أنقذ المهاجم البديل فيرناندو لورنتي المنتخب الأسباني لكرة القدم من فخ التعادل مع مضيفه الاسكتلندي وقاده إلى فوز ثمين 3/2 أمس الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة التاسعة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) .
وحافظ الماتادور الأسباني ، حامل اللقب ، على مسلسل انتصاراته في التصفيات حيث حقق أمس الفوز الثالث له على التوالي في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره التشيكي.
وتجمد رصيد المنتخب الاسكتلندي عند أربع نقاط من أربع مباريات ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الليتواني الذي خاض ثلاث مباريات فقط حتى الآن.
وأنهى المنتخب الأسباني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ديفيد فيا من ضربة جزاء في الدقيقة 44 ثم عزز زميله أندريس إنييستا تقدم الفريق بهدف ثان في الدقيقة 56 .
وعادل فيا بهدفه في هذه المباراة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الأسباني حيث تساوى مع راؤول جونزاليس في رصيد 44 هدفا.
وقال فيا إن الفوز في هذه المباراة كان مهما للغاية بالنسبة للفريق وإن هذه المباراة أظهرت شخصية المنتخب الأسباني.
ولدى سؤاله عن معادلة الرقم القياسي لراؤول ، قال فيا إن "النقاط الثلاث للمباراة كانت أهم من الرقم القياسي. أتمنى أن أسجل المزيد من الأهداف لهذا الفريق".
ولكن المنتخب الاسكتلندي انتفض بعدها مباشرة وسجل هدفين متتاليين أحرزهما ستيفن نايسميث في الدقيقة 58 وجيرارد بيكيه مدافع أسبانيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 66 .
ولكن البديل لورنتي سجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 79 بعد نزوله مباشرة بدلا من ديفيد سيلفا ليرفع لورنتي رصيده إلى ثلاثة أهداف في التصفيات الحالية حيث سجل لمنتخب بلاده هدفين وقاده إلى الفوز 3/1 في مباراته أمام ليتوانيا يوم الجمعة الماضي.
وشهدت الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة الصعبة والحماسية التي جرت على استاد "هامبدن بارك" التاريخي طرد العب الاسكتلندي ستيفن ويتاكر لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة.
وكالمتوقع ، سيطر المنتخب الأسباني على مجريات اللعب منذ بداية المباراة وحتى نهايتها في مواجهة المنتخب الاسكتلندي المفعم بالحماس والذي أراد الرد على السيطرة الأسبانية.
وتصدى ألان ماكجريجور لعدة تسديدات في بداية المباراة من اللاعبين ديفيد فيا وديفيد سيلفا.
وفي الوقت الذي بدا فيه الشوط الأول يتجه نحو نهايته بالتعادل السلبي ، حصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء مثيرة للجدل عندما اصطدمت تسديدة سيرخيو راموس بذراع ويتاكر.
واعترض لاعبو اسكتلندا على قرار الحكم دون جدوى قبل أن يحرز فيا هدف التقدم من ضربة الجزاء.
واستمر اللعب في اتجاه المرمى الاسكتلندي في الشوط الثاني حتى سجل إنييستا الهدف الثاني للماتادور الأسباني بتسديدة زاحفة دقيقة بعدما تصدى ستيفن ماكمانوس لاعب اسكتلندا لتصديدة من سانتياجو كازورلا.
ولكن الدقائق العشر التالية شهدت انتقاضة من أصحاب الأرض وبعض الفوضى في صفوف أسبانيا مما أسفر عن هدفي التعادل 2/2 حيث سجل نايسميث الهدف الأول بضربة رأس إثر تمريرة من زميله كيني ميلر بينما سجل بيكيه الهدف الآخر بالخطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية من جيمس موريسون.
ولكن المنتخب الأسباني لم يستسلم للتعادل وبحث عن هدف الفوز الذي جاء من تمريرة عرضية رائعة من خوان كابديفيلا أودعها لورنتي داخل الشباك ليقود الفريق للفوز الثمين.
وحافظ الماتادور الأسباني ، حامل اللقب ، على مسلسل انتصاراته في التصفيات حيث حقق أمس الفوز الثالث له على التوالي في ثلاث مباريات خاضها بالتصفيات حتى الآن ليرفع رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره التشيكي.
وتجمد رصيد المنتخب الاسكتلندي عند أربع نقاط من أربع مباريات ليحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق الأهداف فقط أمام نظيره الليتواني الذي خاض ثلاث مباريات فقط حتى الآن.
وأنهى المنتخب الأسباني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله ديفيد فيا من ضربة جزاء في الدقيقة 44 ثم عزز زميله أندريس إنييستا تقدم الفريق بهدف ثان في الدقيقة 56 .
وعادل فيا بهدفه في هذه المباراة الرقم القياسي لعدد الأهداف الدولية التي يسجلها أي لاعب مع المنتخب الأسباني حيث تساوى مع راؤول جونزاليس في رصيد 44 هدفا.
وقال فيا إن الفوز في هذه المباراة كان مهما للغاية بالنسبة للفريق وإن هذه المباراة أظهرت شخصية المنتخب الأسباني.
ولدى سؤاله عن معادلة الرقم القياسي لراؤول ، قال فيا إن "النقاط الثلاث للمباراة كانت أهم من الرقم القياسي. أتمنى أن أسجل المزيد من الأهداف لهذا الفريق".
ولكن المنتخب الاسكتلندي انتفض بعدها مباشرة وسجل هدفين متتاليين أحرزهما ستيفن نايسميث في الدقيقة 58 وجيرارد بيكيه مدافع أسبانيا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 66 .
ولكن البديل لورنتي سجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 79 بعد نزوله مباشرة بدلا من ديفيد سيلفا ليرفع لورنتي رصيده إلى ثلاثة أهداف في التصفيات الحالية حيث سجل لمنتخب بلاده هدفين وقاده إلى الفوز 3/1 في مباراته أمام ليتوانيا يوم الجمعة الماضي.
وشهدت الدقيقة قبل الأخيرة من المباراة الصعبة والحماسية التي جرت على استاد "هامبدن بارك" التاريخي طرد العب الاسكتلندي ستيفن ويتاكر لحصوله على الإنذار الثاني في المباراة.
وكالمتوقع ، سيطر المنتخب الأسباني على مجريات اللعب منذ بداية المباراة وحتى نهايتها في مواجهة المنتخب الاسكتلندي المفعم بالحماس والذي أراد الرد على السيطرة الأسبانية.
وتصدى ألان ماكجريجور لعدة تسديدات في بداية المباراة من اللاعبين ديفيد فيا وديفيد سيلفا.
وفي الوقت الذي بدا فيه الشوط الأول يتجه نحو نهايته بالتعادل السلبي ، حصل المنتخب الأسباني على ضربة جزاء مثيرة للجدل عندما اصطدمت تسديدة سيرخيو راموس بذراع ويتاكر.
واعترض لاعبو اسكتلندا على قرار الحكم دون جدوى قبل أن يحرز فيا هدف التقدم من ضربة الجزاء.
واستمر اللعب في اتجاه المرمى الاسكتلندي في الشوط الثاني حتى سجل إنييستا الهدف الثاني للماتادور الأسباني بتسديدة زاحفة دقيقة بعدما تصدى ستيفن ماكمانوس لاعب اسكتلندا لتصديدة من سانتياجو كازورلا.
ولكن الدقائق العشر التالية شهدت انتقاضة من أصحاب الأرض وبعض الفوضى في صفوف أسبانيا مما أسفر عن هدفي التعادل 2/2 حيث سجل نايسميث الهدف الأول بضربة رأس إثر تمريرة من زميله كيني ميلر بينما سجل بيكيه الهدف الآخر بالخطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية من جيمس موريسون.
ولكن المنتخب الأسباني لم يستسلم للتعادل وبحث عن هدف الفوز الذي جاء من تمريرة عرضية رائعة من خوان كابديفيلا أودعها لورنتي داخل الشباك ليقود الفريق للفوز الثمين.