بسم الله الرحمن الرحيم
التقينا في صحراء ليس لها حدود
تعج بالرمال من كل الجهات
هاهي الكثبان تموج في حركة رائعة وكأنها موج بحر هادر
وهاهي أشعة الشمس معكوسة على صفحة الرمال الذهبية
رأيت سحلية تسير في حركة سريعة متوجهة إلى جحرها لتتقي من لهيب الشمس
لاح لنا من بعيد أثر واحة تزينها أشجار النخيل في منظر جمالي رائع
تسابقت وإياك لبلوغ هذه الواحة
وفي مرح وسعادة لا مثيل لها
كنت أضحك وأجري إلى أن وصلنا
شربنا من ماء الواحة الصافي
وتراشقنا به
ثم ارتمينا على الارض بعد التعب الذي لقيناه
تحت نخلة طويلة تضللنا
أغمضنا أعيننا في سكينة فانتشر في الجو صمت قاتل
الا من صفير الرياح الذي كان يخيفني
فتحت عيني فوجدتك قد خلدت الى النوم
اتكأت على مرفقي
تأملت قسمات وجهك
رأيت فيه آثار أيام جعلتك تبدو أكبر من سنك بعشر سنين
تسائلت في نفسي ما هي هذه الهموم التي تتربع في قلب صغير
كقلبك الحاني
ماالذي يحمله في حناياه من مآسي رسمت لوحتها على وجهك
في الحقيقة انك بارع في اخفاء ألمك
من ذا يصدق ان هذا الطفل البديع النائم أمامي يحمل على كاهله أعباء
لا حصر لها أكبر منه وإن كانت لا تخصه
وأنا التي كنت أظن بأنك في راحة بال توزع على العالم أجمع
حين أراك سعيداً مرحاً
ياااااااااااااااااه
كم هي الدنيا ظالمة حين رمت بحملها عليك عزيزي
كم أتمنى أن ترمي ولو ببعض هذا الحمل علي
إجعل لي جزء من معاناتك كي أحمله عنك
افقت من هواجسي على صوت عواء ذئب
معلنا عن غروب شمس هذا اليوم
فسرت قشعريرة باردة في جسدي
فزعت ونهضت مسرعة اليك اوقظك من غفوتك
لنعود أدراجنا من حيث اتينا
وبينما كنا نسير سألتك
هل انت متعب؟!!
فجاءتني اجابتك بجفاء لم اعتد عليه:
وهل يهمك أمري ؟؟
لكني لم أرد عليك الا بقولي :
أنت أدرى إن كنت أهتم أم لا ..
وساد بعدها الصمت بيننا والذي جعلني في حيرة من أمري
لماذا تراه تغير الى هذه الدرجه
ما باله هل أخطأت في شيء ما ؟؟
حاولت احتضان يدي لشدة البرد الصحراوي الذي لفنا
لكني وجدت أن يديه قد سبقتا يدي
وضمني إليه في حنان
التقينا في صحراء ليس لها حدود
تعج بالرمال من كل الجهات
هاهي الكثبان تموج في حركة رائعة وكأنها موج بحر هادر
وهاهي أشعة الشمس معكوسة على صفحة الرمال الذهبية
رأيت سحلية تسير في حركة سريعة متوجهة إلى جحرها لتتقي من لهيب الشمس
لاح لنا من بعيد أثر واحة تزينها أشجار النخيل في منظر جمالي رائع
تسابقت وإياك لبلوغ هذه الواحة
وفي مرح وسعادة لا مثيل لها
كنت أضحك وأجري إلى أن وصلنا
شربنا من ماء الواحة الصافي
وتراشقنا به
ثم ارتمينا على الارض بعد التعب الذي لقيناه
تحت نخلة طويلة تضللنا
أغمضنا أعيننا في سكينة فانتشر في الجو صمت قاتل
الا من صفير الرياح الذي كان يخيفني
فتحت عيني فوجدتك قد خلدت الى النوم
اتكأت على مرفقي
تأملت قسمات وجهك
رأيت فيه آثار أيام جعلتك تبدو أكبر من سنك بعشر سنين
تسائلت في نفسي ما هي هذه الهموم التي تتربع في قلب صغير
كقلبك الحاني
ماالذي يحمله في حناياه من مآسي رسمت لوحتها على وجهك
في الحقيقة انك بارع في اخفاء ألمك
من ذا يصدق ان هذا الطفل البديع النائم أمامي يحمل على كاهله أعباء
لا حصر لها أكبر منه وإن كانت لا تخصه
وأنا التي كنت أظن بأنك في راحة بال توزع على العالم أجمع
حين أراك سعيداً مرحاً
ياااااااااااااااااه
كم هي الدنيا ظالمة حين رمت بحملها عليك عزيزي
كم أتمنى أن ترمي ولو ببعض هذا الحمل علي
إجعل لي جزء من معاناتك كي أحمله عنك
افقت من هواجسي على صوت عواء ذئب
معلنا عن غروب شمس هذا اليوم
فسرت قشعريرة باردة في جسدي
فزعت ونهضت مسرعة اليك اوقظك من غفوتك
لنعود أدراجنا من حيث اتينا
وبينما كنا نسير سألتك
هل انت متعب؟!!
فجاءتني اجابتك بجفاء لم اعتد عليه:
وهل يهمك أمري ؟؟
لكني لم أرد عليك الا بقولي :
أنت أدرى إن كنت أهتم أم لا ..
وساد بعدها الصمت بيننا والذي جعلني في حيرة من أمري
لماذا تراه تغير الى هذه الدرجه
ما باله هل أخطأت في شيء ما ؟؟
حاولت احتضان يدي لشدة البرد الصحراوي الذي لفنا
لكني وجدت أن يديه قد سبقتا يدي
وضمني إليه في حنان