الأجوبــــة:

س1: ماهو القرآن الكريم ؟

لغة : لفظ القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة ويشير إليه قوله تعالى : { إنّ علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } ، وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى تلا . وقيل : إنه مشتق من قرأ بمعنى جمع ومنه قرى الماء في الحوض إذا جمعه .
شرعاً : القرآن هو كلام الله القديم الذِى أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باللفظ والمعنى للمتعبد بتلاوته وإعجاز الخلق عن الإتيان بمثل أقصر سورة منه ، قال أهل السنة كلام الله منزل غير مخلوق .
وهو مكتوب فِى المصاحف محفوظ فِى الصدور مقروء بالألسنة مسموع بالآذان و ليس من كلام أحد من المخلوقين وهو الذي تعهد الله بحفظه (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )) (الحجر:9) ، وهو دستور المسلمين ؛ فقراءته عبادة ، و التفكر فيه عبادة ، واتباعه واجب . فكلما اقترب العبد من تحقيق و تطبيق الأخلاق الموجودة فيه ، كلما اقترب من النموذج المحمدي الذي هو النموذج الأمثل للبشر ، فهو كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها : ( كان خلقه القرآن ) .
فالإشتغال بالقرءان من أفضل العبادات سواء أكان بتلاوته أم بتدبير معانيه فهو أساس الدين وقد أودع الله فيه علم كل شىء فإنه يتضمن الأحكام والشرائع والأمثال والحكم والمواعظ والتاريخ ونظام الأفلاك فما ترك شيئا من أمور الدين إلا بينه ولا من نظام الأفلاك والحياة إلا أوضحه .. قال الله عزّ وجل : (( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُور ، ِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُور )) ..
قال تعالى : (( نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِْنْجِيلَ )) ..
وقوله تعالى : " نزل عليك الكتاب بالحق " يعني نزل عليك القرآن يا محمد بالحق أي لا شك فيه ولا ريب بل هو منزل من عند الله أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا وقوله " مصدقا لما بين يديه " أي من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله والأنبياء فهي تصدقه بما أخبرت به وبشرت في قديم الزمان وهو يصدقها لأنه طابق ما أخبرت به وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه. وقوله " وأنزل التوراة " أي على موسى بن عمران " والإنجيل" أي على عيسى ابن مريم عليهما السلام .
قال تعالى : (( هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ))
قال تعالى : " هذا بيان للناس " يعني القرآن فيه بيان الأمور على جليتها وكيف كان الأمم الأقدمون مع أعدائهم " وهدى وموعظة " يعني القرآن فيه خبر ما قبلكم وهدى لقلوبكم وموعظة أي زاجر عن المحارم والمآثم ..

س2 : ماعدد سور القرآن الكريم ؟
عدد سور القرآن الكريم 114

س3 : ماعدد السور المكيه ؟
عدد السور المكية ست وثمانون سورة (86) .

س4: ماعدد السور المدنية ؟
عدد السور المدنية ثمان وعشرون سورة (28)

س5 : ماهى السور المكية ؟
السور المكية هى التى نزلت قبل الهجرة ولو فى غير مكة

س6: ما السور المدنية ؟
السور المدنية هى التى نزلت بعد الهجرة ولو فى غير المدنية

س7 : ماالفرق بين السور المكية والسور المدنية ؟
السور المكية نزلت بالوعد والوعيد ، والتبشير والتحذير ، والسور المدنية نزلت بالأحكام التشريعية غالباً .

س8 : ماعدد آيات القرآن الكريم ؟
عدد آيات القرآن الكريم:ستة آلاف ومائتان وست وثلاثون آيه (6236)

س9 : ماعدد كلمات القرآن الكريم ؟
عدد كلمات القرآن الكريم : سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة (77439)

س10 : ما أطول كلمة فى القرآن الكريم ؟
أطول كلمة فى القرآن الكريم }فأسقيناكموه {وهى كالكلمة ، وذكرت فى الآية (22) من سورة الحجر .

كم مرة

ذكرت كلمة الله في القران الكريم (2699) مرة.
ذكرت البسملة في القران الكريم (114) مرة .
ذكرت كلمة الجنة في القران الكريم (66) مرة .
ذكرت كلمة النار في القران الكريم (126) مرة .
ذكرت الأرض في القران الكريم (88) مرة .


كل عام وأنتم بخير، في انتظار نتائج المسابقة ...