تركت الهزيمة أمام اليابان المنتخب الأرجنتيني ونجومه الكبار في دائرة شك ، تجبر مسئولي اتحاد البلاد لكرة القدم على وضع نهاية للمسلسل المتعلق باستمرار المدير الفني المؤقت للفريق سرخيو باتيستا.
وأتاح الاستقرار والثقة اللتان أسبغهما المدرب الملقب ب"التشيكو" في وقت قصير على المنتخب الذي يقوده النجم ليونيل ميسي ، للفريق تجاوز خروجه من مونديال جنوب أفريقيا ، وبدا الرحيل المثير للجدل لسلفه دييجو مارادونا وكأنه تبدد في غضون ساعات.
لكن هزيمة أمس الودية بدت وكأنها قد جددت الانتقادات الموجهة إلى باتيستا والتي كانت مكتومة الصوت وراء النتائج الجيدة التي حققها ، وأعادت طرح أسماء أخرى مرشحة لتولي المنصب حتى مونديال البرازيل عام 2014 .
وكان ميسي ، أفضل لاعبي العالم ، واضحا وقاطعا بالإعراب عن تأييده للمدرب الذي قاده للفوز بالميدالية الذهبية خلال دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008".
وقال ميسي "أود أن يبقى باتيستا"، ليضع نفسه بذلك في مواجهة هجوم مارادونا الساعي لاستعادة منصبه. كما حث مهاجم برشلونة ، صاحب الكلمات القليلة لكنها عادة ما تكون مؤثرة ، على ألا يتم الحكم على باتيستا من خلال النتائج وإنما من خلال عمله.
بدوره تحدث قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو كناطق باسم فريق منزعج ، وطالب باتخاذ قرار "في أقرب وقت".
وقال ماسكيرانو "باتيستا يقوم بعمل ممتاز. بقاؤه أو عدم بقائه سيحدده من عليهم اتخاذ القرار. الأفضل سيكون تحديد كيفية مضي هذا الأمر".
كما أعرب قائد الفريق عن تذمره من ظروف الرحلة إلى اليابان التي ربما أثرت في الهزيمة ، بعد تعرض دييجو ميليتو واستيبان كامبياسو وماريو بولاتي لإصابات على أرض الملعب.
وتبقى الصورة على الأقل لافتة للنظر: فريق يضم عدد من نجوم الكرة العالمية ، تقدر قيمة لاعبيه بمئات الملايين من الدولارات ، يسبح دونما وجهة بينما يؤجل الاتحاد الأرجنتيني القرار حول من سيتسلم قياد الفريق قبل أقل من عام على استضافة البلاد بطولة كوبا أمريكا.
وكان رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا ، صاحب اليد الطولى والرجل الثاني في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد أعلن أنه سيعين في تشرين أول/أكتوبر الجاري لجنة ستحدد المدير الفني الذي سيتولى مسئولية الفريق حتى مونديال البرازيل.
لكن اللجنة لم تشكل ، والثقة التي وضعت في باتيستا تبدو في طريقها إلى التبدد.
وحذر باتيستا "لو قيموني بالنتائج ستكون النتيجة في مصلحتي لأنني فزت في مباراتين وخسرت في أخرى. لم نكن الفريق الأفضل عندما هزمنا أيرلندا وأسبانيا ، ولم نكن الفريق الأسوأ الآن".
وتجمع الصحافة الأرجنتينية على أن جروندونا عازم على منح باتيستا فرصة الاستمرار ، لكن مناوئيه انتهزوا فرصة الخسارة لطرح أسماء أخرى ، من بينها كارلوس بيانكي وأليخاندرو سابيلا ورامون دياز وميجل أنخل روسو.
وأظهر المنتخب الأرجنتيني أمام اليابان بعض نقاط الضعف التي عانى منها في جنوب أفريقيا ، حيث كان ميسي وحيدا في أوقات كثيرة ، وبدا الفريق مفتقرا إلى الأفكار. وبعد فترة قصيرة في المنصب ، بات على باتيستا التفكير بأمور كثيرة.
ولم يقرر الاتحاد الأرجنتيني مصيره ، فربما تلوح آخر فرصة له في 17 تشرين ثان/نوفمبر المقبل في مباراة القمة اللاتينية التي تجمع الأرجنتين والبرازيل وديا في الدوحة.
وأتاح الاستقرار والثقة اللتان أسبغهما المدرب الملقب ب"التشيكو" في وقت قصير على المنتخب الذي يقوده النجم ليونيل ميسي ، للفريق تجاوز خروجه من مونديال جنوب أفريقيا ، وبدا الرحيل المثير للجدل لسلفه دييجو مارادونا وكأنه تبدد في غضون ساعات.
لكن هزيمة أمس الودية بدت وكأنها قد جددت الانتقادات الموجهة إلى باتيستا والتي كانت مكتومة الصوت وراء النتائج الجيدة التي حققها ، وأعادت طرح أسماء أخرى مرشحة لتولي المنصب حتى مونديال البرازيل عام 2014 .
وكان ميسي ، أفضل لاعبي العالم ، واضحا وقاطعا بالإعراب عن تأييده للمدرب الذي قاده للفوز بالميدالية الذهبية خلال دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008".
وقال ميسي "أود أن يبقى باتيستا"، ليضع نفسه بذلك في مواجهة هجوم مارادونا الساعي لاستعادة منصبه. كما حث مهاجم برشلونة ، صاحب الكلمات القليلة لكنها عادة ما تكون مؤثرة ، على ألا يتم الحكم على باتيستا من خلال النتائج وإنما من خلال عمله.
بدوره تحدث قائد المنتخب خافيير ماسكيرانو كناطق باسم فريق منزعج ، وطالب باتخاذ قرار "في أقرب وقت".
وقال ماسكيرانو "باتيستا يقوم بعمل ممتاز. بقاؤه أو عدم بقائه سيحدده من عليهم اتخاذ القرار. الأفضل سيكون تحديد كيفية مضي هذا الأمر".
كما أعرب قائد الفريق عن تذمره من ظروف الرحلة إلى اليابان التي ربما أثرت في الهزيمة ، بعد تعرض دييجو ميليتو واستيبان كامبياسو وماريو بولاتي لإصابات على أرض الملعب.
وتبقى الصورة على الأقل لافتة للنظر: فريق يضم عدد من نجوم الكرة العالمية ، تقدر قيمة لاعبيه بمئات الملايين من الدولارات ، يسبح دونما وجهة بينما يؤجل الاتحاد الأرجنتيني القرار حول من سيتسلم قياد الفريق قبل أقل من عام على استضافة البلاد بطولة كوبا أمريكا.
وكان رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا ، صاحب اليد الطولى والرجل الثاني في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قد أعلن أنه سيعين في تشرين أول/أكتوبر الجاري لجنة ستحدد المدير الفني الذي سيتولى مسئولية الفريق حتى مونديال البرازيل.
لكن اللجنة لم تشكل ، والثقة التي وضعت في باتيستا تبدو في طريقها إلى التبدد.
وحذر باتيستا "لو قيموني بالنتائج ستكون النتيجة في مصلحتي لأنني فزت في مباراتين وخسرت في أخرى. لم نكن الفريق الأفضل عندما هزمنا أيرلندا وأسبانيا ، ولم نكن الفريق الأسوأ الآن".
وتجمع الصحافة الأرجنتينية على أن جروندونا عازم على منح باتيستا فرصة الاستمرار ، لكن مناوئيه انتهزوا فرصة الخسارة لطرح أسماء أخرى ، من بينها كارلوس بيانكي وأليخاندرو سابيلا ورامون دياز وميجل أنخل روسو.
وأظهر المنتخب الأرجنتيني أمام اليابان بعض نقاط الضعف التي عانى منها في جنوب أفريقيا ، حيث كان ميسي وحيدا في أوقات كثيرة ، وبدا الفريق مفتقرا إلى الأفكار. وبعد فترة قصيرة في المنصب ، بات على باتيستا التفكير بأمور كثيرة.
ولم يقرر الاتحاد الأرجنتيني مصيره ، فربما تلوح آخر فرصة له في 17 تشرين ثان/نوفمبر المقبل في مباراة القمة اللاتينية التي تجمع الأرجنتين والبرازيل وديا في الدوحة.