[img] [/img][img][/img]
حوّل تفكيرك السلبي إلى إيجابي
كل منا تعتريه الأفكار السلبية في حياته، ولكن اختلاف الناس يكون في
كيفية التغلب على تلك الأفكار وتحويلها إلى إيجابية،!!
ومن هنا يتبادر هذا السؤال..كيف تتعامل مع هذا التفكير؟
وكيف تذيبه كما تذيب النار الشمعة،!
كيف تخرج من تحت تأثيره بأقل الخسائر، أو حتى بدون خسائر،؟!
على الرغم من أن هذا التفكير يطرح أمامك لائحة كبيرة زاخرة بالتشاؤم والخوف والتوجس والتردد.
أولاً : يمكنك أن تأخذ نفساً عميقاً كما لو كنت تشم الوردة،
ثانياً : نستطيع أن نحول هذا التفكير من سلبي إلى إيجابي بحيث ينصب تفكيرنا
وتأملنا على الأشياء الإيجابية الجميلة، والنظر إليها بتفاؤل شديد،ونحولها إيجابياً بصورة كلية من خلال الإكثار من الاستغفار والتعوذ من الشيطان الرجيم،
وقد أثبتت التجارب والأدلة القاطعة أن السعادة لا تكمن في المال ولا الشهرة ولا الوظيفة، ولكنها تكمن في القناعة والرضا ومعرفة الله ورسوله وطاعتهما،
حيث إن الإنسان مهما امتلك من مال وجاه ومنصب وسلطان لا يستطيع أن يأكل أكثر من سعة بطنه ولا ينام بأكثر من فراشه ولا يأخذ من الدنيا أكثر من الكفن والقبر الضيق، فالسعيد إذن من أدرك ذلك، وأتعسهم من عاش في وهم دوام النعمة أو دوام الصحة أو دوام العمر مهما طال.
فأغلب من لديهم الأموال التي بأبسط الطرق وأغلب من لديهم جاه وذهب،
وأغلب من لديهم الشهرة يمكن أن يخسروا كل ذلك ويعيشوا كآبة نفسية
ويعانوا في الدقيقة 100 حسرة، فأهم شيء في الحياة الرضا والقناعة،
والقناعة كنز لا يفنى.
فأنت من تحقق النجاح لأنك المسؤول عن نفسك فأنت أستاذها ومعلمها ومربيها، مرشدها وهاديها، ملجمها ومطلقها، لذا ادعم نفسك بالحب والراحة،
استعد لكل شيء يواجهك في الحياة، فالحياة هكذا يوم يعجبك ويوم عكس ذلك،
خاطب نفسك كل يوم واستمع لما عندها، استغل كلمة (أنا سعيد) كل يوم في الصباح، احملها في حقيبتك على طاولة مكتبك ولا تندم على الماضي،
فالندم أو التكلم عن الماضي من الحماقة، اسجد لله كثيراً شكراً وحمداً،
لا تنظر لما عند الناس، فالناس طبقات ودرجات، ومارس الرياضة ففيها من الترويح عن النفس كثيراً،
والآن هيا العمر يجري، هيا انطلق نحو السعادة، دع كل تفكير سلبي ولا تجعله يسيطر عليك بل اطرده عن ذهنك، واحتل مقعدك في صفوف المتفائلين، لكي تكون سعيداً بحق وحقيقة، لأنك لن تذوق طعم السعادة ما دمت تترك الباب مشرعاً أمام الأفكار السلبية.
وللحديث بقية للدكتور محمد السيد
كاتب ومحاضر في التنمية البشري
ة حوّل تفكيرك السلبي إلى إيجابي
كل منا تعتريه الأفكار السلبية في حياته، ولكن اختلاف الناس يكون في
كيفية التغلب على تلك الأفكار وتحويلها إلى إيجابية،!!
ومن هنا يتبادر هذا السؤال..كيف تتعامل مع هذا التفكير؟
وكيف تذيبه كما تذيب النار الشمعة،!
كيف تخرج من تحت تأثيره بأقل الخسائر، أو حتى بدون خسائر،؟!
على الرغم من أن هذا التفكير يطرح أمامك لائحة كبيرة زاخرة بالتشاؤم والخوف والتوجس والتردد.
أولاً : يمكنك أن تأخذ نفساً عميقاً كما لو كنت تشم الوردة،
ثانياً : نستطيع أن نحول هذا التفكير من سلبي إلى إيجابي بحيث ينصب تفكيرنا
وتأملنا على الأشياء الإيجابية الجميلة، والنظر إليها بتفاؤل شديد،ونحولها إيجابياً بصورة كلية من خلال الإكثار من الاستغفار والتعوذ من الشيطان الرجيم،
وقد أثبتت التجارب والأدلة القاطعة أن السعادة لا تكمن في المال ولا الشهرة ولا الوظيفة، ولكنها تكمن في القناعة والرضا ومعرفة الله ورسوله وطاعتهما،
حيث إن الإنسان مهما امتلك من مال وجاه ومنصب وسلطان لا يستطيع أن يأكل أكثر من سعة بطنه ولا ينام بأكثر من فراشه ولا يأخذ من الدنيا أكثر من الكفن والقبر الضيق، فالسعيد إذن من أدرك ذلك، وأتعسهم من عاش في وهم دوام النعمة أو دوام الصحة أو دوام العمر مهما طال.
فأغلب من لديهم الأموال التي بأبسط الطرق وأغلب من لديهم جاه وذهب،
وأغلب من لديهم الشهرة يمكن أن يخسروا كل ذلك ويعيشوا كآبة نفسية
ويعانوا في الدقيقة 100 حسرة، فأهم شيء في الحياة الرضا والقناعة،
والقناعة كنز لا يفنى.
فأنت من تحقق النجاح لأنك المسؤول عن نفسك فأنت أستاذها ومعلمها ومربيها، مرشدها وهاديها، ملجمها ومطلقها، لذا ادعم نفسك بالحب والراحة،
استعد لكل شيء يواجهك في الحياة، فالحياة هكذا يوم يعجبك ويوم عكس ذلك،
خاطب نفسك كل يوم واستمع لما عندها، استغل كلمة (أنا سعيد) كل يوم في الصباح، احملها في حقيبتك على طاولة مكتبك ولا تندم على الماضي،
فالندم أو التكلم عن الماضي من الحماقة، اسجد لله كثيراً شكراً وحمداً،
لا تنظر لما عند الناس، فالناس طبقات ودرجات، ومارس الرياضة ففيها من الترويح عن النفس كثيراً،
والآن هيا العمر يجري، هيا انطلق نحو السعادة، دع كل تفكير سلبي ولا تجعله يسيطر عليك بل اطرده عن ذهنك، واحتل مقعدك في صفوف المتفائلين، لكي تكون سعيداً بحق وحقيقة، لأنك لن تذوق طعم السعادة ما دمت تترك الباب مشرعاً أمام الأفكار السلبية.
وللحديث بقية للدكتور محمد السيد
كاتب ومحاضر في التنمية البشري