بمجرّد أن يتم ذكر اسم الممثلة والفنانة الاستعراضية "دينا" يتبادر الى الذهن على الفور مجموعة كبيرة من الشائعات والأخبار التي تكون دائماً مثيرة وهذا طبيعي لأن صاحبة الإسم مثيرة للجدل وصاحبة آراء صادمة وجريئة جداً، وهذا يكون واضحاً سواء في حواراتها التليفزيوينة او الصحفية أو حتى في اخيتاراتها الفنية التي من بينها فيلم "ولاد البلد" المعروض حالياً والذي أثار بدوره جدلاً كبيراً بمجرّد عرضه في دور العرض المصرية.
لم تكتف "دينا" بإثارة الجدل عن طريق دورها في الفيلم فقط لكنها تتحدث خلال هذا الحوار عن الحادث الذي تعرّضت له مؤخراً عندما اصطدمت سيارتها باحدى السيارات التابعة للشركات السياحية على احدي طرق القاهرة ، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الشائعات تتردد, لكن "دينا" من خلال هذا الحوار مع "النشرة" تحاول توضيح حقيقة الأمر وإزالة كل اللبس والغموض. حدثينا في البداية عن الحادث الذي تعرّضت خصوصاً أن أقاويل ترددت عن أن السائق الخاص بك هو الذي كان يقود باندفاع مما اضطر سائق شاحنة السياحة ان يحرّر ضده محضراً؟
بالفعل تعرّضت لحادث مؤخراً لكنني لم أصب بمكروه الحمد لله, وسائق سيارة السياحة هو المخطئ, حيث أنه عاد للوراء فجأة واحتك بالسيارة، لكن في النهاية انتهى الأمر بسلام ولم يصب أي شخص خلال هذا الحادث.
السائق وضع الخمور في السيارة دون علمي لكن بعدما تمّ تفتيش سيارتك تبيّن أنها كانت تحتوي على كمية كبيرة من الخمور التي تمّ عمل محضر بها بعد ضبطها مما دفعك في النهاية لمحاولة الخروج من هذا المأزق بكفالة دفعتها للسواق الذي اعترف على نفسه بأن هذه الخمور تخصّه, ما تعليقك؟
بالفعل هذه الخمور لم تكن تخصّني فقد وضعها السائق في السيارة دون أن أعلم أنا شيئاً عنها, وعلى فكرة هو من اعترف على نفسه وكل ما فعلته هو انني دفعت له الكفالة المالية ليخرج من القضية لأنه في النهاية لديه أسرة ينفق عليهاويجب أن اساعده ليخرج من تلك الورطة.
ما حقيقة انك أنت من أوعزت اليه بأن يعترف على نفسه مقابل ترضيته بمبلغ مالي كبير كي ينقذك انت من الورطة خصوصاً وان هناك من يؤكد ان كل هذا الكم من الخمور الذي كان بداخل السيارة كان ملكك انت لأنه من المستحيل ان يوضع هذا الكم من الخمور بداخل سيارتك دون ان تلاحظي أو تعلمي عنه شيئاً, ماذا تقولين؟
هذا الكلام غير صحيح بالمرة فكما قلت هذه الخمور لم تكن تخصني كما أنني لم الاحظها لأنني لم أفتش في السيارة لثقتي الكبيرة في هذا السائق الذي اتعامل معه منذ سنوات طويلة, كذلك هل هو مجنون مثلاً كي يعترف على نفسه, وأنا ارى أن من ردّد هذا الكلام مجموعة من الكارهين لي والذين يطاردونني دائماً بالشائعات بلا سبب.
رقصاتي لا تحمل ايحاءات جنسية
نعود للحديث عن فيلمك المعروض حالياً "ولاد البلد" حيث تردّدت أخبار عن وجود خلافات مع هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر بسبب تسميته بالعري الزائد الذي تقدمينه بالفيلم, كيف تعلقين على ذلك؟
طبعاً سمعت هذا الكلام وللعلم مثل تلك الأقاويل يتم اثارتها مع كل عمل أقدمه، وعموماً الرقصات التي أؤديها في فيلم "ولاد البلد" الذي بدأ عرضه مع بداية عيد الفطر الماضي لا تحمل أي إيحاءات جنسية، فأما اقدمه حركات استعراضية في سياق الدراما وبالتالي لاتوجد اي مشكلات أو خلافات بين اسرة الفيلم وهيئة الرقابة التي اكن لها كل التقدير والاحترام.
لكن الدكتور "سيد خطاب" رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أكد في أكثر من تصريح له أنه تمّ حذف بعض مشاهد من الفيلم بسبب "المشاهد الفاضحة " وتحديداً تلك الرقصات التي تجمعك بالفنان الشعبي "سعد الصغير", ما رأيك؟
أؤكد أن كل ما نُشر حول وجود خلافات بيني وبين رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بسبب إصراره على حذف ما قيل أنه مشاهد وإيحاءات جنسية أو رقصات ساخنة هو كلام عار تماماً عن الصحة ومثله أيضاً ذلك الكلام الذي تردد حول اصرار "سعد الصغير" على حذف بعض من مشاهد له بالفيلم بعد ظروف مرضه الأخير لأن "سعد" لم يطلب هذا الطلب اطلاقاً, وفي النهاية اشير الى ان الرقابة لم تحذف مشاهد من الفيلم وكل ما في الموضوع أنه كانت توجد هناك بعض الملاحظات التي ابدتها هيئة الرقابة والتي التزمنا بها وانتهى الأمر بلا خلافات.
تقولين هذا الكلام في الوقت الذي يتميز فيه رقصك معه في الفيلم بكثير من الجرأة التي لا تعجب البعض والتي يتهمك كثيرون بسببها أنك ممثلة محدودة الموهبة تحاول لفت النظر عن طريق الاستعراضات المبالغ فيها؟
علي فكرة استمع لمثل هذا الاتهام منذ ان بدأت اتجه للتمثيل وعموماً لا أهتم به لأنني في الأول وفي الأخير فنانة استعراضية ثم في المقام الثاني أنا ممثلة مجتهدة, كما ارى ان طبيعة الدور الذي أقدمه في "ولاد البلد" هي التي فرضت عليّ مثل تلك الرقصات التي اشارك بها "سعد الصغير"، وكما قلت هي مشاهد ورقصات موظفة في السياق الدرامي للأحداث وغير ملفقة والهدف من وراءها خدمة الدراما وليس استفزاز المشاهد .
ماذا عن الدعاوى القضائية التي بادر بعد المحامين برفعها مطالبين بوقف عرض الفيلم الذي وصفوه بأنه فيلماً يحتوي مشاهد خادشة للحياة ومبتذلة ويحرض على "الفجور", هذا بحسب ما جاء في حيثيات دعواهم؟
هذا أيضاً لا يعنيني في شيء خصوصاً أن حيثيات دعواهم لا تستند الى اساس سليم فما يتحدثون عنه غير موجود بالفيلم ايضاً, واتحدى ان يكون احدهم قد ذهب وشاهد الفيلم ودليل هذا انه لم يحدث شيء حتى الآن ولم يلتفت اليهم احد, واريد هنا أن أقول أن بعض المتفرّغين لرفع هذا النوع من الدعاوى هم مدّعو شهرة فقط ويبحثون عن التلميع الاعلامي لكن في النهاية لا أحد يهتم بهم أو يتذكرهم.
لم تكتف "دينا" بإثارة الجدل عن طريق دورها في الفيلم فقط لكنها تتحدث خلال هذا الحوار عن الحادث الذي تعرّضت له مؤخراً عندما اصطدمت سيارتها باحدى السيارات التابعة للشركات السياحية على احدي طرق القاهرة ، وهو الأمر الذي جعل الكثير من الشائعات تتردد, لكن "دينا" من خلال هذا الحوار مع "النشرة" تحاول توضيح حقيقة الأمر وإزالة كل اللبس والغموض. حدثينا في البداية عن الحادث الذي تعرّضت خصوصاً أن أقاويل ترددت عن أن السائق الخاص بك هو الذي كان يقود باندفاع مما اضطر سائق شاحنة السياحة ان يحرّر ضده محضراً؟
بالفعل تعرّضت لحادث مؤخراً لكنني لم أصب بمكروه الحمد لله, وسائق سيارة السياحة هو المخطئ, حيث أنه عاد للوراء فجأة واحتك بالسيارة، لكن في النهاية انتهى الأمر بسلام ولم يصب أي شخص خلال هذا الحادث.
السائق وضع الخمور في السيارة دون علمي لكن بعدما تمّ تفتيش سيارتك تبيّن أنها كانت تحتوي على كمية كبيرة من الخمور التي تمّ عمل محضر بها بعد ضبطها مما دفعك في النهاية لمحاولة الخروج من هذا المأزق بكفالة دفعتها للسواق الذي اعترف على نفسه بأن هذه الخمور تخصّه, ما تعليقك؟
بالفعل هذه الخمور لم تكن تخصّني فقد وضعها السائق في السيارة دون أن أعلم أنا شيئاً عنها, وعلى فكرة هو من اعترف على نفسه وكل ما فعلته هو انني دفعت له الكفالة المالية ليخرج من القضية لأنه في النهاية لديه أسرة ينفق عليهاويجب أن اساعده ليخرج من تلك الورطة.
ما حقيقة انك أنت من أوعزت اليه بأن يعترف على نفسه مقابل ترضيته بمبلغ مالي كبير كي ينقذك انت من الورطة خصوصاً وان هناك من يؤكد ان كل هذا الكم من الخمور الذي كان بداخل السيارة كان ملكك انت لأنه من المستحيل ان يوضع هذا الكم من الخمور بداخل سيارتك دون ان تلاحظي أو تعلمي عنه شيئاً, ماذا تقولين؟
هذا الكلام غير صحيح بالمرة فكما قلت هذه الخمور لم تكن تخصني كما أنني لم الاحظها لأنني لم أفتش في السيارة لثقتي الكبيرة في هذا السائق الذي اتعامل معه منذ سنوات طويلة, كذلك هل هو مجنون مثلاً كي يعترف على نفسه, وأنا ارى أن من ردّد هذا الكلام مجموعة من الكارهين لي والذين يطاردونني دائماً بالشائعات بلا سبب.
رقصاتي لا تحمل ايحاءات جنسية
نعود للحديث عن فيلمك المعروض حالياً "ولاد البلد" حيث تردّدت أخبار عن وجود خلافات مع هيئة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر بسبب تسميته بالعري الزائد الذي تقدمينه بالفيلم, كيف تعلقين على ذلك؟
طبعاً سمعت هذا الكلام وللعلم مثل تلك الأقاويل يتم اثارتها مع كل عمل أقدمه، وعموماً الرقصات التي أؤديها في فيلم "ولاد البلد" الذي بدأ عرضه مع بداية عيد الفطر الماضي لا تحمل أي إيحاءات جنسية، فأما اقدمه حركات استعراضية في سياق الدراما وبالتالي لاتوجد اي مشكلات أو خلافات بين اسرة الفيلم وهيئة الرقابة التي اكن لها كل التقدير والاحترام.
لكن الدكتور "سيد خطاب" رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أكد في أكثر من تصريح له أنه تمّ حذف بعض مشاهد من الفيلم بسبب "المشاهد الفاضحة " وتحديداً تلك الرقصات التي تجمعك بالفنان الشعبي "سعد الصغير", ما رأيك؟
أؤكد أن كل ما نُشر حول وجود خلافات بيني وبين رئيس الرقابة على المصنفات الفنية بسبب إصراره على حذف ما قيل أنه مشاهد وإيحاءات جنسية أو رقصات ساخنة هو كلام عار تماماً عن الصحة ومثله أيضاً ذلك الكلام الذي تردد حول اصرار "سعد الصغير" على حذف بعض من مشاهد له بالفيلم بعد ظروف مرضه الأخير لأن "سعد" لم يطلب هذا الطلب اطلاقاً, وفي النهاية اشير الى ان الرقابة لم تحذف مشاهد من الفيلم وكل ما في الموضوع أنه كانت توجد هناك بعض الملاحظات التي ابدتها هيئة الرقابة والتي التزمنا بها وانتهى الأمر بلا خلافات.
تقولين هذا الكلام في الوقت الذي يتميز فيه رقصك معه في الفيلم بكثير من الجرأة التي لا تعجب البعض والتي يتهمك كثيرون بسببها أنك ممثلة محدودة الموهبة تحاول لفت النظر عن طريق الاستعراضات المبالغ فيها؟
علي فكرة استمع لمثل هذا الاتهام منذ ان بدأت اتجه للتمثيل وعموماً لا أهتم به لأنني في الأول وفي الأخير فنانة استعراضية ثم في المقام الثاني أنا ممثلة مجتهدة, كما ارى ان طبيعة الدور الذي أقدمه في "ولاد البلد" هي التي فرضت عليّ مثل تلك الرقصات التي اشارك بها "سعد الصغير"، وكما قلت هي مشاهد ورقصات موظفة في السياق الدرامي للأحداث وغير ملفقة والهدف من وراءها خدمة الدراما وليس استفزاز المشاهد .
ماذا عن الدعاوى القضائية التي بادر بعد المحامين برفعها مطالبين بوقف عرض الفيلم الذي وصفوه بأنه فيلماً يحتوي مشاهد خادشة للحياة ومبتذلة ويحرض على "الفجور", هذا بحسب ما جاء في حيثيات دعواهم؟
هذا أيضاً لا يعنيني في شيء خصوصاً أن حيثيات دعواهم لا تستند الى اساس سليم فما يتحدثون عنه غير موجود بالفيلم ايضاً, واتحدى ان يكون احدهم قد ذهب وشاهد الفيلم ودليل هذا انه لم يحدث شيء حتى الآن ولم يلتفت اليهم احد, واريد هنا أن أقول أن بعض المتفرّغين لرفع هذا النوع من الدعاوى هم مدّعو شهرة فقط ويبحثون عن التلميع الاعلامي لكن في النهاية لا أحد يهتم بهم أو يتذكرهم.
