تأهل ناديا الطلبة ودهوك الى المباراة النهائية للدوري الممتاز العراقي
لموسم 2009-2010 وذلك بعد نجاحمها في تخطي ناديي أربيل والزوراء؛ على
التوالي؛ في دور شبه النهائي والذي جرت مرحلة الإياب منه ظهر أمس الثلاثاء.
حيث تعادل الطلبة مع أربيل بدون أهداف بعد ان كان قد فاز ذهاباً بهدف
وحيد. بينما خسر دهوك من مضيفه الزوراء بهدف يتيم لم تسعف اصحاب الأرض
لتعويض نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بفوز ٍ كاسح ٍ لدهوك في مباراة
الذهاب 5-1.
ففي تمام الساعة الثالثة والنصف ظهراً وتحت أشعة الشمس الحارقة وفي درجة
حرارة شارفت على الخمسين درجة مئوية التقى نادي الطلبة ضيفه نادي أربيل على
أرض ملعب نادي الكرخ وبمدرجات خالية من الجمهور بعد قرار الاتحاد المركزي
لكرة القدم في منع تواجد الجمهور في المباريات التي تجري في العاصمة بغداد
بسبب احداث شغب متعددة حصلت خلال مباريات الدوري السابقة لهذا الموسم.
دخل نادي أربيل المباراة بقيادة المدرب ايوب اوديشو وهو عازم على تحقيق
الفوز في المباراة من اجل تعويض خسارة مباراة الذهاب وانعاش حظوظه في
الدفاع علن لقب الدوري الذي يحمله في المواسم الثلاث الأخيرة. بينما دخل
لاعبو الطلبة بقيادة مدربهم يحيى علوان وامام ناظريهم هدف وحيد وهو الوصول
للمباراة النهائية من اجل المنافسة المباشرة على لقب الدوري العراقي الذي
غاب عنهم سنين طوال.
وبالتأكيد فان صيام شهر رمضان المبارك وحرارة شهر آب اللهاب قد اثرا وبشكل
كبير على اداء اللاعبين الذين استنزفوا طاقاتهم مع مرور الوقت وفقدوا
التركيز المطلوب في مثل هكذا مباريات حاسمة مما ادى الى ان تنتهي المباراة
بالتعادل السلبي, رغم ضياع فرص محققة من نادي اربيل نتيجة تالق الحارس
الطلابي علي مطشر او تدخل العرضة والعمود في انقاذ المرمى الطلابي من هدف
واحد على الاقل كان كفيلاً بتعادل الفريقين في نتيجة مبارتي الذهاب
والاياب, مما كان سيعني لعب اشوط أضافية وربما الوصول لركلات الترجيح. ولكن
الهدف لم يات ِ وعمت الفرحة الكبيرة بين مشجعي الطلبة وهم يرون فريقهم
يتأهل وعن جدارة للمباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية لدور نصف النهائي وعلى ملعب الزوراء في العاصمة بغداد
وفي نفس التوقيت وبدرجات خالية من الجماهير ايضاً, استقبل نادي الزوراء
ضيفه نادي دهوك. دخل الزوراء اللقاء وهو مثخن بخسارة قاسية خلال مباراة
الذهاب كان قوامها خمسة أهداف لهدف, مما يعني ان عليه تسجيل فارق أربعة
اهداف على الاقل لخطف بطاقة العبور للمباراة النهائية. بينما دخل لاعبو
دهوك بقيادة مدربهم باسم قاسم اللقاء وهم منتشين باهدافهم الخمس في مرمى
خصمهم وتملأهم الثقة باحقية فريقهم لبلوغ الدور النهائي للمرة الأولى في
تاريخ النادي خصوصاً بعد العروض القوية والمستقرة التي قدمها الفريق خلال
جميع مباريات الدوري والتي شهدت تصاعد المستوى الفني للفريق مع تقدم مراحل
المسابقة.
وبالفعل فقد تحقق هدف نادي دهوك في الوصول للمباراة النهائية للدوري بعد ان
منع الزوراء من التسجيل الا في مناسبة واحدة جاءت قبل النهاية بدقائق
معدودة وبتوقيع المدافع الدولي السابق في فريق الزوراء حيدر عبد الأمير.
هدف الزوراء هذا لم يكن كافياً لتعديل نتيجة الذهاب. وخرج الزورائيون
مقتنعين بوصولهم لمباراة تحديد المركز الثالث والتي سيلاقي فيها نادي
أربيل. بينما عمت الفرحة أرجاء مدينة دهوك والتي تقع في اقصى شمال العراق
وهم يرون فريقهم ينافس وللمرة الأولى على لقب الدوري العراقي والذي قد يشهد
إسماً جديداً يتربع على قمته لو اكمل دهوك مسيرته الناجحة في دوري هذا
الموسم الماراثوني.
هذا وستجري مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الزوراء وأربيل يوم
الجمعة القادم والمصادف الثالث من شهر أيلول الجاري, بينما سيجري لقاء
الختام يوم السبت الرابع من شهر أيلول وعلى ارض ملعب نادي الصناعة في
العاصمة بغداد بين دهوك والطلبة.
ومن الجدير بالذكر ان الدوري العراقي لموسم 2009-2010 قد تأثر كثيراً
بالمشاكل التي عاشتها الكرة العراقية خلال السنتين الماضية والحالية, والتي
ادت لتأخير انطلاق الدوري حتى الثلاثين من شهر كانون أول / ديسمبر الماضي,
ومن ثم تعرض المسابقة للتوقف عدة مرات بسبب الصراع الانتخابي للاتحاد
المركزي لكرة القدم. وقد شهدت المسابقة مشاركة 36 فريقاً خاضت فيما بينها
دوري من مرحلتين بعد تقسيمهما الى مجموعتين. تاهل بعدها 12 فريقاً منها
لدوري النخبة الذي قسمت فيه الفرق المتأهلة الى ثلاث مجموعات لعبت ايضاً
فرق كل مجموعة دوري من مرحلتين. تأهل بعدها بطل كل مجموعة وصاحب افضل مركز
ثاني الى مرحلة نصف النهائي.
لموسم 2009-2010 وذلك بعد نجاحمها في تخطي ناديي أربيل والزوراء؛ على
التوالي؛ في دور شبه النهائي والذي جرت مرحلة الإياب منه ظهر أمس الثلاثاء.
حيث تعادل الطلبة مع أربيل بدون أهداف بعد ان كان قد فاز ذهاباً بهدف
وحيد. بينما خسر دهوك من مضيفه الزوراء بهدف يتيم لم تسعف اصحاب الأرض
لتعويض نتيجة مباراة الذهاب والتي انتهت بفوز ٍ كاسح ٍ لدهوك في مباراة
الذهاب 5-1.
ففي تمام الساعة الثالثة والنصف ظهراً وتحت أشعة الشمس الحارقة وفي درجة
حرارة شارفت على الخمسين درجة مئوية التقى نادي الطلبة ضيفه نادي أربيل على
أرض ملعب نادي الكرخ وبمدرجات خالية من الجمهور بعد قرار الاتحاد المركزي
لكرة القدم في منع تواجد الجمهور في المباريات التي تجري في العاصمة بغداد
بسبب احداث شغب متعددة حصلت خلال مباريات الدوري السابقة لهذا الموسم.
دخل نادي أربيل المباراة بقيادة المدرب ايوب اوديشو وهو عازم على تحقيق
الفوز في المباراة من اجل تعويض خسارة مباراة الذهاب وانعاش حظوظه في
الدفاع علن لقب الدوري الذي يحمله في المواسم الثلاث الأخيرة. بينما دخل
لاعبو الطلبة بقيادة مدربهم يحيى علوان وامام ناظريهم هدف وحيد وهو الوصول
للمباراة النهائية من اجل المنافسة المباشرة على لقب الدوري العراقي الذي
غاب عنهم سنين طوال.
وبالتأكيد فان صيام شهر رمضان المبارك وحرارة شهر آب اللهاب قد اثرا وبشكل
كبير على اداء اللاعبين الذين استنزفوا طاقاتهم مع مرور الوقت وفقدوا
التركيز المطلوب في مثل هكذا مباريات حاسمة مما ادى الى ان تنتهي المباراة
بالتعادل السلبي, رغم ضياع فرص محققة من نادي اربيل نتيجة تالق الحارس
الطلابي علي مطشر او تدخل العرضة والعمود في انقاذ المرمى الطلابي من هدف
واحد على الاقل كان كفيلاً بتعادل الفريقين في نتيجة مبارتي الذهاب
والاياب, مما كان سيعني لعب اشوط أضافية وربما الوصول لركلات الترجيح. ولكن
الهدف لم يات ِ وعمت الفرحة الكبيرة بين مشجعي الطلبة وهم يرون فريقهم
يتأهل وعن جدارة للمباراة النهائية.
وفي المباراة الثانية لدور نصف النهائي وعلى ملعب الزوراء في العاصمة بغداد
وفي نفس التوقيت وبدرجات خالية من الجماهير ايضاً, استقبل نادي الزوراء
ضيفه نادي دهوك. دخل الزوراء اللقاء وهو مثخن بخسارة قاسية خلال مباراة
الذهاب كان قوامها خمسة أهداف لهدف, مما يعني ان عليه تسجيل فارق أربعة
اهداف على الاقل لخطف بطاقة العبور للمباراة النهائية. بينما دخل لاعبو
دهوك بقيادة مدربهم باسم قاسم اللقاء وهم منتشين باهدافهم الخمس في مرمى
خصمهم وتملأهم الثقة باحقية فريقهم لبلوغ الدور النهائي للمرة الأولى في
تاريخ النادي خصوصاً بعد العروض القوية والمستقرة التي قدمها الفريق خلال
جميع مباريات الدوري والتي شهدت تصاعد المستوى الفني للفريق مع تقدم مراحل
المسابقة.
وبالفعل فقد تحقق هدف نادي دهوك في الوصول للمباراة النهائية للدوري بعد ان
منع الزوراء من التسجيل الا في مناسبة واحدة جاءت قبل النهاية بدقائق
معدودة وبتوقيع المدافع الدولي السابق في فريق الزوراء حيدر عبد الأمير.
هدف الزوراء هذا لم يكن كافياً لتعديل نتيجة الذهاب. وخرج الزورائيون
مقتنعين بوصولهم لمباراة تحديد المركز الثالث والتي سيلاقي فيها نادي
أربيل. بينما عمت الفرحة أرجاء مدينة دهوك والتي تقع في اقصى شمال العراق
وهم يرون فريقهم ينافس وللمرة الأولى على لقب الدوري العراقي والذي قد يشهد
إسماً جديداً يتربع على قمته لو اكمل دهوك مسيرته الناجحة في دوري هذا
الموسم الماراثوني.
هذا وستجري مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين الزوراء وأربيل يوم
الجمعة القادم والمصادف الثالث من شهر أيلول الجاري, بينما سيجري لقاء
الختام يوم السبت الرابع من شهر أيلول وعلى ارض ملعب نادي الصناعة في
العاصمة بغداد بين دهوك والطلبة.
ومن الجدير بالذكر ان الدوري العراقي لموسم 2009-2010 قد تأثر كثيراً
بالمشاكل التي عاشتها الكرة العراقية خلال السنتين الماضية والحالية, والتي
ادت لتأخير انطلاق الدوري حتى الثلاثين من شهر كانون أول / ديسمبر الماضي,
ومن ثم تعرض المسابقة للتوقف عدة مرات بسبب الصراع الانتخابي للاتحاد
المركزي لكرة القدم. وقد شهدت المسابقة مشاركة 36 فريقاً خاضت فيما بينها
دوري من مرحلتين بعد تقسيمهما الى مجموعتين. تاهل بعدها 12 فريقاً منها
لدوري النخبة الذي قسمت فيه الفرق المتأهلة الى ثلاث مجموعات لعبت ايضاً
فرق كل مجموعة دوري من مرحلتين. تأهل بعدها بطل كل مجموعة وصاحب افضل مركز
ثاني الى مرحلة نصف النهائي.
