو فريق باب سويقة بالقلق مما دفعهم لإرتكاب الأخطاء، وحصل أفول على بطاقة صفراء في الدقيقة 62 إثر عرقلة لاعب مازيمبي.
وفي الدقيقة 67 نجح ديو كاندا لاعب مازيمبي في إدراك التعادل للضيوف، من إنفراد بالحارس شريفية حيث أودع الكرة أقصى الزاوية اليسرى للمرمى.
ورغم صعوبة المهمة إلا أن لاعبو الترجي لم يستسلموا، وبدا الفريق في حالة هجومية في النصف ساعة الأخير من الشوط الثاني.
سجل هدف الفريق التونسي اللاعب الغاني أريسون أفول في الدقيقة 23، وأدرك ديو كاندا التعادل لمازيمبي في الدقيقة 67 من زمن اللقاء.
وكان لقاء الذهاب بالكونغو قد إنتهى بتفوق مازيمبي بخمسة أهداف نظيفة، ليحصد اللقب بنتيجة 6-1 في مجموع اللقائين.
وبذلك يعادل الفريق الكونغولي الرقم القياسي المسجل باسم إنييمبا النيجيري، والأهلي المصري في الحصول على البطولة بنظامها الجديد مرتين متتاليين.
حيث فاز إنييمبا بالبطولة عامي 2003 و 2004، بينما حصد الأهلي اللقب عامي 2005 و 2006، قبل أن يلحق بهما مازيمبي بحصد لقب 2009 و 2010.
وكان مازيمبي قد حصل على لقب البطولة بنظامها القديم وتحت مسمى "الإنجلبير" مرتين متتاليتين عامي 1967 و 1968، قبل أن يحرمه الإسماعيلي المصري من تحقيق الثلاثية بالفوز عليه في نهائي نسخة عام 1969 ليجلب اللقب الأول للعرب وقتها.
على الجانب الأخر، فشل الترجي في حصد اللقب بعد الوصول إلى المباراة النهائية للمرة الثالثة، حيث وصل إلى النهائي أعوام 1999 و 2000 و أخيراً عام 2010.
بذلك يتأهل مازيمبي إلى كأس العالم للأندية في أبو ظبي الشهر القادم ممثلاً لقارة إفريقيا، وسيواجه باتشوكا المكسيكي بطل أمريكا الشمالية في الدور ربع النهائي من البطولة.
إندفاع تونسي والمحصلة "هدف"
بدأ الترجي المباراة مندفعاً إلى الهجوم كما هو متوقع لتعويض فارق الأهداف الخمسة، وكاد مايكل إينرامو أن يتقدم للفريق التونسي في أكثر من مناسبة ولكن الحارس الكونغولي تألق في التصدي للعديد من الكرات في الربع ساعة الأولى.
وحاول حامل اللقب استغلال الإندفاع الهجومي لأصحاب الأرض لخطف هدف مبكر عن طريق الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الترجي في بعض أوقات الشوط الأول.
وأسفر الضغط التونسي عن تقدم الترجي بهدف في الدقيقة 23 عن طريق أفول من تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء.
وبعدها أشهر الحكم الجنوب إفريقي دانييل بينت البطاقة الحمراء في وجه أيمن بن عمر لاعب الترجي لبصقه على لاعب مازيمبي أثناء إحتفال اللاعبين بالهدف ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين، وكان محمد بن منصور قد طُرد في نفس الدقيقة في لقاء الذهاب.
وفي الدقيقة 42 أهدر باتو كابانجو لاعب مازيمبي إنفراد تام بالحارس، حيث تباطأ في تسديد الكرة لتخرج إلى ركنية، رد عليه إينرامو بكرة رأسية مرت فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الترجي بهدف وحيد.
كاندا يسجل هدف مازيمبي
مازيمبي يحسم اللقب مبكراً
ومع الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، منع القائم الأيسر لمعاذ بن شريفية هدفاً من إنفراد لمهاجم مازيمبي.
وواصل مازيمبي تفوقه مع بداية الشوط الثاني وأهدر أكثر من فرصة، مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه.
وبالفعل نجح حامل اللقب في هز شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 57، ولكن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلل.
وسقط إينرامو بعدما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء مطالباً الحصول على ركلة جزاء، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب.
ومع مرور الوقت شعر لاعبو فريق باب سويقة بالقلق مما دفعهم لإرتكاب الأخطاء، وحصل أفول على بطاقة صفراء في الدقيقة 62 إثر عرقلة لاعب مازيمبي.
وفي الدقيقة 67 نجح ديو كاندا لاعب مازيمبي في إدراك التعادل للضيوف، من إنفراد بالحارس شريفية حيث أودع الكرة أقصى الزاوية اليسرى للمرمى.
ورغم صعوبة المهمة إلا أن لاعبو الترجي لم يستسلموا، وبدا الفريق في حالة هجومية في النصف ساعة الأخير من الشوط الثاني.